دخلت لغرفتي وانطلقت للنافذة لارى هانتر كان يمشي بفرح ربما لانني ابتسمت له لا يا حمقاء لا تهذي ماذا هل سيفرح بمجرد ابتسامة ذلك لا يهم .
امسكت دفتر مذكراتي وكتبت .
"مذكرتي العزيزة لا اعلم ولكن اشعر بالغرابة اليوم حقا حقا وخصوصا من هانتر هل يقعل لقد وقع لي ولكن لا احمل له الا اعجاب على ما اعتقد لا يهم لقد تهت اليوم في الصحراء وقابلت شابين واوصلوني ويال الصدفة الغريبة اصبحوا جيراننا الجدد حسنا لا يهم ولكنني لا اريد مقابلتهم مرة اخرى فأنا اشعر بشعور غريب حقا "
ورميت مذكرتي في غرفتي التي عبارة عن مكب نفايات كما تقول امي فهي مبعثرة وفوضوية جدا
تسريع الاحداث
مر اسبوع لم تقابل هايدي روبن واخيه ولا هم فعلوا
كانت خارجة من منزلها تتوجه للسوبر ماركت تريد شراء بعض البيض .
ما ان فتحت باب شقتها لتراه يتكلم مع هانتر صدمت لذلك ولكنها تجاهلتهم واكملت سيرها للمصعد رأته معطلا فلعنت تحت انفاسها ونزلت على السلالم .
اشترت بعض البيض وصعدت على السلالم انها في الطابق السادس كانت تصعد بتعب رأت هانتر ينزل من على السلالم بهدوء تام وهي كانت تفعل المثل لم تدري شىءا الا ان قدمها انزلقت وكادت ان تسقط الا ان احد امسكها ..كلا ليس هانتر بل روبن احاطها بذراعيه وكان راسها في حضنه وكم كان حضنه دافىء كان هانتر قد فتح ذراعيه ليمسكها ولكنها يا عزيزي الوسيم في حضن هذا الفاتن هنا .
ابتعدت عنه ونبضات قلبها تكاد تخرج من مكانها لم تكن بتلك المقربة من شاب قبلا .
ابتسم لها وقال :توخي الحذر ايتها الشقية .
احمر وجهها ونظرت له وابتلعت ريقها وقالت بحرج :ش..شكرا
ومشت خطويتن لترى كل البيض على الارض مكسور فقالت مدعية البكاء :كلا كلا انها نهايتي امي ستقتلني يال البيض اللعين اقسم انني سأقتل حرقا لو امي عرفت بذلك يا اللهي لماذا لماذا لماذا ؟؟
انتبهت لنفسها حينما سمعت صوت ضحكات نعم انها ضحكات روبن وهانتر فأبتلعت ريقها ونظرت لهما بأبتسامة توتر وقال :ههه انا خرقاء اليس كذلك ؟؟
ابتسم روبن وقال :نعم انتي كذلك جميلتي .
اللعنة هل قال جميلتي هذه الكلمة لم احظى بها من وقت طويل جدا وعندما اقول طويل فأنا اعني طويل
اللعنة انه جذاب حقا ، ابتلعت ريقي مرة اخرى وقلت :هه سكرا اعني شكرا ههه
فصحك ومد يده لي لانهض من على الارض التي جوثت عليها اتحسر على البيض المهدور هباء او على حياتي التي ستنتهي الان .
بالمناسبة هانتر ذهب من وقت طويل .
مشيت معه لفوق ويده ما زالت ممسكة بيدي حسنا يكفي هايدي سيظنك فتاة سهلة فأبعدت يدي بسرعة وقلت له :شكرا لك روبن .
فضحك بخفة وقال بهدوء وهو يحدق بعيناي بشكل غريب :هايدي
نظرت له بأستغراب وقلت :نعم ؟؟
اقترب مني كثيرا كثيرا جدا و...لقد قبلني واللعنة
اخذ قبلتي الاولى لقد اخذ قبلتي الاولى .
نظرت له بصدمة ، نظرت حولي وعيناي متسعة لا اعلم ماذا افعل ؟؟
فصفعته ..نعم كان علي فعل ذلك ..
وضع يده مكان الصفعة فصرخت به قاءلة :اياك ومن
اياك ان تقترب مني مرة اخرى .
ودخلت لشقتي صافعة الباب بقوة .
جلست اسفل الباب منصدمة قلبي يكاد يخرج من مكانه الهث بشدة اللعنة عليك روبن اللعنة عليك ايها الوسيم الاخرق .
تنهدت بقلة حيلة وارتميت على سريري فجأة وجدت غصن شجرة يمتد لغرفتي هل انا احلم ولكنني في حلم نعم ههه القبلة اثرت علي .
استسلمت لحلمي الغريب وامسكت بالغصن العملاق حتى خرج بي للسماء انا فوق غصن شجرة عملاق واحلق في السماء بالتأكيد حلم ولكنه حلم جميل جدا
فجأة احسست اني وقعت في حفرة كبيرة فقمت من نومي الهث ، بعدها ذهبت لاغسل وجهي وذهبت لاشتري بعض الملابس التنكرية فغدا يوم الهالوين اليوم المفضل لي ^؛^
اشتريت زي مومياء ههه رغم كونه عبارة عن لفاءف من ورق ولكنه كان الزي هذه المرة مصمم بطريقة جميلة حقا .
وضعته وخلدت لدينا الاحلام .
استيقظت من نومي بتعب اخذت نفسا عميقا وذهبت بأبتسامة لاسرتي وصرخت بصخب :انه يوم الهالويييين واستحممت وارتديت ملابسي الخاصة بالهالوين .
خرجت من البيت لارى الكل الكل بلا استثناء يرتدي ملابس تنكرية ، وقع نظري على روبن الذي يرتدي زي مصاص الدماء ههه ظريف .
لم انظر لهانتر بالمناسبة كيف يبدو هانتر نظرت لاراه يرتدي ذات الهيكل العظمي حسنا انه يناسبه بما انه عظم على جلد .
تقدمت بشجاعة للامام خطوتين لاغلق باب شقتي حسنا كنت جميلة بحق ، كان زي المومياء مصمم بطريقة جميلة وقمت بأسدال شعري المجعد الطويل الذي اعطاني رونقا خاصا .
فصرخت نينا بصخب :هايدييييييييي
الكل التفت لي ، لم انظر الا لروبن كالخرقاء وبعدها اشحت بنظري لمكان اخر .
اقترب روبن مني وامسك يدي وقال لي :سأخذكي قليلا .
تجمدت في مكاني وكأن لساني شل تماما .
سحبني من يدي ، ادركت الموقف حاولت دفعه والابتعاد عنه بكل ما املكه من قوة ، الكل اختفى اين الجميع ؟؟
احصرني لشقة نينا ..ماذا هل يتحامق هذا المختل ؟؟
فتح الباب بكل جرأة نظرت للداخل لم ارى الاثاث موجود كان المنزل فارغا تماما .
اغلق الباب بالمفتاح ، شهقت بصدمة ، اقترب مني كالاخرق تماما ، ركلته في بطنه تأوه قليلا وذهبت لغرفة اخوة نينا حسنا انني زرت هذا البيت كثيرا فأنا اعلم كل غرفة من غرفه . واللعنة لم اجد الا غرفة اخوتها الاولاد فالباب لا يغلق بقيت خلف الباب اصده من الدخول ولكن كان قويا هذا الفتى بحق .
فدفع الباب وفجاة سقطت على الارض وهو فوقي .
نظرت له برعب وقلق ، لم استطع فهم نظراته في البداية ولكنه اكتفى بأبتسامة جانبية .
اقترب من عنقي ودفن راسه فيه اما انا فأقسم ان قلبي سيتوقف قريبا .
دفعته ونهضت بسرعة خرجت من الغرفة حتى شعرت به يمسكني من يدي ويلقي بي على الاريكة اقترب من عنقي وقبله لم احتمل اكثر فحاولت ضربه ولكنه قال :هايدي اهدأي انتي لي حسنا يجب عليكي الاعتياد انا لست بفتى ضال اتلاعب بك انا حقا احبك
اتسعت عيناي لم اعد اشعر بشىء،تخدرت حواسي تماما ، فأيقظنا صوت باب المنزل ، جن جنوني ماذا لو كانت اسرة نينا ورأوني مع روبن هنا سيظننون شىء خاطىء او بالاصح سيظننون شىء صحيح وفوق ذلك من انا لادخل بيتهم بلا اذن .
ابتعلت ريقي برعب ونظرت لروبن الهادىء تماما فقلت له بخوف :رر..روبن
ابتسم وعض رقبتي بقوة فصرخت من الالم ودفعته بقوة ونهضت للخارج امسكت بمقبض الباب تبا انه مغلق ، اقترب مني روبن بخبث ، لا يوجد لي مفر سوا ..نعم لا يوجد لي حل غيره ركلته في منطقته جعلته يتأوه هه واخذت المفتاح فتحت الباب ولاتفاجأ بروك اخ روبن كان على وجهي ملامح الذعر لم اتحدث فقط هرولت مغادرة امسكني روك من يدي وقال لي :هايدي ما الامر ؟
نظرت له بخوف جلي وقلت :انا ..انا ..
وترقرت الدموع في عيناي وهربت راكضة .
تحول الطريق امامي لممر بلاطي وحوله شجيرات تبا لقد نزلت من المبنى بلا وعي .
فجأة احسست بأحد يسحبني من يدي ويلقيني في حضنه نعم من غيره انه روبن .
اردت الذهاب ولكنه احتضني بقوة وقال لي :اسف اسف لم اقصد اذيتك اقسم بذلك اسف اسف هايدي .
كنت مصدومة بحق كنت بداخل حضنه عيناي متسعتين وهو يعانقني بقوة وعيناه مغمضتين ويعتذر بصدق .
احببت هذا الشعور .
ابتعدت عنه قليلا ولكنه سحبني لحضنه وقال :ابقي هكذا قليلا ارجوكي .
ابتسمت بلا شعور وتشبثت به وقلت :حسنا روبن .
بينما هو ابتسم بخفة وهو مغمض العينين ويعانقها .
أنت تقرأ
دخيل احلامي
Fantasyروبن شاب في منتهى المثالية وسيم بدرجة اسطورية يقع بحب هايدي الفتاة العنيدة صعبة المنال ويجذبها له شىءا فشيءا