حبيت أفكركو بالكومنتات الحلوة اللي بين الفقرات اللي بحبها جدا يا شباب 😍😍😍💖💖
.
.
.خرجت من غرفتها باندفاع شديد .. تريد بسرعة استكشاف كل شبر من هذا المكان
سيرين : القطار الزاحف هو وسيلة التنقل الوحيدة هنا .. لكنه يتحرك بسرعة ١٠٠ كيلو/الدقيقة و لن يتثنى لك مشاهدة المكان من خلاله
تحدثت بحماس : ماذا تقترحين ؟
-التجول سيرًا على الأقدام ؟
تباطئت في السير حتى توقفت : ألن يكون مضيعة كبيرة للوقت ؟ احتاج لبدأ دراسة التخصصات ايضا
-اممم .. ربما ..
قاطعتها تيا بصراخها المفاجئ : يا الهي !!!!
وقعت على الارض اثر اصطدام شيء ما بها حين كان عليها الانعطاف يمينا في الممر .. الحقيبه الضخمه امامها فُتحت لتتناثر قطع الملابس في الارجاء
صوت رجولي حاد جاء من اللامكان : اختراع غبي !!!!
نظرت حولها لكنها لم تجد اي بشر بالجوار .. نهضت ببطء دون التوقف عن عملية البحث عن مصدر الصوت
عاد الصوت مجددا : هاي ! ايتها اليوتوبيك انظري الى هنا .. الحقيبة !
نظرت للحقيبة بتعجب ثم همست : سيرين ؟ هل الحقائب تتكلم ؟
ضحكت : حسب اخر المعلومات التى وردتني .. انها حقيبة جديدة مطروحة بالسوق يتحكم بها بشري عن بعد
اقتربت من الحقيبة : مرحبا ؟؟
ضحك : ابتعدي قليلا .. انت قريبه جدا من الكاميرا !! شكلك مضحك
ابتعدت بسرعة مغطية وجهها بخجل
تعالت ضحكاته : اذا سمحت , سأطلب منك معروفا فقط .. بالبداية .. اسف على صدمك بالحقيبة
حركت يدها نافيه : لا بأس .. امم .. هل ستطلب مني لملمة هذه الملابس ؟
-ان كنت لا تمانعين !
-لا امانع
بسرعة قامت بإعادة الملابس الى الحقيبة ثم اغلقتها مجددا : يمكنك المضي الان
-شكرا لك
تحركت الحقيبة مبتعدة .. حكت تيا شعرها مراقبة اياها .. لم تغادر طابقها حتى و ها هي تمر بمواقف غريبة
أنت تقرأ
يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)
Science Fictionبعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم العريقة لكن بفكر مختلف تماما عالم يحكمه اليوجينيا لإحياء يوتوبيا .. المدينة الفاضلة ! "-كلما تركت...