Part 8

551 65 173
                                    

كومنتات بين الفقرات عشان انا بحب الكومنتات جدا ؟😌💖

.
.

استيقظت على صوت غريب بمنتصف نومها .. مددت جسدها بإستطالة ناعسة تفرك عينيها و شعرها بطفولية مقاومة النوم و الكسل المتملك جسدها بالكامل و ما إن بدأت تعي ما حولها اتسعت عينيها بذهول

كان يصر على أسنانه بينما يتحدث : تيا ! استيقظي حالا!

أشارت إليه بضحك بينما عيناها تكاد تنطبقان من شدة النعاس : يا الهي ماذا به صـ ...

وضعت يدها فوق فاهها بتفاجؤ : ماذا به صوتي أيضا !؟

الصوت كان يبدو كفأر صغير متكلم برسوم متحركة ما ! صوت رفيع و حاد ، لذا لم تستطع تمالك نفسها و ضحكت بصوت عال

-صوتي يشبه صوت الرسوم المتحركة .. *تضحك بشدة* و صوتك أيضا كان ..

قاطعها متحدثا بحدة : ليس وقت اللعب ! لقد ..

ضحكاتها الصاخبة التى لا تتوقف بالإضافة الى صوته الذي لا  سبيل له أن يصير جادا بهذا الشكل جعل صبره ينفذ ، اجتذبها من يدها لتنهض معه بينما تتعثر بخطواتها

حاولت مقاومته : يااا!! كيوهيون ! ما الذي تفعله الان ؟

ربما عادت للضحك مجددا و توقفت عن المقاومة بسبب صوتها بعد عبوس وجهها بتعجب من تصرفاته

دخل إلى غرفة أخرى غير غرفته و غرفتها .. أغلق الباب لتنظر تيا حولها بإنبهار

 أغلق الباب لتنظر تيا حولها بإنبهار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-هذه الغرفة فاتنة ، لم أعرف بوجودها حتى

ترك يدها و تحرك مبتعدا : المرة الأولى و الأخيرة لدخولك إياها

ضمت شفاهها عنوة حتى لا تخرج ضحكة أخرى على صوته فتفقده صوابه ، ثم إنها لترى غضبا عارما بعينيه

حكت شعرها بنعاس و هي تكمل تأمل الغرفة الفاتنة لبضع لحظات ، حمحمت : لم أحضرتي الى هنا .. *تمهلت قليلا* اووه ! صوتي بدأ يعود طبيعيا !

يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن