يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)

Part 22

البارت الجدييييد ..

اتأخرت ؟ قولولي ما اتأخرتش😂

يا رب تستمتعوا😍💖💖💖💖

كومنتات بين الفقرات بقى عشان ما اعيطلكوش 😭

.
.
.
.

-الأمر ليس بهذه السهولة أبدا كيو ، أظننت أنك بحاجة لموافقتي فقط لنتزوج؟

حك شعره و هو ينقل عينيه بين باب بيتها و عينيها : لكن .. لما علي أخذ موافقتهما؟ أنت من ستتزوجين و ليس هما

قلبت عينيها بملل : بربك ؟ أليسا والداي ؟ عليهما الموافقة قبل أن أقدم على أي شيء مصيري كهذا *نظرت إليه بجدية* عليك إرضاؤهما أيضا ، والداي انتقائيين للغاية و لا يعجبهما أي شيء بسهولة

.

بغرفة المعيشة الفسيحة يجلس الوالدان على أريكه طويلة مريحة و يجلس كيو أمامهما على كرسي ، بينما يفصل بينهم طاولة قصيرة أنيقة و تيا تجلس على أريكة صغيرة بإحدى جوانب هذا المجلس الأنيق

والدتها بسعادة : إنه ذلك الشاب الذي أتيت به قبلا !  مبارك لك يا بني ! عزيزتنا تيا ذكية للغاية و ستحبك بقلبها و عقلها ، هنيئا لك على الإختيار !

والدها : تبدو فتى جيدا و أيضا من النخبة ! لا يمكننا رفضك بالطبع ! أنت زوج مثالي لعزيزتنا تيا

نظر كيو لتيا بابتسامة واسعة لنجاحه ، فهو لم يُكلف بمهمة أسهل من هذه في حياته ، بينما هي مصدومة من رد فعل والديها السريع جدا

والدها : لكن هناك أمر ما

نظرت إليه تيا على أمل أن يسألهما شيئا أو يشترط على كيو أمرا ما ، بينما انتبه له كيو بطاعة

-عليكما إقامة العرس هنا ، ثم عليكما زيارتنا باستمرار ، على الأقل مرة كل أسبوع لنطمأن على صغيرتنا

أسرعت تيا : لسنا متعجلان فيما يخص العرس أبي ، جئنا فقط لإعلامكما بنيته على الزواج بي

حرك كيو رأسه نافيا : لا أريد تأخير الزواج ، بمجرد الإنتهاء من إعداد بيتنا الجديد فأنا مستعد للزواج

اومأ والدها : تعجبني جديتك يا بني ، حسنا ليكن

ثم نظر لتيا : ألديك رأي آخر ؟

حركت رأسها بأسى : كلا

.

بعد خروجهما من منزلها ضحك بصخب سعيدا بإتمام مهمته بهذه السهولة و السرعة