يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)

Part 11

كومنتات بين الفقرات 😍💖 ؟؟

.
.
.

-سيرين .. أتصلي بماكس .. بسرعة من فضلك

قد يكون رد فعلها السابق مبالغ فيه جدا ..
لكن تصرفه كان كقطرة صغيرة سقطت بكوب ممتلئ عن أخره ليسكب خارجا ما بداخلة 

و كانت كما الفرصة التى استغلتها لتحرر بعض المشاعر التى تكظمها

هي تحبه .. تحبه كثيرا .. لكن ذلك الحب استحال مُثقلا على القلب .. كونها لا تستطيع معرفة ما يفكر به من ناحيتها

فتح باب شقته : تيا !!! لا يعقل !!!

دخلت بهدوء قبل أن يخبرها بأن تتفضل حتى .. تخطته متجهة الى الأريكة مباشرة لتجلس

تبعها بقلق : ماذا بكِ ؟

اغمضت عينيها بإرهاق : فاض بي الحال .. سأمكث هنا لأسبوع ربما .. لا يهمني ما قد يقوم به المجلس .. هم ليسو بحاجة لإنتظار خطأ مني ، يستطيعون تنغيص حياتي بأي وقت يشائون

جلس بجانبها ليمسك بكتفها : تيا ! لقد تحديتِ الجميع و نجحت بتحقيق حلمك .. لا تتوقفي بعد كل ما خضتِ !

نظرت له بإبتسامة شاحبة : لا تقلق .. لن أتوقف .. فقط سأرتاح أسبوع

اومأ : اصنعي ما شئتِ و سأكون بصفك ، فقط لا تتوقفي عن إكمال طريق حلمك

دفعت له بإبتسامة أخرى ثم نظرت بعيدا .. تقوم بترتيب الكلام للحظات لتحكي له عن كل شيء من الألف إلى الياء

عبرت عن مشاعر خوفها منهم .. كونهم عنصريين و لا يسعون سوى لما يَصْب في مصلحة فكرهم !

أخبرته عن حبها المحاط بالكثير من الهالات الغريبة

عن ذلك الشخص دافئ الملامح بارد الشخصية متناقض الأفعال

قصت عليه وجود شخصين إلى جانبها أيضا .. شخصان لولا وجودهما لما استطاعت إكمال الحياة هناك لإسبوع واحد حتى ..

حدثته عن الجو المثقل باللامشاعر أيضا .. ربما فقط ريو و ييسونج أكثر الأشخاص دفئا ..

و كيوهيون ؟ ذاك الرجل كفصل خريف يحمل برودة دافئة من الشتاء .. أو ربيع حامل لنوات و تقلبات ؟ أم ربما صيف حارق يشعل قلبها حبا و ألما ؟ بل هو حتما كل ما سبق !

-عزيزي ! طلب عمل من شركه اكـ...

قاطعها بهدوء : لا رغبة لي بالعمل ، أرفضي الطلب