حاولت ما اتأخرش كتير و أهو البارت الجديد جاهز و طويل و حاجة زي الفل أهي 😁
بس عندي ليكوا خبر مش عارفه هو حلو ولا وحش بالنسبالكوا😂
البارت ده هو البارت قبل الأخير من يوتوبياااااا ، خلاص كلها أسبوع ، اتنين بالكتير و تخلصوا مني 😂💔 هانت
حبوا البارتات الأخيرة كتير عشان متكلفة😂👌🏻 ، حبوا القصة كلها كتير عشان طلع عيني فيها و الله 😂💔 انا مش هكتب خيال علمي تاني خلاص توبة😪يلا أسيبكوا مع البارت الجديييد
ما تنسوش الكومنتات 😍💬
.
.بدا ساهما لكنه لم يكن بالمهموم أبدا ، كان شاردا فحسب ، يستعيد تفاصيل الأحداث في رأسه على مهل ، و كأنه فيديو مسجل في رأسه ، يبدأه و ينهيه ثم يعيد بدأه من جديد ، يستمر بتشغيله مرات و مرات ، فيجعل من بعض المشاهد تمر بالتصوير البطيء ، ثم يعيد المشهد ذاته مجددا و يجعله يمر أبطأ ..
.
تحركت في سريرها لتنام على جانبها الآخر ، ليس و كأنها ستستطيع النوم بهذا الجانب عوضا عن الجانب الآخر ، و بعد أقل من ٤ ثوان تحركت لتنام على ظهرها ، أدركت بأنها و للمرة الأولى تُؤرق بسبب الحب !
.
سابقا بتلك اللحظة ، حين أمسك بوجهها بين كفيه و جعل شفتاه تلامس شفتاها تملك الدوار رأسه و تخطفت أنفاسه ، فلم يشعر بأي شيء و كأنما فقد الوعي ، لكنه الآن استفاق ، كأنه استعاد ذاكرة فقدها مؤقتا بتلك الثواني المعدودة ، فبدأ يشعر بالحب ، بدأ يحس بشفاهه المشتعلة و كأن شبح شفاهها لم يفترق عن شفاهه رغم سرعة اللقاء
.
قربت أطراف أناملها من شفاهها ، لكنها أبعدتهم سريعا خشية أن تفقد عبقا منه قد علق بها إثر ذاك التلامس
.
و هو يحرك أصابعه على شفاهه ليتأكد أنه لا يحلم ، هذه المشاعر ليست بكذبة أبدا
.
الغبطة تملكت قلبها و روحها ، الآن تستطيع الجزم بأنه يحبها كما تحبه ، و قد أدركت أنه استطاع تخطي الكثير معها ، فهي تشعر الان بالفخر به و بنفسها ، بأنهما وصلا لهذه المرحلة سويا
سيرين : لما لا تستطيعين النوم ؟
تنهدت بحب : سعيدة
ضحكت : غريبون حقا أيها البشر
شاركتها الضحك : لما؟
أنت تقرأ
يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)
Science Fictionبعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم العريقة لكن بفكر مختلف تماما عالم يحكمه اليوجينيا لإحياء يوتوبيا .. المدينة الفاضلة ! "-كلما تركت...