Part21

554 60 94
                                    

حاولت ما اتأخرش كتير و أهو البارت الجديد جاهز و طويل و حاجة زي الفل أهي 😁

بس عندي ليكوا خبر مش عارفه هو حلو ولا وحش بالنسبالكوا😂

البارت ده هو البارت قبل الأخير من يوتوبياااااا ، خلاص كلها أسبوع ، اتنين بالكتير و تخلصوا مني 😂💔 هانت
حبوا البارتات الأخيرة كتير عشان متكلفة😂👌🏻 ، حبوا القصة كلها كتير عشان طلع عيني فيها و الله 😂💔 انا مش هكتب خيال علمي تاني خلاص توبة😪

يلا أسيبكوا مع البارت الجديييد

ما تنسوش الكومنتات 😍💬

.
.

بدا ساهما لكنه لم يكن بالمهموم أبدا ، كان شاردا فحسب ، يستعيد تفاصيل الأحداث في رأسه على مهل ، و كأنه فيديو مسجل في رأسه ، يبدأه و ينهيه ثم يعيد بدأه من جديد ، يستمر بتشغيله مرات و مرات ، فيجعل من بعض المشاهد تمر بالتصوير البطيء ، ثم يعيد المشهد ذاته مجددا و يجعله يمر أبطأ ..

.

تحركت في سريرها لتنام على جانبها الآخر ، ليس و كأنها ستستطيع النوم بهذا الجانب عوضا عن الجانب الآخر ، و بعد أقل من ٤ ثوان تحركت لتنام على ظهرها ، أدركت بأنها و للمرة الأولى تُؤرق بسبب الحب !

.

سابقا بتلك اللحظة ، حين أمسك بوجهها بين كفيه و جعل شفتاه تلامس شفتاها تملك الدوار رأسه و تخطفت أنفاسه ، فلم يشعر بأي شيء و كأنما فقد الوعي ، لكنه الآن استفاق ، كأنه استعاد ذاكرة فقدها مؤقتا بتلك الثواني المعدودة ، فبدأ يشعر بالحب ، بدأ يحس بشفاهه المشتعلة و كأن شبح شفاهها لم يفترق عن شفاهه رغم سرعة اللقاء

.

قربت أطراف أناملها من شفاهها ، لكنها أبعدتهم سريعا خشية أن تفقد عبقا منه قد علق بها إثر ذاك التلامس

.

و هو يحرك أصابعه على شفاهه ليتأكد أنه لا يحلم ، هذه المشاعر ليست بكذبة أبدا

.

الغبطة تملكت قلبها و روحها ، الآن تستطيع الجزم بأنه يحبها كما تحبه ، و قد أدركت أنه استطاع تخطي الكثير معها ، فهي تشعر الان بالفخر به و بنفسها ، بأنهما وصلا لهذه المرحلة سويا

سيرين : لما لا تستطيعين النوم ؟

تنهدت بحب : سعيدة

ضحكت : غريبون حقا أيها البشر

شاركتها الضحك : لما؟

يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن