كومنتات بين الفقرات أوك ؟ 💖
.
.
.تعلم تمام العلم أن عليها الخلود للنوم فورا الآن , لكن عقلها يأبى إطاعتها و يستمر بجلب الأفكار من كل مكان و من اللامكان
همست بينما تتحرك لتنام على جانبها الأيسر : ليس وقته أبدا
أغمضت عينيها محاولة النوم , لكنها تذكرت كل تفاصيل ما حدث منذ قليل .. كيف كانت ملامحه و كيف خفق قلبها لأول مرة ..
ليست بالجاهلة لتتيه عن هذا الشعور , هي بالفعل لم تجربه قبلا , لكن بمجرد إحساسها بذاك الخفقان الفريد من نوعه علمت أن قلبها استفاق من سباته العميق
ثم هاه ؟؟ لم تحديدا هذا الشخص ! بضع مواقف هي ما جمعتها به و لم تكن لطيفة أبدا , تلك المرة فحسب حين أحضر لها علبة حلوى كان لطيفا , لكن ألا تظن أنه فعل هذا كي لا تشكوه للمجلس فعلا !
زفرت مطولا في حين لا تزال تحاول التخلص من جميع الأفكار و النوم بسلام
ضغطت جفنيها ببعضهما أكثر ضامة الغطاء بقوة : هيا نامي نامي نامي
سيرين : لا تستطيعين النوم ؟ أأنت قلقة ؟
فتحت عينيها و ارخت جسدها مجددا : ماذا على أن أفعل ؟ لقد طار النوم بعيدا جدا
-أهدأي تيا , لا داع للتوتر .. لن يكون الخوف من الامتحان من مصلحتك أبدا
تحدثت بسرعة : لست أخاف من الامتحان ...
هدأت مع اخر كلمة تلفظت بها
اسرعت بتساؤل : لم اذن ؟
تنهدت : لا أعرف
-بالتأكيد تعرفين تيا , صوتك يخبرني أنك مترددة بإخباري !
خبأت وجهها بكلتا يديها : ييسونج يقرأ لغة الوجه و أنت تحللين صوتي .. ألا استطيع العيش بأمان ؟ أظهر ما أشاء و أخفى عنكم ما أريد؟
اخفضت سيرين صوتها : هل ضايقك تصرفي تيا ؟ اسفه!
أبعدت كفيها : كلا لا بأس .. ربما احتاج المزيد من الوقت للتأقلم هاهنا
-سأساعدك على النوم
همهمت : كيف ؟
تغيرت أضواء الغرفة , تم فَتح موسيقى هادئة و أصبحت الغرفة تعبق برائحة عطرة مرخية
همست سيرين : يمكننا السمر , ستنامين بينما نتحدث بخفوت
ضحكت : تظنين ذلك ؟
أنت تقرأ
يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)
Science Fictionبعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم العريقة لكن بفكر مختلف تماما عالم يحكمه اليوجينيا لإحياء يوتوبيا .. المدينة الفاضلة ! "-كلما تركت...