البارت نزل أهو عرفت اتصرف في نت .. حظي حلو الحمد لله😂
كومنتات بين الفقرات زي ما أتفقنا ؟ 💖
و آسفه لو ما ردتش على بعض كومنتات البارت اللي فات لأن ما عنديش نت أصلا ، وقت ما هعرف افتح هرد على الكل ان شاء الله 💖
.
.
.
.كطبيعة الظواهر الكونية بلا موعد ، بدون سابق إنذار ، تأتي على حين غِرّة و تنهتى فجأة
و الحب كذلك ، إجتذبها دونما مقدمات ! أوقع بها بلا تفسير ، كزلزال ضرب قلبها لم تتوقعه الأرصاد ، فليست معتادة على زيارة الزلازل لها ! لم يكن بحسبانها أبدا ..
كلوي : لقد خرج من حمامه منهكا للغاية ، فقد توازنه و لم يستطع سوى الوصول إلى سريرك ! يمكنك النوم بالصالة
ألتفتت إليها بعدما كانت تنظر لكيوهيون بتعجب
حركت شفاهها بعدم رضا : تخبرينني بأن أترك غرفتي له و أنام بأي مكان؟ أيقظيه لينام بسريره!
توسطت جانبها بيدها : لا تكوني سخيفة ! تعلمين جيدا أنه محموم
-ان كنت مصرة ففي المقابل دعيني أنام بسريره ، لا أستطيع النوم فوق الأرائك
كشرت بحنق : لا ترفعي صوتك ستوقظينه ! و أيضا لا يمكنني السماح لك بدخول غرفته
ضحكت بسخرية : ياللمهزلة
تحرك بإرهاق ليرفع الغطاء عنه فورا فقد استفاق على صوتيهما : كلوي !!
اقتربت منه قلقة : أأنت بخير؟
-يا الهي!!! لماذا لم توقظيني بينما أنا نائم هنا ؟
-لم أشأ إيقاظك ، عليك أن تبقى مرتاحا !
استقام ليتحدث بينما ظهره يواجه تيا رغم أنه يقصدها بالكلام : لم أستطع التركيز و ظننت أنني لا زلت أسكن وحدي فنمت على سريرك
كانت تحدق بظهره ، تنتظر كلاما غير هذه التبريرات الواهية ، لكنه لم يشفي غليلها و خرج
رمقتها كلوي بنظرات ساخطة ثم تبعته خارجا
حركت تيا يدها تضرب الهواء كأنها توجه ضربة لكلوي
اغلقت الباب و دخلت الحمام لتغسل وجهها محاولة للتخلص من غضبها
نظرت بالمرآة عاقدة حاجبيها : سألقنك درسا كلوي !! سأنتقم!!! سأجد وسيلة ما لإنتقامي !!!
..
-تيا ! استيقظي ! تيااا !!! لدي خبر جيد !
فتحت عيناها بكسل : لم أنت صاخبة بمثل هذا الصباح الباكر سيرين ؟
-على غير المتوقع لقد نجحت بالإختبار من أول مرة ! لقد تم قبول تخصصك بالفعل !
اعتدلت فورا : تمزحين ؟
أنت تقرأ
يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)
Science Fictionبعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم العريقة لكن بفكر مختلف تماما عالم يحكمه اليوجينيا لإحياء يوتوبيا .. المدينة الفاضلة ! "-كلما تركت...