Part 17

524 68 77
                                    

كومنتات بين الفقرات ؟ 😆💖
ماشي ؟؟؟

.
.
.


صوت قاطع حديثها الذي كادت لتنطق به : تيا !

رفعت عينيها له : كيو !

قابلها في بداية الرواق الطويل الذي ينتهى بوحداتهم السكنية

أمسك بمعصمها و اجتذبها بقوة ، ابتعد ريو بهدوء و هو ينظر إليه بتعجب

تحدثت بهدوء ناظرة اليه : لم أنت مستيقظ الان؟

لا يستيقظ أبدا بذلك الوقت من النهار ؛ لذا كانت مشتتة للغاية .. لم يُجب تساؤلها ، فقط إتخذ طريق شقتهما مسرعا ، جاذبا إياها خلفه

فتح الباب ليدخلا ثم أُغلق من بعدهما ، دخل الى المطبخ مباشرة و أجلسها على الكرسي ، أمامها طاولة مكتظة بالطعام

جلس أمامها : وقت غدائك

قالها بحدة بعض الشيء .. جعل منها متوترة للغايه .. تفكر بأمر واحد فقط .. هل استمع لتلك المحاضرة و سمع إقتراحها؟

لقد وعدته بأنها لن تتفوه بحرف عن ذاك الأمر لأحد ، و بالرغم من أنها لم تفعل إلا أنها لا تزال خائفة من ردة أفعاله الغير متوقعة !

فلمجرد ذكرها لهذا الأمر الذي يخصه دون ترك تلميح عن شخصه حتى ، ربما يستشيط غضبا الان و يُحْدِث شجارا جديدا معها؟؟؟ أيعقل؟؟

تحدثت بتردد : ما الامر ؟ لا تبدو بخير

زفر بحدة : قررت تناول الغداء كل يوم معك بمواعيد جدولك الخاص

اتسعت عيناها بتفاجؤ : حقا ؟

أشار باتجاه الطاولة أمامه : لهذا السبب جلبت الكثير من الطعام

ابتسمت : لماذا فجأة ؟

تحدث بسرعة : اشتقت لمشاركتك بعض الحديث ، أنتِ مشغولة للغاية مؤخرا و بأوقات فراغكِ أكون نائما و تتسكعين مع أولائك الحمقى

ضحكت واضعة يدها فوق فاهها و وجنتيها التى شعرت بسخنوتهما فجأة : اشتقت لي ؟

حرك شفاهه بعدم رضى و كذلك عينيه بملل

استمرت تضحك بصوت مسموع : و تشعر بالغيرة ؟

ضرب يده فوق الطاولة بخفة : توقفي عن التسكع مع ذاك القصير ، لم يمسك بيدك أيضا ؟

قبل أن تبدأ بالطعام ، نهضت من على كرسيها لتجلس بجواره .. نظرت اليه بعينيها المبتسمتين : أنا انتمى إليك فقط

يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن