آراء و كومنتات بين الفقرات ؟ 😌💖
انا افتقدت اوي كومنتات خلود البارت اللي فات .. خلوووووود اين أنتِ !!😭😭😭
الناس اللي عودتني على كومنتات كتير بستناهم مخصوص و الله 😭😭💖💖💖
و كل اللي بيقرأ ياخد حب كتيييييير و بشكركم كلكو على الvotes و الكومنتات و حتى اللي بيقرأ بصمت💖
يلا نبدأ البارت ..
.
.لا شيء يؤلم أكثر من البكاء بلا دموع ..
الصراخ بلا صوت ..
و الكثير من المشاعر المختلطة ..
الندم على شيء مجهول ، أو الشعور بالذنب تجاه إثم لم تقترفه !
.
.فتحت عينيها على صوت سيرين : تيا ! يوتوبيك ريووك يتصل بك
فركت أعينها بنعاس , الليلة الماضية لم تستطع النوم بسهولة , أيضا راودتها بعض الكوابيس : دعيني احدثه
-صباح الخير تيا
همهمت : صباح الخير ريو
-اوه , صوتك مختلف عبر السماعات , يبدو ناعسا اكثر
تثائبت : كنت نائمة بالفعل ريو !
-حقا ؟ لكنه يبدو مختلفا رغم ذلك , يبدو مرهقا !
-ريو!! لقد استيقظت لتوى و كنت مرهقة لم استطع النوم بالأمس فمن الطبيعي جدا أن تجد صوتي ناعسا و مرهقا
حك رأسه بتعجب : كنت أظن أن شبكة الإستقبال بمنطقتك ليست بجودة منطقتنا فحسب ..
تنهدت : ريو ؟ كنت أفكر طوال الليل كثيرا و ...
توقفت عن الحديث لتفكر .. هل عليها اخباره بما يدور بخاطرها ؟ بالنهاية هو ينتمي الى هؤلاء اليوجينيين!
-ما الأمر تيا؟ يمكنك التحدث معي بأي شأن
-كلا لا بأس .. هل كنت تتصل لسبب محدد ؟
-أردت الاطمئنان عليك .. أأنت بخير ؟ لم اعتد على نبرة صوتك المترددة تلك , ام انها شبكة الاستقبال عندكم ؟
ضحكت : أظنني بخير
تحدث بحماس : لا تقلقي! حينما تعودين سنبحث سويا عن طريقة فعالة للتخلص من جميع مشاعرك تجاه يوتوبيك كيوهيون نهائيا
ضحكت : أمتأكد من كونك مستشار علاقات اجتماعية ؟ سابقا كنت أظنك ستساعدني فيما يخص التعامل مع يوتوبيك كيوهيون لكنك تحاول جاهدا العكس !
تذمر : تيا أنا أساعدك بالفعل , إنه لمصلحتك !
قبل ان تتمكن تيا من الرد قاطعتها سيرين : تيا لديك رسالة من المجلس
ريو : بالطبع سيبعثون اليك بكتبك الجديدة الان
لا تعلم لم خفق قلبها بخوف حين طرق الخبر مسامعها .. ازدردت لعابها بصعوبة ثم تحدثت بتردد : اقرأي الرسالة من فضلك
أنت تقرأ
يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)
Science Fictionبعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم العريقة لكن بفكر مختلف تماما عالم يحكمه اليوجينيا لإحياء يوتوبيا .. المدينة الفاضلة ! "-كلما تركت...