Part23(1)

495 53 77
                                    

آسفة على التأخير 😭😭 كان عندي امتحانات و كنت عايزة بكل طاقتي اظبط يوتوبيا و انهيها نهاية مرضية و ما يكونش البارت سريع و حاولت أدي كل حاجة حقها .. عشان كده أتأخرت ..

وحشتوووووني😭😭😭

و هتوحشني كومنتات يوتوبيا بما انها خلاص كده😭 انا متأثرة اوووي و قلبي بيدق جامد من ساعة ما كتبت الكلمات الاخيرة في القصة😭

كفاية رغي بقى .. راجعالكو ببارت طويييييل عشان أعوضكوا ..
البارت مقسوم نصين تمام ؟

يلا انجوووووي 💖💖💖 و ما تنسوش الكومنتات و الاراء 💖💖💖

.
.
.

من يفهم الحياة جيدا لا يتملك اليأس قلبه أبدا ، لكن فهم الحياة ليس بالأمر اليسير ، فهو ليس بكتاب يُقرأ أو علم يُلقّن ، بل هو دروس و اختبارات تُخاض بالمرور بتجارب الحياة الكثيرة ، و الحياة هي المُعلّم الوحيد ، و ما أقساها مُعلّم ، فاختباراتها صعبة تحتاج الكثير من الصبر ، لكن من يُفلح سيكسب أيما مكسب !

"الدنيا أيام يداولها الله بين الناس ، الفلك دوار و الحياة لا تقف ، الحوادث لا تكف عن الجريان ، و الناس يتبادلون الكراسي ، لا حزن يستمر ولا فرح يدوم..."

.
.

فقدت بتلة أخرى قوتها على التمسك بكأس الزهرة ، فأصبحت حرة في الهواء ، تتمايل بهدوء مقتربة من أخواتها المستقرين على قاعدة الزهرة ، حتى هبطت بينهم بخفة ..

.
.

أراحت رأسها على كتفه بعد إنهاء حديثها المطول عن بحثها الجديد : هذا هو الملخص لما أعمل عليه

ضحك بخفة لذكرها كلمة ملخص بينما هي كانت تذكر كل التفاصيل الصغيرة ، فربت على شعرها مبتسما : تبدين سعيدة و أنت تتحدثين

اومأت : أشعر أنني على بعد مترات ضئيلة من تحقيق أحلامنا

تنهد : أتمنى ذلك

رفعت رأسها ثم نكزت خده : ألا تثق بي ؟

عقد حاجبيه و حرك رأسه نافيا : من قال هذا ؟ أثق بك بلا شك تيا !

همهمت و هي تستند على كتفه مجددا ، هدأت لبعض الوقت ثم ضحكت بخفة : تذكر تلك المرة التى اصطحبتني فيها لأول مرة لهذه الغرفة ؟ قلتَ بأن هذه هي المرة الأولى و الأخيرة لي لرؤيتها *ضحكت مجددا* أتذكر صوتك جيدا وقتها ، رئتاك كانتا مشبعتين بالهيليوم

همس : كنتِ تحدقين بي كثيرا بهذا الوقت ، و كانت القشعريرة تحتل جسدي بسببك

ضحكت : كنتُ هائمة منذ وقت مبكر

تمتم : خرقاء

رفعت رأسها لتنظر إليه بازدراء : ألم تكن هائما أيضا ؟؟ أقسم أنك كنت كذلك

يُوتُوبِيا (من القرن السابع و العشرين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن