#السؤال:
هل تصح صـلاة الـجـمـاعـة أو الـجـمـعـة مـن الـمـسـافـر ؟؟؟#الجواب:
إن صلاة الجماعـة و الجمعـة مستحبـة وتصح من الحاضر و المسافـر وثوابهـا لا يحصـى فقد ورد أن رسول الله <صلى الله عليه وآله> قال :
أتاني جبرئيـل مع سبعيـن ألف ملك بعد صلاة الظهـر فقال :
يا محمد إن ربك يُقرئك السلام وأهدى إليك هديتيـن لم يهدهمـا إلى نبي قبلك قلت :
وما تلك الهديتان؟
قـال :
الوتر وثلاث ركعات و الصلاة الخمس في جماعة
فقلت :
يا جبرئيـل ما لأمتي في الجماعـة؟
قــال :
يا محمد إذا كانا إثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة وإذا كانوا ثلاثة كتب لكل واحد منهم بكل ركعة ستمائة صلاة وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفاً ومئتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربع مائة وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة ألاف وثمانمائة صلاة وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة ألاف وستمائة صلاة واذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفاً ومائتي صلاة وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفاً وأربعمائة صلاة وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وسبعين ألفاً وثمانمائة صلاة فإذا زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها قرطاساً والبحار مداداً والأشجار أقلاماً والثقلان مع الملائكة كتاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة يـا محمـد <صلى الله عليه وآله> تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام جماعة خير من عتق مائة رقبة ....
وعن الإمام الصادق <عليه السلام> قـال :
( الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة )
تعليقة على العروة الوثقى / للإمام السيستاني ـ ج٢ ـ ص ٢٤٢
أنت تقرأ
أسئلة واجوبة مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني دام ضله
Spiritualهنا سانقل بعض فتاوى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله )