في الجانب الاخر
ام محمد : تزوج البختارها قلبك ما دام هي برا العايلة
أغلق محمد سماعة التلفون وهو يتبسم فرحا بعد أن سمع رأي امه والذي كان يعلمه سابقا فكانت دائما تقول له ولاخوته تزوجوا من تريدون الارتباط بها فليس لدي مانع طالما أنها خارج نطاق العائلة فقد كان التزاوج داخل افراد العائلة كثيرا بحيث تجد الزوج هو جد وعم وخال الزوجة لأن الكل يتزوج بنت عمه او بنت خاله او خالته بنت خال خال أمه وهكذا، فهي ليس لديها أدني سبب في الرفض الآن وقد منحه هذا دافعا للإتصال بوالده والذي كان ينتظر إشراق الشمس بنفاد الصبر حتي يتحدث إليه.
اشرقت الشمس ومحمد طبعا ما نام نهائي صحي اكتر من ستة مرات وهو كل مرة يفتكر الصباح جاء، ستة مرات بس من الساعة واحدة صباحا الي سبعة صباحا.. لأنه كان متشوق يعرف رأي أبوه رغم انه هو متأكد من موافقته مسبقا وقام من السرير طيران علي الحمام اخد دش سريع وطلع من الحمام سمع صوت التلفون بيرن قال في سره: اللهم أجعله خير والله يستر دا وقته هسي وواقف بيتنشف صوت الرنين وقف، غير ملابسه تاني التلفون ضرب مشي عليهو لقي ظاهر في الشاشة: ابوووي يتصل بك خطف التلفون ووداهو علي أضانه قبل يفتح الخط و لما تذكر يفتح الخط تذكر انه السماعة موصلة في الموبايل رد على أبوه مع ضحكة طووويلة وبدأت المكالمة..
الأب: السلام عليكم محمد ، مالك بتضحك كدة
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله بس اتذكرت لي حاجة تضحك ،، كيفك يا ابوي
الاب : الحمد لله..اتصلت عليك قبل شوية ما رديت كنت نايم ولا شنو؟ محمد : ابدا والله ويواصل ضاحكا اصلا انا صاحي بدري عشان اتصل بيك وما توقعت انه المتصل انت وحالتي قلت الله يستر دا منو المتصل دا من الصباح ، قايلك ((كتاحة)) من ناس الشغل
الاب : يرد بضحكة القلوب عند بعضيها.. كيف عامل والجديد شنو عندك؟
محمد: الحمد لله تمام التمام انا والجديد يا أبوووووي يسكت سكتة قصيرة
الأب : اها
محمد : الجديد قررت أتزوج.
الاب : .يضحك ويقول ماشاء الله تبارك الله يازوول الف مبروك وربنا يتمم بخير لكن منو سعيدة الحظ او بضحكة اخري تعيسة الحظ دي فيرد محمد بالرد الذي اتفق عليه مع دعاء...
...
يتبع....
