الجزء 13

1K 18 0
                                    

تستنفذ دعاء آخر ذرة من صبرها وتزداد ضربات قلبها بعنف حتي كاد ان يغادر صدرها فتحاول الكلام عدة مرات ولا تفلح ولا يتجاوز صوتها حلقها وتنطق أخيرا بصوت مبحوح ودمعة تسقط من عينيها، قالوا شنو يا محمد؟

محمد: قالوا.. موافقيييييييييييييين فيسقط قلب دعاء ولا تنطق بكلمة

محمد: الووو دعاء؟ الوووو؟ عدة مرات ولا يأتي رد من دعاء واخيرا تقول

دعاء : يعني خلاص فكو حظرك لي أنا؟؟ بقيت حقي يا محمد؟

محمد ' حظر شنو يا بتي الحظر دا عندك انتي ما عندي انا كدي خلي اهلك انتي اليوافقوا بعد دا

دعاء: انا اهلي ما عندهم أي اعتراض طالما الاختيار اختياري يعني وافقت بي زول بيوافقوا رفضت مافي زول بيجبرني، وكمان ازيدك..انا كلمت أمي وما اعترضت وقالت لي الفيهو الخير ربنا يسويهو اها رايك شنو؟

محمد: تماااااام وهسي بس اوصل الشغل واتصل على ابوك طوالي رايك شنو؟

دعاء : حبييييييبي انا ياخ انت والله عسل ربنا يجمعنا يارب

. محمد : يبتسم و يقول ان شاء الله يارب يلا حبيبو انا طالع الشغل بعد كدا، سلام عليكم.

دعاء: وعليكم السلام حبيبي انا خلي بالك من نفسك وربنا يحفظك لي

محمد: امين يارب العالمين يلا باي..باي.

في الجانب الاخر

مجاهد يتصل بي امو في السودان و يتونس معاها و يطلب منها تخطب ليهو بت خالتو عبيير و امو تفرح بي كلامو و تقول ليهو زين ما اخترت يا ولدي و نحن حانمشي نخطبها ليك طوالي يوم الجمعة و يفرحو الاسرة بالخبر .

يتصل على سلمى لاستكمال خطته للايقاع بها

مجاهد : الو حبي كيفك ،،مشتاق ليك كتيير و نفسي اشوفك هسي

سلمى : تشوفي هسي كيف 😂

انت وين و انا وين

مجاهد : نفسي اشوفك بي هدوم البيت حبيبتي و بليييز رسلي لي صورة

سلمى : انت بتكترها يا مجاهد و شايفاك بقيت تجيب خارجيات كتيرة و يفضل انو نحترم بعض

مجاهد : ما فيها حاجة ، مش انا حاكون زوجك و اصلا مافي زول حيعرسك غييري و انا اوعدك بي كدة

سلمى : عارفة كدة يا حبي لكن اي حاجة في اوانها سمحة و لما نعرس لكن هسي نحن ما متزوجين مجاهد : يعني انتي ما واثقة فيني و قايلاني بلعب خلاص مع السلامة لاني مشغول

سلمى : الو الو الوووووو

مجاهد يقفل الخط و عايز يضغط على سلمى و يعمل زعلان عشان تطاوعو في الغلط و اما سلمى بتقول في نفسها انو زعل منها و هي بتحبو و ما عارفة تراضيهو كيف و تضرب لييه تاني و يرفض المكالمة و تقعد سلمى تبكي في غرفتها الا ان ....



يتبع...

حبيبها فيسبوكي و قاتلها فيسبوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن