الجزء 14

1K 20 0
                                    

مجاهد يرفض المكالمة و سلمى تبكي في غرفتها الا ان تدخل عليها امها و سلمى بتكون متغطية و تتكلم مع امها من تحت البطانية عشان امها ما تحس بيها و امها بتقول ليها

ام سلمى : يا بنت مالك الايام دي

طول اليوم في غرفتك و حتى بقيتي ما بتتونسي معاي زي زمان

سلمى : مافي حاجة يا امي بس الايام دي مضغوطة في الشغل عشان كدة بجي مرهقة

ام سلمى : يا بنتي مافي داعي للتعب و شغلك دا خليهو احسن عشان ترتاحي في صحتك دي

سلمى : الشغل مهم لي يا ماما لاني بزهج لو قعدت في البيت

ام سلمى : طيب قومي عشان تتعشي

سلمى : حاضر يا ماما بلحقك

و تطلع ام سلمى و سلمى تقش دموعها و تطلع برا تغسل وشها و حتى في العشاء ما كانت قادرة تاكل لقمة ما عندها نفس عشان مجاهد زعلان منها و تدخل جوا تتصل على مجاهد و اخيرا مجاهد يرد

مجاهد : الو في شنو 😡

سلمى : لييه يا حبيبي زعلان مني انا عملت شنو

مجاهد :'لانك ما واثقة فيني

سلمى : انا بثق فيك والله لكن ما صاح البتقولو دا و انت مالك مستعجل كمان و كلها اقل من شهر و تجي و نعقد

مجاهد : من حقي اشوفك بهدووم البيت و اعتبريها نظرة شرعية و انتي مش بتحبيني و انا كمان بحبك ، يلا قولي لي زوجتك نفسي عشان اطمن انك ما لي زوول غييري

سلمى :دا كلام شنو يا مجاهد ، لا نكاح الا بولي و تعال لابوي بعداك هو البزوجنا

مجاهد : شكلك ما بتحبيني يا سلمى

سلمى : والله بحبك بس الصاح صاح و الغلط و الغلط

مجاهد : لكن انا مشتاق ليك كتيير يا حبي

سلمى تقرب تضعف لكن سرعان ما تمسك روحها و تقول ليهو خلي اي حاجة في وقتها حبي و تقفل منو و تقول ليه تصبح على خير

مجاهد : انتي من اهلو

مجاهد يفكر بينو وبين نفسو انو البنت دي شكلو ما حيستفيد منها جنسيا اصلا لانها بتصدو طوالي و بقى يقول انا حانتقم منها بي اني اخلييها ترفض اي زول عشاني زي ما خليتها ترفض ترجع لخطيبها و بعداك اكسر قلبها عشان تحرم ما تطاوعني و تعاندي ،، ياااااخ انا اي مزة قدرت عليها الا دي لكن الا اسلوب كسر القلب هو البكسرها و يمشي ينوم

في الصباح سلمى تمشي شغلها و تحكي لي رفيدة صحبتها قصتها مع مجاهد و رفيدة تقول ليها

رفيدة : انتي ما جادة يا سلمى و شكلك الحب عاميك

سلمى : في شنو 😳

رفيدة : انتي كيف تحبي زول من الفيس و كمان ما شفتيهو و يمكن هسي دي ما صورتو و كمان ناس السعودية ديل اغلبهم فاقدين حنان و بتسلو بالبنات

سلمى : لكن مجاهد دا غير و مختلف و بحبني و جاي في العيد يعقد علي طوالي و خنقعد هنا حبة و يسوقني معاهو

رفيدة : نشوووف لكن انتي غلطتي لمن رفضتي ترجعي لخطيبك عشانو

سلمى : انا لقيت الحب البتفتش عنو من زمان و لييه ارجع لي خطيبي و انا بحب غيرو و لو مجاهد ما كان في حياتي كنت حارجع ليهو لكن هسي ما برجع لاني زوجة مجاهد و بس

رفيدة : هسي حيقول ليك امي رافضة و يجيب ليك عذر من مافي

سلمى تفكر في كلام رفيدة و تسال مجاهد

سلمى : حبي انا عندي صحبتي خوفتني منك و قالت لي انت ما جادي

مجاهد : دي غيرانة منك ساي و ما تشتغلي بيها

سلمى : بس عايزاك تتطمني و توعدني انك عمرك ما حتتخلا عني لاني اتحديت الدنيا عشانك و عشان حبنا و اوعدني انو ما تكسر قلبي

مجاهد : ليييه بتقولي كدة و اوعدك طبعا حبي

سلمى : كويس انك طمنتني و انا بحبك كتتيير ، انا عايزة اسالك سؤال انو هل اهلك بكون عندهم مانع في الغريبة و هل عايزين ليك واحدة من الاهل

مجاهد : لا اطمني حبيبتي و نحن ما كدة ، اي زول بعرس العايزها

سلمى : اطمنت انا كدة

و تقفل الخط و تواصل شغلها

في اثناء ما سلمى شغالة يجي واحد من زملاءها و يسالها ما

اذا كانت مخطوبة و لا لا لانو

عايز يجي يتقدم ليها اذا كانت م مخطوبة لكن سلمى تجييب بانها مخطوبة عشان خاطر حبها مجاهد



يتبع....

حبيبها فيسبوكي و قاتلها فيسبوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن