وليد اتفاجا لانها طلعت عبيير حبيبتو القديمة و كان هو غلط معاها و عاش معاها كانهم ازواج و وليد اتاكد بينو و بين نفسو انو الحصل دا عدالة ربنا عشان ظلم سلمى و خاف من عقاب ربنا و قرر يكلم مجاهد
و اتصل عليهو و ما قدر يجيهو لانو عبير حتشوفو
مجاهد عامل تلفونو هزاز و عاين لقى وليد المتصل و استغرب و قال يشوف الحاصل و طلع برا يرد و وليد شافو و مشى عليهو
وليد : يا عريس عايز اتكلم معاك ضروري
مجاهد : انت ما جادي يا زوول ، ما شايفني الليلة يوم عرسي ، خليني ارجع عشان الناس و العروس
وليد : الموضوع خطيير لازم تسمعو مني
مجاهد : طيب قول سرعة عشان الحق ارجع قبل يفقدوني
وليد قص لمجاهد كل الحكاية و مجاهد من هول الصدمة ما عرف يضربو او يعمل اي حاجة و نزل في الارض و وليد قال ليه دا حق سلمى الظلمناها و سبحان الله ربنا اخد ليها حقها سرييع منك و مجاهد بقى يبكي و ما عارف يعمل شنو هل يواصل و لا يطلقها و لا يعمل شنو ما عارف و قرر انو يتم الزواج لكن يطلقها بعد شهور من الزواج
و فعلا تم العرس و يوم الزواج واجه عبيير بكلام وليد و عبيير قعدت تبكي و اعترفت ليهو و هو قال ليها انا ما حاطلقك هسي لكن بعد ارجع السعودية حاطلقك عشان سمعتك و اتفقو على كدة
مجاهد ندم اشد الندم على العملو في سلمى و حاول يرجع ليها عشان تسامحو لكن هي كانت قافلة تلفونا و في عالم تاني
سلمى بقت تمشي للدكتور النفسي و الدكتور بعد كم جلسة خلاها تقدر ترجع تحب الحياة من جديد و حكت ليهو كل الحصل وبقت مقتنعة انو الحصل ليها دا لخيير ليها و اتعلمت من تجربتها انو الثقة بتدي حاجتين اما شخص مدى الحياة او درس مدى الحياة وهي اتعلمت من الدرس دا كويس و قررت تعيش لي اهلها و عشانهم و بقت ترجع تحب الحياة و فتحت تلفونا و مجاهد كان بحاول يتصل عليها طوالي و ما فقد الامل و في يوم مجاهد بحاول في رقمها دخل جرس و دقات قلبو زادت و سلمى رفعت التلفون لانها ما عارفة انو دا رقمو لانو جا السودان لكن مجرد ما قال الووو
مجاهد : الووو
سلمى : ازدات دقات قلبها و عرفت انو مجاهد لانها حتى صوتو كانت حافظاهو
مجاهد : ...
يتبع....
