مدخل
... في روايتي هذه ..سيخط قلمي الكثير....سوف اتحيز الي ادم ..السوداني .. مشاكله وهمومه ..قضاياه وطرحها وتقديم الحلول ..الارشادات ..والنصائح اللازمة ... المراة والرجل يكملان بعضهما البعض. المراة خلقت من ضلع اعوج. .وهو ضلع الرجل. وحتي يستقيم ذلك الاعوجاج ..لابد ان يكون الرجل مع المراة يدا واحدة. يعملان من اجل مستقبلهما..ويواجهان صعوبات الحياه مع بعض .. في روايتي هذه ساسلط الضؤ علي الكثير. مما يعانيه ادم السوداني. ادم. الاب. ادم الاخ. العم والابن ..الزوج والخال ...كل فئات ادم العمرية ..ساحيطها اهتمااما في روايتي .. مشاكل كثيرة سوف اطرحها من خلال الحلقات. مشاكل. عديدة ..منها .. العطاله .. والمخدرات. المسكرات بكل انواعها وكل ما يذهب العقل. اصحاب السؤ .. الابتعاد عن السلوك القويم .. ساشرح الكثير
.......♥♥♥♥........
سهير امراة في منتصف الثلاثينات ..وزوجها عبد المعطي. في نهاية الاربعينات من عمره ... يعمل اسكافيا ((يخيط الاحذية) ). لهم من الابناء. ثلاثة اولاد ...ومن البنات. اثنتين. الاولاد ...صديق وعمر وعلي .. والبنات فاطمة وخديجة .... عم عبد المعطي. كالعادة يصحي الصباح يصلي الصبح حاضر واولادو التلاتة بسوقهم معاهو الجامع ما فيهم زول بصلي في البيت ....وبعد الصلاه ..بيحضرو الدرس اليومي ..الدرس الديني. بدرسهم ليهو الشيخ .علي طول .. صديق الكبير عمرو 16سنة وعلي 12وعمر الصغير ده. بكون زي 8سنة كدة .. والبنات فاطمة عمرها زي 14سنة وخديجة عمرها زي 10سنة .. عم عبد المعطي بعد يرجع من الجامع ..يشرب الشاي مع اولادو ..ويتوكل علي مكان شغلو. والاولاد علي مدارسهم .. عبد المنعم وصل مكان عملو واللي هو ..مظله متهاكلة من الخيش والكراتين تتحرك هنا وهناك بفعل الهواء. اها قاعد وبخيط ليهو في شباشب ...جوهو بنتين كدة. قعدو في كرسين خاتيهم عم عبد المعطي للزباين .. واحدة ف البنات ديل. قالت ليهو لو سمحت يا عمو الشوز بتاعتي اتقطعن ممكن تخيطها لي ..طبعا الكلام كان بفلهمة ونياصة شديدة ..وتصنع ((وما حلو البنت تتكلم كدة. ياااخي اتكلمي عديل شنو لوية اللسان فينا. وتعطشي الجيم ..وتسقي الخاء ..ما بتشوفي شكلك وانتي بتعجني في الكلام ..لسانك ده اطلقييهو عدييل...رجاء االتصنع ما حلوو ..وحلاااتك وانتي بسيطة ومتواضعة ..)). اها عبد المعطي شال الجزمة بتاعه البنت ..وبدا يخيط فيها ... واثناء ما بخيط قال ليها ..بتقري وين انتي ..؟قالت ليهو وانت مالك بتسال ...اشتغل شغلك. قال ليها انا اسف يا بنتي ..والله ما قصدي حاجة ..انا علي فكرة اولادي في عمرك كدة ..والكبير ممتحن للجامعه ..قلت اسالك بس واستفسر من الجامعات واعرفها. اها البت لوت خشمها وغيرت ملامح وشها بالله بقي ف ثواني زي خريطة العالم.ههههههههههههه. وطبعا يا اخواننا دي عفوية الشعب السوداني وطيبتهم الزاااايدة ..والطيبة الزايدة مرات بتدخل صاحبها في مشاكل. واحراج مع الناس اللي م بتحب الاسئلة والكلام الكتير ..وصدق المثل ..طيبتي مصيبتي. مرات كتيرة. بتلقي السوداني بتونس معاك وحتي لو شافك لاول مرة ..ويحكي ليك عن احوالو وظروفو ..وحتي ف المواصلات. لو سالت سؤال. من مكان انت نازل فيهو ...المواصلات كللها بتجاوبك ... وديل اهلي ...ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر واقول لي الدنيا ديل اهلي
يتبع....