الجزء 02

973 18 0
                                    


  حاج عبد المعطي بعد خلص للبنات شغلهم. ومشن منو ..قال سبحان الله. انا هسه غلطت في شنو؟لمن البنت دي ترد لي كدة. المهم ما علينا. اهو ده حال الدنيا كدة. يوميا الواحد بلاقي اشكال وانواع من الناس. الا الصبر بس .. اها خلص شغلو وشال حاجاتو ومشى بيتو. لقي الولد صديق الكبير ده قاعد قدام البيت ومفرش ليهو فرشة ومعاهو كم ولد كدة شكلهم غريبين ما من الحي. اها عبد المعطي سلم عليهم ودخل جوة وفي راسو تساؤلات كتيرة ..يا ربي الاولاد ديل منو؟ اول مرة اشوفهم ..اهاا سلم علي ناس البيت. وجابو ليهو موية شرب ..سهير قالت ليهو ده سريرك مفرش تعال مدد رجلينك ديل شكلك هلكان من الشغل ... قال ليها يا حليلك يا الغالية والله حسيتي بي. قالت ليهو لو ما حسيت بيك انا. منو اللي حيحس بيك؟ . اها. وقعدو يضحكو هم الاتنين. سالها قال ليها الاولاد ديل منو؟البرة ديل .. قالت ليهو ديل زملاء صديق في المدرسة. قالو جايين يذاكرة معاهو ..عارف يا حاج الاولاد ممتحنين الشهادة وضروري يجتهدو كويس. علي الاقل يدخلو جامعات كويسة ويعوضونا تعبنا وشقاوتنا .. قال ليها الله يوفقهم. اها عمر وعلي وين؟ ؟قالت ليهو والله في ميدان الكورة عندهم تدريب. والبنات جوة ..بيذاكرن ... اها قامت ختت ليهو الغداء وعملت ليهو القهوة ..واخد ليهو غفوة كدة. سهير دخلت المطبخ جوة تواصل شغلها. اها صديق واصحابو عاملين فيها بيذاكرو. واحد فيهم اسمو علاء الدين صاحبهم برضو. اها علاء ده طلع ليهو كيس سفة ((تمباك)).وسف منو .قال ليهو هاكم العايز يسف يسف طوالي ..الكيس ليكم .. اها صديق قال ليهو. يا علاء من متين انت بقيت تسف كمان؟ علاء قال ليهو بسف وبسجر كمان. يااا ماان دي الرجاله هنا يااخ. الواحد يعدل مزاجو. عشان يقرا بنفس .هاك سف والله بتريح راسك احسن ليك ...صديق قال ليهو اسف يا فردة انا ما بسف وما بحب الحاجات دي. سف انت براك. اها الباقين شالو الكيس بتاع السفة واي واحد عدل مزاجو .. وشغالين يذاكرو. ويا عالم اي واحد بالو وين ..وهم قصدا جوو لي صديق عشان يشغلوهو من قرايتو .لانو مجتهد شديد وهم الحاجة دي غايظاهم شديد. .وما خفي كان اعظم. ما معروف الاولاد ديل حيعملو ليهو شنو فيما بعد .. اولاد عبد المعطي الاتنين ..خلاص اجزو من المدارس. وهم الاتنين شالو المهنة والخبرة من ابوهم. وبعرفو يخيطو ويلمعو الاحذية ..مرات بمشو معاهو الشغل ومرات لمن يمرض بشتغلو في مكانو ..اها ..يوم علي من الصباح بعد صلي الصبح مع ابوهو واخوانو في الجامع ..شرب الشاي وبراحة طلع ..ما معروف مشي وين. ولحد بعد المغرب ما جا. وخلاص ناس البيت قلقو عليهو شديد ..وطلعو يفتشو فيهو 


يتبع...

مطعم الكفاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن