سهير قالت لي سلمي. حمد لله علي سلامتو مقدما وربنا يوفقو في حياتو. سلمى:والله عايزة اعرس ليهو. لان العمر ما مضمون وعلي الاقل افرح بيهو واشوف اولادو قبل الله ياخد امانتو سهير : الله يديك طول العمر وتشوفي اولادو واولاد اولادو يا رب. بي هناك صديق في الجامعة واليوم مسيخ عليهو شديد لانو مودة ما جات. دخل المحاضرة وشايف كل الناس اغراب عنو وكانو اول مرة يشوفهم. بعد المحاضرة خلصت. صديق قال لي شيخ الدين تعال عايزك في موضوع. شيخ الدين :خير يا مان في شنو؟ صديق :انت ثويبة دي مش بنت اهلك ؟ شيخ الدين :ايوة نعم. بس مالك بتسال؟ صديق :بسال لانها صحبة مودة وعلي طول معاها وانا عايزك تجيب لي رقم مودة منها. انا ما بقدر امشي اقول ليها عايز رقم مودة لانو مودة احتمال حذرتها تديني الرقم. لذلك يا صديقي العزيز اخدمني الخدمة دي. الشيخ :افووو. انا اخوك يا السارة. اجيبو ليك طوالي وهسة دي. اها في وقفتهم دي. ثويبة جات ووقفت سلمت عليهم. الشيخ قال ليها :اسمعيني. انتي صحبتك مالها اليوم ما جات الجامعة؟ ثويبة :والله مودة دي ابوها مريض عندو سرطان في الكلى واليوم جلسة الكيماوي بتاعتو عشان كدة ما جات. صديق لمن سمع كلام ثويبة عيونو اتملت دموع واتاثر لظروف حبيبتو جدا وقرر يقيف معاها ويساعدها ..لانو لو ما اثبت حبو ليها هسة ما لظن تجيهو فرصة زي دي. وتاني حاجة عايز انها تحس في زول واقف جمبها ويخفف عليها الالم شيخ الدين :طيب يا ثويبة اديني رقمها. عشان نتصل ليها. ثويبة اكتب عندك 0914595......الي اخر الرقم ..صديق حفظو سرريع في راسو ((رقم ست القلب وكدة هههه)) . اها والشيخ كتبو طوالي وثويبة مشت منهم. اها صديق مشي وحول ليهو رصيد. وجا قعد تحت شجر جوة الجامعة وضلها حلو والجو كمان هادئ وبمزاج كدة اتصل عليها تيت تيت. مودة ردت الو السلام عليكم صديق :وعليكم السلام ورحمة الله. مودة:منو معاي صديق :معاك صديق عبد المعطي. مودة :اهلا وسهلا ..مالك في شنو متصل علي؟ صديق :يا مودة يا ريت تديني فرصة اسمعيني للاخر وما تقفلي الخط ويا ريت اكون جزء لا يتجزأ من حياتك ((دي النسخة التركية طبعا هههه سودانية مااافي)) انا عارفت بي مرض الوالد الله يشفيهو ويعافيهو وحابي اقيف جمبك وما اتخلي عنك الا ربنا ياخد روحي. يا مودة انا ما بحبك وبس انا بعشقك وبتمني اعمل اي حاجة بتسعدك. انتي بس اديني فرصة اثبت ليك حبي ((اين يوجد هذا الكائن. ههه اللهم ارزقني مثله)) . مودة :والله يا صديق ما عارفه اقول ليك شنو. انا هسة حاليا مع ابوي في المستشفي وبكرة ان شاء الله بنتلاقي في الجامعة ونتناقش في الموضوع. واتوادعو. وقفل الخط. وفرح جدا صديق لانو اتاكد مودة خلاص حتديهو الاشارة الخضراء لانها لو كانت عايزة تصدو او تقفل كل الابواب في وشو ..كان شاكلتو وفصلت الخط بدون ما تسمع كلامو. وطلع مبسوط من الجامعة. يسلم علي اي زول يلاقيهو في الشارع. حتي سهير لاحظت التغيير المفاجئ دة. لكن قلب الام حس بيهو وقعدت تضحك وشكلها فاهمة وعاملة رايحة ..عايزاهو يجي يحكي ليها براهو
يتبع....