الجزء 20

615 13 0
                                    

  لينا وصلت لي فاطمة وقاعدة تتونس وتضحك معاها وسهير مغيوظة منها لكن ما قادرة تطردها لانو الناس بتجيهم عشان تكفر لي فاطمة وفي جواها بتقول السترة والفضيحة متباريات.هسة لو رميت لي كلمة لبنت الناس دي. اللوم حيلبسني من ساسي لي راسي. اها عملت العصير ونادت خديجة الصغيرة. تعالي يا خدوج وخديجة قاعدة في التلفزيون ولا همها وامها تنادي وتنادي. اها قامت سهير وشالت العصير لي صحبات فاطمة المعاها ورجعت المطبخ عندها حلة في النار. وهي قاعدة كدة جاها عبد المعطي((عفوا في الحلقة 1كتبتو عبد الفتاح وفي حلقة تانية برضو عبد المجيد تقريبا لخبطت في الاسماء هههه ..وخير الاسماء ما حمد وعبد) ). اها قال ليها اشرف ده جاي يشوف فاطمة امشي كلميها خليها تلبس عباية ولا توب. سهير نفضت يدها ودخلت لي فاطمة في البرندة وهديل ولينا قاعدات. قالت ليها يا فطومة اشرف ده جاي يشوفك. ختي ليك حاجة في راسك ده وطلعت قالت لي عبدو خليهو يتفضل. اها اشرف وصديق الاتنين واقفين في باب البرندة بالطرف. اشرف قال يا ساتر وصفق. فاطمة بي صوت حنين كدة اتفضل يا البرة. اشرف جا داخل وصديق معاهو طبعا دخلو سلمو علي البنات وقعدو زي خمسة دقايق وطلعو. بعد طلعو لينا قالت :ووب يا فطووومة عااد الضربك ده. بس دماااار عديل ملاك نازل علي الارض. والله لو ما كنت بحب واحد تاني كان ثبتتو طوالي. لكن تقولي شنو القلب وما يريد فاطمة قالت ليها :انتي تعالي هنا يختي بتحبي منو ؟ لينا :البحبو انتي بتعرفيهو حق المعرفة ويوميا بتشوفيهو ..وبرضو بتحبيهو زي ما انا بحبو. فاطمة في اللحظة دي نططت عيونها وخافت من جواها انو يكون المقصود اشرف هديل نطت ليهم في نص الونسة --يا فطوم لينا دي ما عايزة تورينا خايفة اننا نحسدها او نخطفو منها وفي اثناء الونسة صديق جاء راجع تاني ووقف برة في الباب ..قال ليها يا فاطمة هاك التلفون ده في زول عايزك فاطمة عايزة تقوم. لينا قالت ليها :لالا اخدي راحتك م تتحركي. انا بجيبو. وطلعت برة شالت التلفون من صديق وهي بتبحلق فيهو لمن خجلت الولد دنقر في الارض ومشي. ادت فاطمة التلفون. الو :السلام عليكم. حسام :وعليكم السلام ورحمة الله. كيفك يا فاطمة. ان شاء الله اتحسنتي. فاطمة :والله كويسة الحمد لله حسام :خلاص بطلي استهبال بعد ده وقومي عشان امتحاناتك قربت. انتي نسيتي انو السنة الجاية ممتحنة الشهادة وعايزين نسمعك في الاذاعه. طبعا حسام غاظها وهاظرها وضحكها كعادتو. وفي النهاية ودعها وقفل الخط. وهي لسه خاتة التلفون في اضانها وسارحة هناك وبتقول والله الولد ده بحبو عشان خفة دمو وظرافتو دي لينا قالت لي هديل :اقرصيني في يدي ي هدولة. انتي سمعتي الانا سمعتو. هديل :ااي سمعت يختي. كدي دقيقه تخليها تكمل سرحتها دي فجاة وهم قاعدين كدة سمعو صوت كواريك ولمن طلعو برة شافو النار والدخان يكتم النفس ولمن وصلو لقريب خشم الباب. كان الدخان كثييف لدرجة ما قدرو يشوفو الحاصل شنو.


يتبع...

مطعم الكفاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن