ذات يوم وجدتُ بصندوق الرسائل !
لماذا كل كتاباتك حزينه، وكئيبة
هل أنت ايضا، من ضمن الذي، قست عليهم الحياه، واعطتهم اشخاص لا يعرفون للانسانيه طريق،
كان ردي!
كل ما اكتبه لا يعبرُ عني إطلاقاً وهذا الرد دائما ما اضعه، امام اي شخص يتسائل عن كتاباتي، الحزينه او الحروف المليئه بالإنكسار وما الى ذلك،
لاني بلا شك، ليس كل ما اكتبه يعكس ما اشعر به ،،
لحضات اكتب، عن العشق والحب، ولحظات اخرى اكتب عن الخيبات، ولحضات اخرى اميل، الى الخيال،
حتئ انني ذات يوم، كتبتُ قصه قصيرة، تتحدث عن حبي مع جنيه"
كانت الرسالة من إنسانة تدعى "جوليانا"
وهم إسمٌ وضعته لها، لأنني تخيلت أن تفاصيل كثيرة سوف تسردها لي، وربما قد أجد حاجة لأن اضع قصتها في سطور تقرأ.
بعد ذلك تبادلنا الحديث"
وبدأت بالحديث عن الواقع المُر ، وعن خيباتها المتكرره،
وعن إنكسارها، في حبها الاول.
وبَدأتْ بسرد كل الاحداث والوقائع التي حصلت لها،
منذ البداية، اثناء إختباراتها للثانويه العامه،
تفاجأت انا، بأنها لا تزال خريجة ثانوية، اي ان عمرها لا يتجاوز 18عام،
تحدثت انها كانت تعيش بالمدينه، لكن كانت مضطره للذهاب الئ احد القرى القريبه لأداء الاختبارات،
لن أطيل بسرد تفاصيل المكان التي كانت تعيش فيه، او اي مكان اخر. سأكتفي بالحديث عن قصتها التي ضلت تحكي لي عنها لمدة اربع ساعات متتاليه..
كانوا الشباب هناك بشكل يومي يلاحقونها هي وصديقاتها القادمات من المدينه، من المدرسة وحتى تركب السيارة "الصالون"
لأن الطريق كانت وعرة بعض الشئ او متقطعه ولا يصل الأسفلت الى نهاية الطريق التي تؤدي الى المدرسة،
حتى ان البعض كان يلحقها الى ان تصلُ الى المدينة، وتركب "الباص "الذي يوصلها الى منزلها..
لم استغرب من هذا الشي ابدا،
لان فتيات المدينه تختلف عن فتيات القريه بلبسها ومنظرها، وشكلها،
هذا ما يجعل الشباب هناك يهتمون كثيراً،ويسعى كل واحد منهم، لإجتذابها اليه،،
بعد ذلك، تحدثت عن شخص يدعى "محمد" كان يلاحقها بشكل يومي، وبأحد الايام، توقف في الشارع امامها واعطاها رقمه،
قالت أنها كانت مضطره لأخذ الرقم منه لأنها بالشارع ولا تريد فضيحه، ولكي يذهب..
بلا شك انها أخذت الرقم، وذهبت الى البيت وبعد التفكير العميق، قررت ان تحادثه،
ولكنها بطريقة سلسه اخبرتني انها ارسلت له على رقمه كي توبخه فقط لماذا يمشي بعدها؟ ولماذا يعطيها رقمه بوسط الشارع ؟
وبالنهاية، النتيجة الحتمية، بدأت بالتحدث معه يوما بعد يوم الى ان وقعت في شباكة، واصبحت تحبه،
الولد كان بذات عمرها، تقريباً..
بعد فتره من الحب والعشق.
قالت بدأ بطلب صور لها، وبدأ يطلب رؤيتها واللقاء بها،
كانت ترفض في البداية ولكنه دائما ما كان مصراً على هذا،
بأحد الايام ذهبت عند احد عماتها، ووكلمت عمتها عنه وانه يريد رؤيتها، فسمحت عمتها ان يأتي الى "الحوش " في بيت عمتها ودخل وجلس معها ،وقالت تحدث معي لبعض الوقت، وطلبت منه الذهاب، وانها اخر مره، وفعلت هذا فقط لأنها تحبه...
أنت تقرأ
بعثرة حرف~
Non-Fictionمُدونه صُغيره ، من مخيلةُ الكآتب ، هاوٍ للگتابه وعاشقٌ للغةِ وحبر القلم.. لجميعكم أرقُ تحيةٍ ي سآده.. ^^ #غربة #روح