بعثرة حرف~

اليك..فقط

أحياناً ، وليس دائماً أقذفُ خيباتُ القلب جانبا ،ً بعيداً عن الألم السآكن في حنجرتي منك،  اقذفُ كل ذكرئ أرقتني منكِ ، وأستحضركِ حساءً حلو المذاق،  بهِ قد إختلطت مكعباتُ السكر،  أستحضركِ غراماً يفوقُ كل غرآم..

أهرب مني اليكِ وأعيشكِ رغم البعد الحاضرُ بيننا،  أعيشكِ بمفردي بكل لحظاتُ الجنون،  وأجدُ في ذلك متعةً تفوقُ حجم الكلام ، أعيشكِ فقط ومدركٌ أن العيش على أوجهَ الحقائق مختلفةًٌ وموجعةً للصدر بكل لغاتِ الأرض..
لذلك أنا أعيشكِ خيالاً بيداي أصنعهُ وفي القلب أتذوقُ شهوتهُ ولذته..

فيما مضى كنتُ أظن أن الحب، يُنجب الفرحة دوماً ويُزينُ أفوآه  العاشقين بالسعاده ولهذا بقيتُ دائماً أبحثُ عن ذلك الإحتواء الذي صنعهُ خيالي لي،  لم أكن أعرف أن قيساً جن بليلى وفقد وآقع عقله بشعور مُر،  لم أكن ايضاً أدرك أن عنترة قد وقع ضحيةً قلبٍ قتلهُ الهيام..

عرفتُ ذلك متأخراً بعدما قد كنتُ قيساً أخر وجد على سبيل الخيآل،  لكأن الزمن أراد لي تذوق الحب الذي يكتبون عنهُ في الروايات لأكفر به،  وأن أدرك حجم الإختلاف الذي يحدث للمرء،  إن حدث ولطخت ملامحهُ بالألم، 

ولكنني في كلِ لحظةٍ تمرُ بي، بعد البكاء الأخرسِ الذي ينتابني أبتسم بشفتين طفوليتن للأمل ذاك الذي يُقال عنه ،  علني بلحظةٍ أو إثنتين أعانقُ نسيان ذآكرتي الجاحدةُ بي ، وأعيش شغفي بلهفةِ الأحرار.
دون التطرق للذكرئ،  ومن دون النحيب على ماقد تم دفنه تحت ركآم الوقت وأغبرةُ ماقد مضى ..

في لحظتي هذه لا تقلقي،  لازلتِ حاضرةً تترقبينني عن كثبٍ، ٍ ويملؤ تجاعيدُ طيفكِ غزير الحب والإهتمام، وعلى كلآ رغم بُعادك عني ، والمسافةُ التي جعلتها بيننا والحاجزُ الذي لا يمكن لأحدنا تجاوزهًُ  مهما بلغ الأمر والأسباب الآ أنكِ ستنهارين يوماً ، وستقذفين الآف اللعناتِ منكِ اليك ، وستندمين على كلِ لحظةُ ضعفٍ عشتها بوجهٍ محطم ولن أنسى حينها ..

وعموماً سأخبركِ في نهايةِ الكلام انني سأعيش اللحظةُ في خيالي حقيقةً وليس لكِ الحقُ في الإعترآض وسأعبثُ بكِ بشتى الطرق كما يحلو لي..
سأعيشكِ خيالُ وُجنون ، حباً وسكينةً وفنون  ُ وسأعيشكِ  لعنةُ ألم ،  لعنةُ خيبة، والف لعنةٍ من الوجع تنفستهُ وحيداً برئتين يستبيحهما العطش.. سأعيشكِ بإختلاف العاشقين،  وبكبرياء رجولتي سأجعلكِ تتذوقين حنينكِ صمتاً وقراركِ ندماً ، ووحدتُكِ ألماً ولن أكترث..
لأني طبعاً رجلاً مختلف..