#رِسالتي_إلى_نفسي

51 12 8
                                    

..

عشَراتُ الرسائِل ، بَرقياتٌ لاتُحصئ ، وظروف مُغلقة وضعتُ فيها وشمٌك المُفضل ..
عجزتُ دومآ في الوصول إلي ، عجزتُ في جرك لـِ لقاءٍ سَري رغبتُ به .
وعجزتُ في الإيقَاعٌ بِك رغم وضعَي الافٌ المُغريات ..

متى اجِدُك حيآ ، او حتى طيفآ ، ومتى تعود إلي ، لم يكُن وفاءآ رحيلُك عني بِقدر ماكان عبَودية لـِ إمرأةٍ مِن وهم ، ها أنَا امنحُك حق الولوج إلي مُجددآ، وها أنا اُناديك بِتمتماتٍ خافِتة ، بالطريقة التي تُحِب ..

كفَاك خضوعآ ي أنا ، كفاك شرودآ كفاك بَرود ، ويكفيك ذُلآ وبُعد ويأس ، عُد لـِ الجسد المهجور ، لـِ فكري المبتور ، لـ حُلمي المقتول ، ولتعُد إلى تلك الطاوِلة كي نَرتشِف سويآ فِنجانٌ قهوة ..

اخِرُ الرسائِلُ أزُف لك ، ابشعٌ العِباراتٌ اكتُبك ، وبضعُفٍ لم يكُن لي يومآ أتَوسل مِن أجل العودة ، عُد فابتِساماتٌ الطفولة لم تُنسى ، لن تُنسئ ، ولتعُد لإجلٌ حُلم انت مصَدرة
هدفٌ انت غايتة ، ومُستقبل لن يكتمِل إلا بك ..

سيُفكر البعضٌ بـِإني واهِن ، هشٌ ، سيرون فَراغُ القلب وضيَاعُ جمجمة تبحثُ عن سُلطان ، عُد كي تستُر عورة الذِكرئ ، كي تُزيح قِلاعُ الحنين ..

ولتعُد ، لإبتسم مُجددآ .
عُد ي أنا ..

بعثرة حرف~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن