عندما عادت مولي للمنزل وصعدت لغرفتها أرسلت رسالة لجايمس ثم أرسلت رسالة لروكسان فحواها الآتي :
" أبعدت ماكفي عن طريقك، تستطيعين التحرك براحتك الآن؛ لن يمضي وقت طويل إلا وتبتعد هانا ببطء، لنأمل أن يحدث هذا فقط
إذا أردت أي تفاصيل أسألي آدم حين تستعيرين كتبا جديدة وسيخبرك بكل شيء
كل الحب
أختك الصغرى "أسدلت الستائر وأغلقت نافذتها، تأكدت من أن باب غرفتها مقفل، استلقت على سريرها ثم اتصلت بكونور وحينما فتح الخط تحدث بحدة فورا :
- إذا أنا أسمعك؟
تنهدت مولي بصوت مسموع ثم بدأت بشرح كل التفاصيل له عدا مسألة أن جايمس معجب بروكسان، الباقي سمعه كله ولم يقاطعها أبدا ثم أردف بعدما أن شعر بعقله يتفحم :
- وفعلت كل هذا بمفردك؟ عدا مسألة السيارة وآدم وجلبي لجايمس!
أومأت لا شعوريا وأردفت وهي تكاد تضحك :
- أجل لم يشاركني أحد! حتى اضطررت لسماع صياح برادلي ومن ثم صفع باب غرفته بوجهي عندما أخذت رقم هانا وإلى الآن لا يعلم ماذا فعلت بهاتفه فنظرة كارولاين له وضحكها أنساه كل شيء!
شعر كونور بكثير من الاعجاب، خطتها تبدو بسيطة ولكنها وقت التنفيذ تحتاج ارتجالا، من الجيد أنها لم تخبره بأي شيء لكان أصيب بتوتر أعظم من الذي أصابه، أردف أخيرا بعد صمت طال :
- أنت مبدعة مولي! حقا أشعر بعقلي سيفرقع بأي ثانية!
ضحكت مولي ثم تحدثت بثقة :
- إذا لا تنسى سيارتك غدا حسنا، لا أريدك أن تضع اللوم علي، أراهن أن جايمس لن ينام ليلته اليوم!
ضحك كونور ثم أردف :
- لن ينام يومين متواصلين من الحماسة! على أية حال شكرا للتوضيح، أظن أنني سأكمل نومي الآن وغدا سآبه بأمر السيارة.
عندها ضحكت واستطردت ساخرة :
- إذا لا تنسي تقبيل الأمير أيتها الأميرة النائمة، أراك لاحقا.
ضحك الأخير وأردف ساخرا :
- أراك لاحقا مولان.
أغلقت المكالمة وقفزت من على سريرها وفتحت الستائر والنافذة، خرجت من غرفتها نحو غرفة أخيها آدم ودخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها.
ترك ما بيده ونظر لها باهتمام ثم تحدث :
- ماذا الآن مولي؟
اقتربت نحوه وهمست خشية أن يكون براد يستمع إليها، فهي لم تقل الحقيقة كاملة لكونور، على الأقل بعضها، تشعر بالذنب ولكن هذا لأجل مصلحة الجميع لا أكثر!
أنت تقرأ
قلبٌ جامح | Wild Heart || B.W.S
FanfictionHighest rank in #العاطفية : #169 Highest rank in #قصصالهواة : #117 Highest rank in #romance : #256 Highest rank in #Fanfiction : #461 أنتْ كلُّ شيءٍ بالنسبةِ لي... الهواءُ الذي اتنفسه... القلبُ الذي أعيشُ به... العقلُ الذي أفكرُ به... الجسدُ الذي أع...