إن أمر البشر غريب كل ما رأينا فيهم عجبا أعتقدنا أن ذلك حدهم ، فإذا بنا نسمع أكثر و أكثر قصة حقيقية لم تختر على بال أكثر المخرجين عبقرية تلك التى كان بطلها "أناتولى مسكفين" "Anatoly moskvin"."Anatoly Moskvin" أستاذ جامعي روسى خبير فى اللغات و الفلكلور و مؤرخ له العديد من الأبحاث المحترمة فى تاريخ المقابر الروسية و تستعين به مجموعة من المؤسسات الروسية لمعرفة بعض التفاصيل المتعلقة ببعض الشخصيات المتوفية أو القبور المجهولة
فى عام 2011 م و أثناء إعادة التحقيق فى إحدى القضايا طرق مفتشان من مركز الشرطة باب منزل الأستاذ ليستفيدا من خبراته فى تاريخ المقابر ، ففتح لهما بشكل عادى و سمح لهما بالدخول أثار إنتباه المفتشان أعداد الكتب التى تملئ كل شبر من الشقة ، هذا الأمر عادى بالنسبة لمؤرخ عبقرى مثل "Anatoly moskvin".
لكن الغريب أن نفس الغرفة كانت مليئة بالدمى الضخمة ، فتسألا المفتشان بينهما ما الذى يجعل أعزبا في 47 من العمر يجمع كل هذه الدمى فى بيته ، سارع المفتشان لفحص الدمى...ليكتشفا!!!!
أنها أجساد بشرية لأطفال صغار حولها هذا المجنون إلى ما هى عليه.تركا قضيتهما و سارعا لمهاتفة النائب العام و أخذا الترخيص بإلقاء القبض عليه ، إستمر التحقيق لأشهر عديده توه هذا المعتوه أذكى المحققين فى الأجهزة الفيدرالية بروسيا و لم يتمكنوا من سحب أى إعتراف يفضى بالحكم عليه...........
إلى أن قرر لوحده البوح بكل شئ و أقر أنه قام بنبش 150 قبرا كلها لأطفال صغار لكنه إحتفظ ب 29 جثة فقط.
كان هذا الأستاذ الأربعينى يبحث عن مقابر الأطفال و ينبش عليها و يستخرج منها الجثث ، ثم يأتي بها للبيت حيث يعمل على تحنيطها بإستعمال بعض المواد الكيميائية ، و قد عثرت الشرطة فعلا على كتيبات إرشادية عن صنع الدمى ، و خرائط لعدة مقابر و مقاطع فيديو عن مجهولين ينبشون فى القبور.
أعترف Anatoly moskvin" أنه كان يحشو الأقفاص الصدرية للجثث بمسجلات لترديد الصوت من دمى تجارية حتى يشعر بأن الأطفال على قيد الحياه.
أكثر من ذلك فقد كان يحتفل مع كل جثة بعيد ميلادها كل سنه ، و مع ذلك أثبت الأطباء أنه لم يستخدم هذه الجثث لأغراض جنسية ، و على العكس من ذلك كان يعتبر الجنس عموما شيئا مقرفا و لا فائدة منه ، و هذا هو سبب عزوفه عن الزواج.
أثارت قصة "Anatoly Moskvin" ضجة كبيرة فى روسيا ، فرغم أن هذا البلد ملئ بالحالات النفسية الغريبة إلا أن الرأى العام لم يسبق له أن واجه مثل هذه الحالة الصادمة.
فتفاوتت الأراء بين المطالب بالمؤبد و الإعدام....بل هناك من نادى بدفنه حيا ، لكن القاضى أخذ برأى الأطباء بأن هذا الشخص لم يكن واع و عاقل بالأفعال التى كان يفعلها و تم تصنيفة على أنه مصاب بإحدى أنواع الفصام الذى بنشأ مع المريض منذ سن المراهقة.
فكان الحكم هو الإبقاء عليه فى إحدى مستشفيات الأمراض النفسية عالية الحراسة.
ترى ما الذى يجعل شخصا يفعل مثل هذه الأفعال!!!!.........
أثناء الحوارات الطويلة بين الأطباء النفسيين و "Anatoly Moskvin" أقر الأخير بأنه عندما كان يبلغ 13 عاما قد توفيت صديقته إبنة 11 عاما فرافق المشيعين فى جنازتها ليدخل المقبرة لأول مرة فى حياته.
بل أكثر من ذلك فقد أجبرته والدته على تقبيل الميته قبل إدخالها فى النعش و دفنها ، فكان هذا الحادث كفيل بقلب كيان هذا الشخص و مرضه النفسى و سبب في تخصصه العلمى و جميع الجرائم التى إرتكبها فى حق الجثث.
فهل برأيكم يبرر هذا الحادث أعماله الشنيعة؟!!......
♡إلى اللقاء فى بارت جديد♥
أنت تقرأ
احداث حقيقية واساطير مختلفه
Randomهذه القصة تحكى اشياء كثيره منها اساطير من مختلف البلدان ومنها احداث حصلت حقيقى من قبل بشرين