يسمونها القطة الشبح و يسمونها القطط الغريبه الكبيرة (Alien Big Cats) و التى تختصر ب(ABCs) ، و الأسم كما ترى يلخص الكثير...فهى قطط ضخمة الحجم لدرجة انها اقرب إلى النمور او الفهود ، و هى مجهوله تماما....تظهر فجأه و تختفى فجأه تاركة خلفها غموضا و أسئله لا حد لها.هذه القطط ظهرت فى اكثر من دوله ، ففى بريطانيا بدأت المشاهدات لتلك القطط منذ عام 1960 ميلاديا كما تم العثور على أدله تثبت و جودها ، و إن كان اغلبها فى غرب إنجلترا إلا ان مشاهدات اخرى فى مختلف انحاء بريطانيا حدث خلال تلك الفتره.
أما فى استراليا يختلف الوضع فالقطط الضخمة هذه لها مشاهدات منذ اكثر من100 عام ، و لكن الزياده المفرطه فى هذه المشاهدات حدثت إيان الحرب العالميه الثانيه ، و زعم الأستراليون بعدها ان الطيارين الأمريكيين احضروا معهم هذه القطط و أطلقوها فى غاباتهم لتلتهم مخزونهم من الثروه الحيوانيه ، و الدليل على ذلك قطعان الخراف التى كلما كانوا يستيقظون صباحا يعثرون عليها و قد تمزقت أعناقهم و أكلت احشائهم.
هناك بعض التسجيلات غير الواضحه لهذه القطط فى غابات استراليا ، و لكن اغلب هذه التسجيلات تدفع إلى الإعتقاد بأنها نمور او فهود.....و إن اكد بعض علماء الحيوانات انها ليست كذلك....و أكدوا انها قطط كبيرة......اضخم قطط رأوها فى حياتهم.....الباحث الإسترالى (ستيف نيمبى) تمكن من تسجيل هذه لقطات لهذه القطط و لأثار اقدامهم على الأرض و لنه قوبل بتجاهل متوقع ، و قرر من لم يهتموا بالموضوع انها اثار فصيله من الفهود دون ان يتجشموا عناء إثبات ذلك.
و من استراليا إلى الدنمارك حيث نجد ان هناك مشاهدات لهذه القطط سجلت عام 1982 ميلاديا ، و اخرى عام 1995 ميلاديا حيث شاهده العديد من الناس و أسموه لاحقا بأسم (وحش فينون) .
و من النمارك إلى ألمانيا و نيوزيلندا حيث تكررت المشاهدات و بدأت الشكوك لينتهى الأمر بالنسيان المتعمد و عدم القدرة على إثبات شئ.
* ثم ظهرت هذه القطط فى هاواى :-
و هنا أصبحت هذه الظاهرة أكثر وضوحا و غرابه....فالمشاهدات التى بدأت منذ عام 1980 ميلاديا استمرت حتى عام 2002 ميلاديا التى تزايدت نسبة المشاهدات فيها لدرجة ان المسؤولين طلبوا العون من العالمان الشهيران (ويليام فان بيليت) و (ستان كاننيجهام) اللذان قررا محاولة اصطياد هذه القطط ، ليكتشفوا أنها اذكى مما توقعوا بمراحل.فهذه القطط نجت من الفخاخ العاديه و الإلكترونيه و كاميرات الأشعه تحت الحمراء و مختلف انواع الحيل لجذبها و الإيقاع بها ، و انتهى الأمر بالعالمين و قد حصلا على خصلة من شعر هذه القطط ليبدأ تحليل DNA ، و هو التحليل الذى خرج عليهم بنتيجه غريبه و هى ان هذا الشعر ربما اخذ من نمر او فهد او اسد جبلى!.
و مره اخرى انتهى الامر بلا دليل يؤكد او ينفى صحة اصل هذه القطط ، لكن القطط لا تزال هناك....فى مختلف انحاء العالم.....تظهر بلا تفسير....و تختفى بلا اثر.
إلى اللقاء فى قصة جديده
أنت تقرأ
احداث حقيقية واساطير مختلفه
De Todoهذه القصة تحكى اشياء كثيره منها اساطير من مختلف البلدان ومنها احداث حصلت حقيقى من قبل بشرين