بعد عدة اسابيع على مقتل الانسه كوجوبو توجهت زوجة شقيقها إلى الشرطة للإبلاغ عن إختفائها المفاجئ اخبرتهم انها رحلت فى ساعة مبكره من الصباح من دون ان تتفوه بكلمه واحده عن وجهتها و بأنها اخذت معها حقيبة ملابس صغيره و مدخراتها و بأنها شوهدت اخر مرة وهى تدخل منزل السيده جنجولى التى كانت تكثر من زيارتها فى الايام قبل اختفائها وكان ذلك اخر مرة يرها احد و لم يرها احد بعد ذلك.
الشرطة ذهبت إلى منزل السيده جنجولى من اجل الاستفسار عن مصير الانسة كوجوبو فاخبرتهم عن قصة الوظيفة الجديده وقصة رحيلها إلى البندقية ولكن الشرطه لم تصدقها فهددوها بخطف ابنها جوزيف ولانها تحب ابنائها وتخاف عليهم جدا انصاعت لهم واخبرتهم بكل شئ عن طرقة القتل وكا شئ وعن عدد و اسماء ضحياها وماذا فعلت بأجسامهم وماذا فعلت بدمائهم وقفوا رجال الشرطة بذهول وعدم تصديق لما تقولة والاسئلة تدور فى عقولهم كيف لامرأه ان تفعل ذلك تقوم بتقطيع الجسام وتصنع منها الصابون وتصنع من الدماء الكعك وتأكله كيف استطاعت ان تفعل ذلك واخبرتهم ايضا ان التقطيع وو التنظيف ورمى العظام لا يأخذ اكثر من 12دقيقه..
انذوهلوا جميعا فاخبروها ان تذهب معهم إلى المشرحة وطلبوا منها ان تقوم بتشريحها خلال 12 دقيقة وفعلت ذلك وانذهلوا جميعا كيف فعلت ذلك بتلك السرعة.وكانت محاكمة السيده جنجولى تشعل الرأى العام الإيطالى بأسره و طغت اخبارها على اخبار الحروب المحتدمه فى جبهات القتال السيده جنجولى دافعت عن نفسها انها فعلت ذلك من اجل حماية اطفالها من اجل عدم موتهم و اضافت على ذلك شبح والدتها الذى يظهر فى احلامها و تهددها بانها سوف تأخذ المزيد من ارواح ابنائها إذا لم تقدم المزيد من من الدماء و لكن المحكمة لم تقتنع بهذه الحجة وانها فعلت ذلك من اجل المال واتهم ايضا ان ابنها الاكبر كان يساعدها ولكن لا توجد ادله تثبت شكوكهم بأخرجوه برائه وحكموا على السيده جنجولى بالسجن لمده 30 عاما والذهاب إلى المصحة العقليه قبل السجن لمدة 3 سنوات و هذا ما أخبرتها به الغجرية وثم ماتت السيده جنجولى وحيده فى المصحه العقلية عام 1970 م و دفنت فى مقبرة المشردين و الفقراء فى بوزولى لا احد طالب بجثتها و لم يحضر دفنها احد إحدى الراهبات تتذكر السيده جنجولى قائلة :- بالرغم لتشوقنا لتناول الحلوى كثيرا لاننا لا نحصل عليها كثيرا و بالرغم من مهارة السيده جنجولى فى صناعة الكعك إلا ان احدا لم يجرؤ على تناول ولو قطعة صغيرة من الكعك الذى كانت تعده وهى فى المصحة كان العاملون والمرضى و السجناء يرتعبون من رؤيته بعضهم زعموا على أحتوائه على وصفات سحرية واخرون يزعمون على إحتوائه على الدماء لذلك لم يأكلة احد سوى السيده جنجولى .
اليوم لا تزال السيده جنجولى تتمتع ببعض الشهرة فى إيطاليا حيث تشتهر بأسم صانعة الصابون من
كيريجيو.و ما زالت ادوات القتل التى أستخدمتها فى القتل و
صورتها و صور ضحياها بجانبها موجوده فى متحف
علم الجريمة بروما.وهذه نهاية السيده جنجولى صانعة الصابون!!!!!
أنت تقرأ
احداث حقيقية واساطير مختلفه
Acakهذه القصة تحكى اشياء كثيره منها اساطير من مختلف البلدان ومنها احداث حصلت حقيقى من قبل بشرين