كان ظلام الليل شديد و الشوارع خالية و هادئة ...
و كان هذا الفتى يسير إلى منزله وحيدا و هو يشعر بقلق بالغ ، فهذا المكان مخيف ... فأخذ يسرع من خطواته...... ثم لمح فتاة تنظر له من إحدى النوافذ تضع يدها على خدها ، و حين نظر إليها سألته :- (هل انت ضائع ؟!!)... و قبل ان يستطع إجابتها قفزت الفتاة من النافذه و فزع الفتى لانها كانت مقطوعة نصفين.... ونصفها السفلى غير موجود
و قبل ان يصرخ اصبح الفتى مقطوعا نصفين .
هذه الفتاة هى فى الحقيقة من الارواح الحاقدة ، و هى الاكثر ضررا للانسان حيث انها تلاحقة من اجل رغبة واحدة ....... وهى ان تجعله مثلها.
و يقال ان بطلة قصتنا تيكى تيكى ، فيما مضى كانت فتاة جميلة سقطت فوق سكة الحديد فجاء القطار......و قصمها نصفين.
فعادت روح الفتاة تسعى للانتقام ... ربما لان احدا لم يستطيع ان يساعدها عندما سقطت على السكة الحديد ، ويعود سبب تسميتها تيكى تيكى إلى الصوت الذى تصدره عندما تجر نفسها على الارض ، و هى معها منشار تقسم به الضحية إلى نصفين .و هناك اسطورة يبانية مشابه تحكى عن فتاه اسمها (كاشيما رايكو) و اسمها هو اختصار لجملة الشيطان الميت ذو القناع ، يقال ان بعض الرجال اغتصبوها و عذبوها بشده ، و عندما كانت تبحث عن من يساعدها سقطت مرهقة على السكة الحديد ، و اتى القطار و قسمها نصفين ..... و روحها تظهر فى المراحيض العامه و تسأل اين قدماى؟!..... فإذا اجبت إجابة خاطئة فسينتهى بك المطاف مقطوعا لنصفين ، فعليك ان تخبرها ان قدماها فى محطة مايشين لسكك الحديد وإذا سألتك من اخبرك؟!.... فأجب قائلا :- اخبرتنى كاشيما رايكو....... فربما تتركك وشأنك وقتها.
انصحك عزيزى القارئ بتذكر هذه القصة إذا اردت ان تدخل إلى حمام عام فى اليابان.......
أنت تقرأ
احداث حقيقية واساطير مختلفه
Diversosهذه القصة تحكى اشياء كثيره منها اساطير من مختلف البلدان ومنها احداث حصلت حقيقى من قبل بشرين