الارمله الشابه

لم يكن بالحسبان

وبينما هي نائمه طرق سمعها صوت ازيز الباب وهو يفتح جلست وهي تفرك عينيها لقد حل المساء تمشت الى الصاله لترى الرجل العجوزوهو واقف يتلفت ويدير عينيه في ارجاء البيت سلمت عليه بينما هو اخذ احد الكراسي ليرمي جسده المنهك عليه رد التحيه بابتسامه وهو يقول للحضه احسست ان زوجتي عادت الى الحياة ورتبت المنزل ضحكت سلمى وقالت لا فرق بين الزوجه والابنه اعتبرني ابنتك تبسم الرجل وقال  حسننا يابنتي اين اولادك قالت انهم متعبون وقد خلدو الى النوم ثم اردفت قائله ياعم قد حضرت لك العشاء والخبز الذيذ سكبت له بعض الطعام والخبز جلسا الى الطاوله بينما هو يلتقط الملعقه قال لها هل ستعودين ادراجك ام ستبقين في هذه البلده قالت له انا اعرف الن العيش بالغربه صعب ولكن لابد ان احضى بفرصه كي اعيل اطفالي قال لها بما انك قررت البقاء سوف اعرض عليك امر ولاكن بعد ان احكي لك مقتطفات من حياتي انا كنت زوجا لمدة اربعين سنه. لامراه كتب ان تكون عاقرا ولكني احببتها ولم اتركها مع علمي بانها لن تكون اما توفيت ولن يتحمل قلبي رؤيه امراه اخرى مكانها انا انتضر الموت كل لحضه لاحضى بقربها فلم يهمني جمال الحياة ورونقها بعد ان دخلت اليوم الى البيت احسست ان الحياة تداعب روحي التي تهياة للرحيل انتي دخلتي حياتي ولاكن لم تقتربي من مكان زوجتي بقلبي لاتوجد امراه تضاهيها فقررت ان اضعك مكان ابنتي التي لم تولد وسيكون اولادك احفادي اعملي عندي كمدبرة منزل وانا سوف اعطيك اجرا ولاكنه زهيد وستعيشين هنا احست سلمى بالغبطه وتلالات الدموع في عينيها بيت واب يحميها واولادها لم يكن بالحسبان ان تستقر اخيرا