مرت الايام بهدوء حيث تم نقل الاولاد وبدا الولدان بالذهام الى المدرسه والروضه اما الطفله حنين بقيت مع والدتها في البيت لاحضت سلمى عدم تناول حنين الطعام وخمولها فعللت ذالك بغياب اخويها عن البيت ولاكن بدا الخوف يدب في قلبها عندما لاحضت اصفرار وجه حنين ونومها الكثير على غير عادتها في المساء عاد العجوز الى البيت فاسرعت سلمى اليه ياعم حنين مريضه وانا قلقه عليها اسرع الرجل وسلمى الى الطبيب الذي اسرع بها الى المشفى حيث تلقت العلاج وضعت الطفله بالعنايه المركزه بينما وقفت سلمى تراقبها من خلف النافذه وقلبها يكاد يطير خوفا على ابنتها امسك العجوز بيد سلمى وقال لها بنيتي لا تخافي سيكون كل شيئ بخير اخيرا فتحت الطفله عينيها واسترد وجهها نضارته دخلت سلمى مسرعه الى حنين وضعتها بين احضانها حبيبتي ىا تقلقيني عليك ثانيه جلىست سلمى مع الطفله بينما ذهب العجوز الى الطبيب ليستعلم عن حالة حنين قاله العجوز تحدث يا دكتور ما هي حالة حنين قال له ان مرضا نادرا بالقلب قد اصابها ان تكررت تلك الحاله يجب علينا ان نتدخل جراحيايجب ان تكون الطفله هادئه بدون انفعالات فالخوف او البكاء او الضحك الكثير يسبب لها الذى تحير العجوز كيف يخبر سلمى بحالة ابنتها صمت برهه ثم قال اذا كم هي نسبة خطورة المرض على حؤاتها جذب الدكتور نفسا عميقا ثم قال انها كثيره قل كم نسبة النجاح فيها نضر العجوز الى سلمى ثم التفت للدكتور قائلا سنتدبر الامر ولاكن لاتخبر والدتها على الاقل هذا الوقت اوما الدكتور بالموافقه
أنت تقرأ
الارمله الشابه
General Fictionتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم