كان لابد لاحد ان يعمل لتستمر حياة العائله :في الصباح الباكر خرجت سلمى بعد ان اطمانت على الجدة والاولاد ذهبت الى صديق زوجها استقبلتها زوجته بحراره وادخلتها صالة الضيوف دخل احمد صديق عزيز ورحب بها هو ايضا وسالها عن احوال العائله وان كانت بحاجه الى مساعده شكرته وقالت انا ممتنه لك لموقفك الرائع معنا انت نعم الصديق الوفي ولكن انا لست بحاجه الى معونات ماليه انا اريد ان اعمل لا اعيل اطفالي وجدتهم صمت لبرهه وقال اني سوف اسافر انا وعائلتي لنعيش في بلد ثاني فهناك اصبح عملي ولكني اعدك ان اجد لك عمل قبل ان اسافر شكرته وعادت على امل ان يجد لها عمل::! مر اسبوع وهي تقاسي مرارة العيش تبيع بعض حاجيات البيت لتحضر الدواء وتكاليف دراسة الاولاد رن جرس الباب فاذا باحمد قد حضر فرحت سلمى لمقدمه ورحبت به قال لها وجدت لك عمل لكنه متعب واجره زهيد صمتت برهه ولكن لابد ان تقبل قالت وما هو العمل قال مطعم كبير عليك ان تغسلي الاطباق وبعد انتهاء الدوام تنضفي الطاولات والارضيه والمغاسل وعندما تذهبين الى البيت ستحصلين على وجبة طعام وان اردت اجمعي بقايا الطعام ايضا تفيد علاوه على الاجر ان هذا العمل اخر ما كانت تفكر فيه ولكن للضروره احكام في اليوم الثاني ذهبت الى المطعم وبدات العمل كان العمل مرهقا جدا اضافة لرعاية الجده والاولاد في اليل استلقت على الفراش وكل جزء من جسدها يئن من التعب بالكاد اغمضت عينيها ارادت النوم انهمرت الدموع من عينيها وهي تتذكر زوجها عندما تكون متعبه يدلك قدميها واكتافها فتشعر بالاسترخاء لتستسلم للنوم بين ذراعيه اشتاقت الى عذب همساته القلب الوحيد الذي يحن عليها ويازرها رحل ليتركها امام مصاعب الحياةذ
أنت تقرأ
الارمله الشابه
Fiksi Umumتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم