نزل فارس الى الصاله ليرى اخيه يلهو بقطاره الجديد نضر الى العلبه الثانيه التي بقرب اخيه تقدم ببطء ليسحب يد اخيه قائلا ماما تريدك ابتسم غيث ثم قال في هذه العلبه شيئا يخص الفرسان الابطال لاكن للاسف لا احد يريده سارميه في سلة النفايات
قال فارس انت تكذب رد عليه غيث لا اكذب اقترب وسوف ترى اقترب فارس ليرى درع وسيف وغطاء راس مزين بالريش انبهر به ثم قال واوو هذا ما كنت اريده فرح الولدان بينما غيث والرجل العجوز يشاركونهم العب قال غيث ياعم انا رجل رايت من الدنيا ما رايت تلوثت يدي بالمكسب الحرام وغسيل الاموال عشت مجرما ورئيس لعدة عصابات الشيئ النقي الوحيد الذي صادفته بحياتي هي سلمى لا ارضى لاحد ان يحزنها ولاكنها تقابل سيل عواطفي بجمود ولا تطيقني علما بانني لم امسها بسوء كيف افتح ابواب قلبها المقفل وادخل لاحرك مشاعرها نحوي قالها وهو يخرج السيكار من جيبه جذب نفسا عميقا لينفث سعير قلبه مع دخان السجائر وهو ينضر الى الاطفال ثم اردف قائلا اود ان اكون ابا عطوفا على الولدان حتى لا يمرا بما مررت به من مصاعب الحياة،،،،نضر اليه العجوز ثم قال اسمع بني انت رجل تستطيع باشاره واحد منك ان تغير مصير كثيرا من النا س !ما مرت به سلمى ليس بالقليل المعروف عنك بانك تاخذ ماتريد بالغصب ولا يهمك ما يكون عليه حال المغصوب لديك العديد من الضحايا وسلمى ضعيفه جدا ومرهقه فانا اخاف عليها ان يصيبها مكروه كما تعلم انها تجابه الدنيا لاجل ولديها لا نستطيع اجبارها على شيئ ان لم يكن لاابواب مفتاح تستطيع كسرها الى باب القلب اياك ان تكسره فدخوله ليس بالهين اصبر وتغير حتى تستطيع دخول قلبها سكت العجوز وتوجه الى غرفته بينما عاد غيث للعب مع الاولاد::::! شعرت سلمى بالقلق على ولديها خشية ان يؤذيهما غيث
لم تجدهم في البيت صرخت اين اولادي سرقهم المجرم ركضت الى خارج المنزل لتراهم وغيث مستلقين على الحشائش يستمع غيث لكلامهم ومغامراتهم البريئه وقفت عند الباب تكلم نفسا على ما ينوي هذا الشاب تقدمت نحوهم خلعت ثياب الفرسان عن فارس وسحبت القطار من اوس وهي تقول الم اقل لكم لاناخذ شيئا من الغرباء ادخلتهم المنزل وعادت الى غيث الذي وقف حائرا كيف يرضيها قالت له بعين الغضب احذرك من الاقتراب مني او من اولادي والى سوف اقتلك تبسم غيث وهو ينضر الى وجنتيها المتوردتان وخصلات شعرها المموج سحب نفسا عميقا ثم قال وكيف ستقتليني بالاصل لم تستطيعي قتل احد مقتول اصلا قتلني طرف عينيك لنرى بما ستقتليني بصوتك العذب ام بقوامك الرائع احست سلمى بالغضب رفعت يديها لتصفعه امسك يديها بقوه حتى بانت شرايين يديه اقترب منها حتى كادت تتنفس انفاسه وضع عينيه في عينيها ثم قال بنبره حاده جعلت قلبها يخفق خوفا منه قال لها اياك ان ترفعيها ثانيه والا سوف احرق قلبك القاسي على صاحبك العجوز والان جهزي نفسك واولادك بعد ساعتين سياتي سائقي لياخذكم الى بيتك الجديد واياك ان تختبري صبري قال تلك الكلمات ثم ترك يدها مرر اصابعه بين خصلات شعرها نضر الى عينيها التي طالما ابحر بهما
ثم استدار بينما هي متجمده قد صعقها بكلامه غادر بينما هي تراقب خطواته التي تسارعت مع دقات قلبها المرعوب ركب سيارته وعاد ادراجه انتبهت الى نفسها وعادت للبيت
أنت تقرأ
الارمله الشابه
General Fictionتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم