اكمل غيث اعماله وعاد الى مدينته فكر في شيئ يسعد به سلمى اشترى لها دار جديد قرب النهر واثثه بما يلائمها واطفالها لم يفكر الى بما يسعدها بينما هي احاطت نفسها بستار من العزله داخل عالم ليس فيه الى اولادها والرجل العجوز ،،،،،اشترى غيث مجموعة هدايا راقيه وباقة ورد وذهب الى بيت سلمى كانت سلمى جالسه مع اولادها تستمع الى ما يرويه اطفالها عن اوضاعهم بالمدرسه. طرق غيث الباب. قالت لاحد اولادها افتح الباب لنرى من الطارق
سمعت صوت ولدها امي رجل يريدك !قامت لترى من على الباب تجمد الدم في عروقها فهي تخافه بقدر حبه لها حاولت ان تجمع قواها نضرت اليه وكانها لا ترى ما يحمل بيده وما تكنه نفسه اتجاهها قالت لما اتيت؟ لم يرد ان يجيبها لانه منشغل بالنضر الى وجهها الذي حفظ كل ملامحه وكانه نقش على جدار مخيلته تكلمت عينيه بينابيع العشق الذي لايستطيع انسان ان يصفه نضرت اليه بتعجب الم تسمع نحن لانريدك بحياتنا دعنا نعيش بسلام قال انا لم ات اليك انا اتيت لزيارة الرجل العجوز ثم نضر الى ابنها الاصغر اوس الذي كان منشغل بكل فضول بالنضر الى الهدايا واتيت لارى اوس واخيه فارس سحبت اولادها الى الخلف ثم قالت ان كنت تريد خداع اولادي بالعابك فلن تقدر اما الرجل فساناديه لك ،،سحبت ولديها الذان التصقت عيناهما على هدايا غيث الذي ينضر اليهم بابتسامه خفيفه وهو يلو ح لهم بالهدايا قال اوس وهو يهمس لامه،ماما ارايت العلب كبيره لابد انه وضع فيها قطار له صافره نضرت اليه ثم قالت وان يكن لانريد ساعمل واشتري لك واحد جذب اوس حسره ثم نضر الى اخيه الذي اشار له
بمعاودة اقناع امه بقبول الهدايا دخلت سلمى غرفتها مع اولادها بعدما خبرت العجوز بحضور غيث جلست على السرير مع اولادها تفكر كف تتخلص من ملاحقة غيث لها وكيف تبعد اولادها عن رجل عصابات خطير يحاول دخول حياتهم بكل عفويه قال اوس امي نحن لانريد العابه سوف اذهب واخبره لاكن بعد ان انضر ظاذا يوجد داخل العلب تبسمت الام بوجهه ثم قالت حبيبي لن تذهب امتدت يد فارس لتلاعب خصلات شعر امه وقترب منها بدلال قال لها ماما الا تعرفين انه رجل طيب جدا ويحبنا قالت وعي تداعب خده وما ادراك قال الا ترين انه يحمل هدايا ويبتسم قالت حبيبي نحن لا نقبل هدايا من الغرباء لن تخرجو اليه وقفت اما النافذه لاتعرف كيف تقنعهم فبالنهايه هم صغار،،فتح اوس الباب بهدوء ثم نزل الى الصاله وقف ينضر الى غيث الذي بدوره ابتسم لانه عرف طريقا سهلا للوصول لقلب سلمى اوما الى اوس بالاقتراب هز اوس كتفه ثم قال امي لا تقبل قال له يا للاسف قد اذتريت لك شيا تحبه لاكنك لاتريد سوف ارميه بالنفايات خفق قلب اوس بشده ثم قال وماذا في العلبه قال غيث شيئ جميل وقع اوس صريع نوبه من الفضول العارم تقدم بسرعه نحو العلبه فتحها وهو يقول سوف نرى مافي داخلها ونطردك انفجر غيث والعجوز بالضحك على برائة اوس ما ان انفتحت العلبه حتى تويعت قدحتا عين اوس وفتح فمه وهو يقول قطار كبير وفيه سائق وراح يتفحصه وغيث يحكي له عن مميزات ذالك القطار ثم نضر الى اوس الذي نسي امه مقابل القطار وابتسم ثم قال قطار جميل ولاكن سارميه لا احد يريده ام لاتريد ان تاخذ القطار همس اوس باذن غيث ياعم اليك بخطه قال غيث باهتمام وما هي قال انته ترمي القطر بحديقة البيت وانه اقول لامي عثرنا عليه بالشارع قال غيث فكره جيده لان هل تقبل امك ان تاخذ الاشياء من الشارع اجابه اوس لا لاتقبل. قال غيث اذا لن تنجح الخطه جلس اوس بين ذراعي غيث ليناقش خطة قبول القطار بالبيت بينما غيث ينضر الى ملامحه التي تشبه ملامح امه ويبتسم:::: ااحست سلمى بغياب اوس عن الغرفه التفتت لترى فارس يحاول الخروج من الغرفه بهدوء صرخت فارس عد مكانك اين اوس قال بتعلثم لقد نزل وانا ذاهب لاحضره قالت له تحضره وتعود بسرعه ضحك فارس فرحا قال حالا سوف اعود نزل مسرعا ليرى!
أنت تقرأ
الارمله الشابه
General Fictionتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم