اسرعت الى المدرسه لتتم عملية نقلهم الى بلدتها الثانيه بينما امر غيث ان يراقبوها دون ان تعلم عادت اخر النهار منهكه رمت حقيبتها على الاريكه وتمددت لا تستطع ان تفكر بشيئ سوى النوم غطت بنوم عميق عند اشراقة الصباح حملت حقيبتها وتوجهت الى بلدتها الجديده وهي تحمل وثائق اطفالها،،،دخلت الدار ليركض اليها اطفالها وقد جلبت لهم بعض اشيائهم التي تركوها في الدار القديم بينما قام الرجل العجوز بتحضير المائدة سالها الرجل كيف كانت سفرتك؟ نضرت اليه بصمت ثم تبسمت وهيه تلتقط الخبز قالت اوه ياعم لا اريد ان اتذكر ماجرى: نضر اليها وقال ماذا حدث يابنتي تبسمت واومات الى الاطفال بعينيها انها لا تريد ان تتحدث امامهم فهم العم ما تريد وقال على كل حال كنت طباخا ماهرا بغيابك بعفويه قال احد الاولاد لاتكذب يا جدي ان جارتنا هي التي كانت تطبخ ضحك الجميع عدى الرجل الذي ضل صامتا وهو يتمتم كنت مساعدا ماهرا بالطبخ،، بعد الغداء خرجت سلمى والعجوز الى الحديقه لشرب الشاي بينما راحت تسرد له ما حدث العجوز يستمع ويحاول ربط خيوط قصتها صمت الى ان اكملت ثم قال،،،،بنيتي خلا ل كل ماحدث لك لم تفكري للحضه بنفسك انتي شابه وجميله في عمرك مايزال اكثر البنات غير متزوجات لما لاتفكرين من باب ثاني لما لا يكون الرجل يحبك بحق اعط لنفسك فرصه نضرت اليه ثم اردفت قائله ياعم انضر الى بيتك هناك ٣اطفال يجب ان احميهم وارعاهم ليس لهم غيري اقفلت قلبي انا امراه ميته حياتي ملك ابنائي مسح على راسها وقال اطفالك ليسو بحاجه لام ميته ان لم يكن لك حيات تعيشينها فلن. تستطيعي ان تربي اولاد اقوياء قالها وقام ليستريح بينم اكملت سلمى ارتشاف ما تبقى من شاي وهي منغمسه في عالم كلمات العم التي شتت افكارها
أنت تقرأ
الارمله الشابه
Narrativa generaleتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم