تركته وذهبت ابتسم بوجهها الى ان ذهبت ضرب بيده على الحائط وقال الى متى تتصنعين الشرف فهناك طرق كثيره اجعلك تخضعين لي بها عادت سلمى الى عملها في اليوم الثاني اصطحبت اوس معها وقالت له مديري يريد ان يراك كن عاقلا ولا تزعجه اجاب بنعم وصل اوس الى الشركه فتح عينيه وفمه وهو يتلفت بالشركه قال وااااو انضري ماما انها اكبر من روضتي بكثير ضحكت الام ذهبت تجمع التوليب ثم ذهبت الى مكتب المدير دخلت وقالت سيدي ان ابني اوس اراد ان يراك صاح اوس انها تكذب انا لم اطلب رؤيتك وغيبتني عن الروضه ضحك المدير وقال ولسانك اجمل منك لم يهتم لكلام المدير بل راح يتفحص المكان وعلامات الذهول ملات محياه ابتسم المدير بعد ان صافحه اجلسه في حضنه وراح يساله اوس يجيب قالت سلمى هيا يا اوس دع الاستاذ لا تزعجه قال المدير دعينا نتكلم سارسله اليك لاحقا التفت اليها اوس وقال نعم دعينا نتكلم رجل لرجل واذهبي انتي نضرت الى ذالك الشقي الصغير اشارت له بمعنى انتضرني وءاعاقبك لم يهتم اوس فهو جالس بمكان يبعث الثقه بالنفس خرجت سلمى اعدت باقة السيد واثق وضعت الزهور بالمزهريه همت بالخروج دخل واثق خافت وارتاب قلبهافنضراته ليست خائفه قال لها اريدك ليله واحد وساعطيك ماتريدين رجعت سلمى الى الخلف ارادت ان تبين له انها ليست خائفه قالت له انت انسان مريض ومختل ليس كل شيئ للبيع ايها المدلل وانا لست للبيع شدها اليه وبدا يتكلم بكلام جارح قال ها ايعقل فتاة شابه محرومه من العلاقات الزوجيه ولم تحاول ان تقيم علاقه مع احد احست سلمى بان كرامتها هدرت حاولت ان تفلت من مخالب ذالك الذئب دون جدوى
ارادت ان تصرخ قال اصرخي الكل يعلم ان التي تدخل مكتبي تكون عاهرتي ساقول هي اتت الي بينما هي تحاول الخلاص من الموقف دخل اوس راكضا فقد دله عليها بعض الموضفين راى واثق وهو يحاول الاعتداء على امه صرخ به وراح يلكم رجله وهو يصيح ساخبر ابي غيث وسيقتلك ترك واثق سلمى التي جلست تحاول ان تستجمع قواها بينما رفع واثق اوس الذي وحاول ان يلكمه وقال له بغضب ساعاقبك بشده ايها الجرو الصغير لما اتيت اوقعه على الارض لما رات سلمى اوس وهو يتالم وخائف احست بقوه غريبه دفعت واثق بقوه تفلت بوجهه واخذت ابنها وخرجت الكل ينضر اليها فقد احست بضياع كرامتها حملت اوس وعادت الى البيت فهي لن تبقى بمكان يمس كرامتها بينما اوس يقبل وجه امه وتارة يمسحه كان يحسب ان امه غاضبه عليه دخلت الشقه ارسلت اوس الى مكانه ودخلت الحمام احست بسعير يلفح وجودها بنيران الاسى بينما وقف اوس يبكي لبكائها وهو يحاول اسكاتها انتبهت لاوس وهو يقول لن افعل شيء يغضبك بعد الان فقط لاتبكي احست بذالك الحب الحقيقي الذي يكون بلا مقابل من القلب الى القلب حب سلمى لاولادها خرجت يجب ان تكون قويه خرجت اليه مبتسمه احتضنته وقالت كم انت بطل ياحبيبي انقذت الاميره ماما بطلي الصغير ساخذك معي في كل مكان احس اوس انه رجل خارق وراح يحكي لها بطولاته مع واثق واكيد اطر كلامه بكلام مبالغ به لدرجة انه سحبه من قدمه وراح يكسر براسه النوافذ ضحكت سلمى ونهالت على بطلها بالتقبيل بينما هو يعيش موقف بطوله اطعمته واكلت معه قليلا قالت له العب هنا وسانام قليلا توجهت الى فراشها بينما جلس اوس يقلب بقنوات التلفزيون تذكر اوس القلاده فهو نسي ان يلبسها سمع غيث صوت منبه السماعات فتح الصوت ليستمع بينما هو يوقع على اوراق تخص العمل سمع صوت اوس يقول قلادتي انا اسف نسيت ان ااخذك ضحك غيث فقد اشتاق اليه كثيرا لكنه لا يريد ان يغضب حبيبته كان يحاول ان يكون صالحا ليتمكن من الاقتراب من سلمى رغم ان كلامها جارح لكنه لايخلو من الحقيقه راح اوس يتكلم قال قلادتي اخبري بابا غيث اني اليوم كنت في العمل مع ماما وراح يسرد لها ماحدث لما سمعه يقول دخلت الباب وانا اركض رايت ذالك الرجل يحاول قتل ماما وقع القلم من يد غيث انصت اليه فهو يعرف ان غيث لن يكذب رغم انه يبالغ قليلا بل كثيرا ارتجف قلب غيث ترك كل شيئ وركض الى شقة سلمى طرق الباب لم تستطع سلمى ان تغفو فما حدث اذاها كثيرا سمعت طرق الباب لتجد غيث نضر اليها وكان عينيه تريد ان تحتضنها قال هل انت بخير هل اذاك احد قالت له لا وليس من شانك قال ارجوك تكلمي ساحرق الدنيا لاول مره ارادت ان تصرخ من المرار لم تستطع حبس الدموع وقف غيث ينضر اليها ذالك الاسد الذي لا يهاب احد يقتل ويقوم باخطر الاعمال هزته دموع سلمى احرقته بالكامل وقف ينضر اليها نزلت دموعه وهو يقول لاتبكي ابكيتي قلبي دعيني اساعدك بينما هي مطرقه براسها للارض خرج اوس ركض اليه واحتضنه حمله غيث وراح يقبله ويمرر اصبعه بين خصلات شعره ساله غيث من اخافك دلني عليه وسوف القنه درسا خفق قلب سلمى خوفا من ان يحكي اوس ماجرى لهم قال غيث رايت في حلمي ان رجلا اراد ايذاء سلمى واتى الامير اوس حاملا السيف فضربه وطرحه ارضا وكان اوس متفاعلا جدا فراح يسرد ماحدث احست سلمى بشرر الغضب يتطاير من عين غيث لما سمع اوس يقول كان يمسك ماما هاكذا وضغط على وجنتي غيث بقوه لم تملك سلمى شيا الى ان تدعوه للدخول لانها تعرف انه ان ذهب سيحرق الشركه على من فيها جلس غيث قال لها الى متى تعيشين كل يوم معانات جديده انا اكتفي بدخول حياتك كصديق ولكن دعيني احميك نضرت اليه وعينها محمرة من الدموع قالت له غيث اتحبني رفع راسه اليها توقف الكلام عند شفتيه قال وتساليني قالت ان كنت تحبني حقا ارجوك لا تفعل اي شيئ اتجاه ماحصل وكانه لم يكن نضر الى عينيها اقترب منها قال ان كنتي تريديني هادء لاتدعي عينيك تذرف دمعه مسح دموعها احست بتدفق الدم بعروقها وخفق قلبها بشكل لم تعهده من قبل لاتعرف لما تحس بالامان بقرب اكبر رجل عصابات رغم رفضها القاطع من الاقتراب منه
أنت تقرأ
الارمله الشابه
Ficción Generalتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم