لم تذهب الى العمل فحالتها النفسيه لاتسمح لها ارسلت اولادها للمدارسهم رتبت المنزل وجلست تفكر ان تركت الشركه اين تعمل طبخت الطعام لاولادها ونزلت للسوق اشترت بعض الحاجيات وعادت احست بانها محتاجه لسماع صوت الرجل العجوز رفعت الهاتف كلمته اطمأن عليها اغلقت الهاتف مر الوقت طويلا حتى عاد اوس اجلسته وهياة الطعام بانتضار فارس تاخر فارس قلقت عليه اتصلت على سائق سيارة المدرسه قال لها لقد تركته منذ نصف ساعه عند مدخل بيتكم خفق قلب سلمى اوصت اوس بعدم الخروج ما ان همت بالخروج للبحث عن فارس رن الهاتف انه واثق قال لها فارس في ضيافتي ان احببتي استعادته يجب ان نلتقي وتطيعي اوامري صمتت والدموع تنهال من بين عينيها الى اين تلجأ هل تنقذ شرفها ام ولدها تمنت لو خيرت بين الموت وهذين الخيارين قالت دعني اسمع صوته قال فارس امي هذا الرجل لم يدعني اخرج امي لا تسمعي كلامه وضعت يدها على فمها تحاول ان كتم شهقاتها حبيبي فارس لاتدع احد يؤذيك سوف اتي لاحضارك قال ماما لاتاتي انه شرير هناك العديد من الرجال سحب واثق الهاتف قال ستاتي اليك سياره ولكن البسي اجمل ثيابك وتعطري اريد ان اراك باجمل شكل ضاقت بها الدنيا سلمى فتاة لم تعرف الخطأ يوما كيف تذهب برجلها لكسر تاج عفتها بدات بلبس ثيابها بينما ذهب اوس راكضا الى قلادته بابا غيث امي ستذهب الى الرجل الشرير الذي خطف فارس أنا خائف احتضن القلاده وغفا خرجت سلمى وكان كل شيئ ينهاها عن الخروج قلبها يخفق بشده سمع غيث كلام اوس احس بالم يعصر قلبه اتصل بمساعديه وامرهم ان يتبعو سلمى عند خروجها ركب سيارته واسرع للحاق بها وصلت سياره اما دار سلمى نضرت اليها جذبت حسره اليوم وضعت بين خيارين الموت او الموت كلاهما سواء ركبت السياره وقالت في نفسها يارب انك تعلم اني لم اعصك ولا احب عصيانك وانه متوجه الى معصية ارحمني وخلصني لاول مره تتمنى رؤية غيث وصلت الى قصر فخم نزلت من السياره دخلت الصاله وجدت واثق وقد جلس وبيده زجاجه خمر والثانيه كاس مملوء احست بالقرف من منضره فلوحات المنزل مليئه بالصور الااخلاقيه ولديه ركن خاص بالمشروب ورائحة المكان قد خنقتها لم تتخيل نفسها يوما ان تضع قدمها في مثل هذا المكان امتزج عندها الخوف بالغضب قالت اين فارس تبسم واثق قال لها في احدى الغرف بين الكثير من الالعاب غدا صباحا تاخذيه اقترب منها وهي ترتجف كنبته في ريح عاصف ذالك الرجل الذي كانت تضنه طيب القلب ازال القناع عن ذئب ماجن شم عطر شعرها وغمض عينيه قال كم اشتهيت ان اشمه في هذه الاثناء وصل غيث قتل الحرس بالكاتم فهو رجل عصابات مدرب وصل الى غرفه من خلف الشباك راى فارس يلعب في العاب قد رتبها له واثق تركه وذهب الى الغرفه الثانيه ليصعق بمنضر واثق وهو يحاول خلع ملابسه بينما سلمى قد وضعت وجهها بين ركبتيها وهي ترتعد من الخوف قفز غيث الى الغرفه وقد تحول الى كتله ناريه من الغضب انقض على واثق وبطش به حتى تخضب بدمائه اراد ان يخنقه حتى الموت استدركت سلمى الامر فلن يردعه غيرها غيث لاتلوث يدك بدمه النجس سحبته واحتضنته سمعت نبضات قلبه المتسارعه احست بالامان نضرت الى عينيه مسحت وجهه قالت ليس لي غيرك فقد تعبت قال لها من يمس شعره منك سوف يموت وهذا لمسك وتغزل بك يجب ان اقتله امسكت به وقالت اتركه واعثر على فارس تركه لمساعديه ليقيدوه اخذ سلمى وفارس الى الحديقه نزع سترة احد مساعديه ولف بها سلمى اجلسهم على كراسي واحضر واثق وهو مكتف اجلسه امام القصر وامر بحرق المنزل اخذ سلمى وابنها قالت سلمى كيف تعرف كل ما يحصل لي نضر بطرف عينيه وقال عندما تمرين بموقف صعب ماعليك الى ان تتوجهي للقلاده فهي تساعدك وضعت سلمى يدها على يد غيث ثم قالت احببتك ولاكن اوقف السياره بسرعه وقال ماذا قالت قد ببطء احس بفرح غامر اسرع بالسياره وكانه يطير بها اوقف السياره وراح ينضر الى عيني سلمى التي قررت ان يكون غيث ابا لابنائها في قصر غيث دخلت سلمى الى قصره قال
ذالك سيكون بيتك فرحت سلمى فلن يعترضها احد بوجود غيث واخيرا كسب الحب الصادق قلب سلمى حيث عاشت معه اسعد ايام حياته:::::::::::
ارجو ان تكون قصة سلمى قد اعجبتكم انشالله سنلتقي بروايه ثانيهتمت
أنت تقرأ
الارمله الشابه
قصص عامةتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم