وصل اوس الى المحطه الاخيره نزل جميع الركاب خاف ان يبقى وحده في القطار نزل تمشى قليلا ثم جلس على احد الكراسي وهو يكلم نفسه سوف ياتي عمي غيث ونذهب للروضه فتح حقيبته الصغيره اخرج طعامه الذي اعدته له امه بينما هو ياكل اقترب منه رجل نضر اله انه جده العجوز احتضنه وقبله وراح يقفز فرحا قال له الرجل اين امك قال له انها في العمل وراح يسرد له ماحدث صدم العجوز. وراح بفكر بما يحدث لسلمى اخذه الى البيت ليسافر به في الصبأح وبكل تاكيد ان غيث قد وضع رقابه على الرجل العجوز،،،،،،بينما غيث منهمك باعماله وصل اليه اتصال يخبره بضهور اوس في بيت الرجل العجوز ترك ما في يديه وكان كل امله ان يلمح حبيبته وركب السياره مسرعا الى بيت العجوز دخل مسرعا ليجد اوس وهو ينضر الى التلفزيون جلس خلفه وهمس هل اشتقت الى عمو غيث التفت اوس بكل براءه احتضن غيث وضع يديه على خد غيث وقال سالني اصدقائي عنك وقلت لهم ساذهب واحضره تبسم غيث وقال ولما يسالون عني؟قال كل الاباء حضرو الى انت حركت تلك الكلمات الرقيقه قلب ذالك الصخر القاسي وحش العصابات نزلت تلك الكلمات كماء رقراق ينحت اقوى الصخور بانسيابه العذب احتضنه وقال سوف احضر الى روضتك وسنبهرهم قال الرجل العجوز بني الان لا نعرف حال سلمى فهو سافر الينا دون علمها فلنذهب به اليها ليطمن قلبها صمت برهه ثم مرر صابعه بين خصلات شعر اوس وتنهد وهو يتمتم مالذي فعلته بحبيبتي! رفع الهاتف تكلم به لتحضر طائره وتقلهم الى بلدة سلمى توجهو الى بيتها لم يجدو احد قلق غيث علم بعد ذالك من جارتها انها بالمشفى اسرعو الى المشفى حيث وجدوها في اغماء موقت دخل الدكتور وشرح الحاله لغيث والرجل اذ قال لهم لن تنجو ان لم يحضر ولدها الضائع قال غيث لقد وجدنا ابنها والان افعل شيا استعر وجه غيث بنيران الغضب الممزوج الاسى فهو لم يراها من قبل بذالك الحال اصفر وجهها وذبلت محاسنها سحب الدكتور اوس وقربه من وجه امه قال لها سلمى استيقضي احضرنا لك اوس وضع اوس يده على خد امه وهمس ماما لقد احضرت لي اب سيذهب مع الى الروضه انه طيب لن نطرده مجداا راح يقبل وجنتيها ويطوقها بيديه الصغيره حاول غيث ان يبعد اوس لالى يجهد امه لكن الدكتور رفض واشار له بالابتعاد فنبضات سلمى تزداد كلمه تكلم اوس راح اوس يقبل امه ويهمس لها ماما ركبت القطار ووجدت جدي هناك الكل صامتون يراقبون حالت سلمى بدات ترمش رفع اوس جفنيها ماما استيقضي كم انت كسوله بالكاد فتحت عينيها حيث انهمرت الدموع من بين جفنيها تنفست بعمق واغلقت عينيها مجددا احضرت الجاره فارس ليرى امه راه اوس احتضنه. تعال فارس امي استيقضت ولكنها تنام هنا دفعه فارس بقوه وصرخ به انت جعلتها تمرض لماذا هربت اسرع غيث الى فارس واوس وهداهم بينما اوس انفجر بالبكاء ركض الى امه استيقضي فارس لكمني فتحت سلمى عينيها لترى اوس وقد بللت دموعه البريئه خديه همست به لاعليك حبيبي امسح دموعك فرح الدكتور ببتماثل سلمى للشفاء فتحت عينيها قالت اين فارس تقدم فارس قال لها ماما لاتغضبي ضربته لانه تسبب بمرضك تبسم وقالت له انه صغير لايفهم سامح وراضيه اجاب فارس حاضر ماما سمع اوس الحديث ركض الى امه ماما حبيبتي جلبت لك مفاجاه حلوه لقد احضرت لك جدو تبسمت سلم الرجل العجوز عليها قبلها من جبينها وقال لها حمدا لله على سلامتك تبسمت بوجهه لم تتكلم لانها منهكه جدا قرب اوس وجهه اليها ثم قال ماما حبيبت وايضا احضرت لك مفاجا ستفرحين بها تبسمت بوجهه وقالت ماهي سحب يد غيث واوقفه بقربها عمو غيث تيبس الدم بعروق سلمى فهي تنتقل من بلد لبلد هاربة منه تسارعت نبضات قلبها نضر اليها وصمته يقول خفت عليك ياحبيبتي تبسم بوجهها حاولت الوقوف لتهرب بولديها مجددا ولكن قواها خانتها اقترب اوس وقال جعلته يعمل عندنا فهو يجيد عمل البابا سيكون ابونا ونعطيه راتب لم يستطع غيث كتم ضحكته حمل اوس وخرج وهو يقبله بينما التفتت سلمى الى العجوز وقالت لما اتيت به الى هنا كيف تدله علينا وكانها نست ضياع اوس اجابها العجوز بنيتي منذ ان رحلتي وغيث وضعني تحت المراقبه في اثناء الدوام رايت اوس ينزل لوحده من القطار لم استطع تركه اخذته للبيت ولم انتبه الى وغيث في البيت عرفنا انه خرج بدون علمك احضرنا غيث بطائرته والا كنا سنتاخر يوما كاملا وانتي قابلتي كل مساعداته بعدم احترام سكتت سلمى وقالت بالكاد حصلت على عمل فاتى الى اين اهرب هذه المره دخل الدكتور وشاهد على وجهها علامات التوتر تبدو على وجهها المتعب فحقنها بماده منومه خلدت الى النوم بينما اخذ العجوز الاولاد الى البيت
أنت تقرأ
الارمله الشابه
General Fictionتزوجت في الرابعة عشر من رجل يكبرها سنه قويه اصعب الموأقف ام من النوع الذي لايهزم