الارمله الشابه

في الشقه

استيقضت سلمى على اهتزاز جسدها بسبب قفزات اوس على السرير  ،،ماما :ماما استيقضي انا البطل لقد اذهلنا الجميع انا وابي رمى بنفسه بين احضانها لقد اتى ابي غيث الى الروضه وابهرهم فتحت سلمى عينيها لم تستوعب مايحدث من اتي ومن ابي جلست استنشقت نفسا طويلا حاول اوس سحبها للصاله لم تتحرك اجلسته امامها قالت له بحده اسمح مالذي حدث اريد ان اسمع بالتفصيل سرد لها ماحصل منذ وصول غيث للروضه الى ان رجع معه الى البيت امسكته من كتفه وقالت له بغضب انتبه جيدا لن اسمح لك ان تناديه ابي انه لايستحق ذالك الاسم ولن اسمح لك ان تتكلم معه انه رجل غريب لانتكلم مع الغرباء اغروقت عين اوس بالدموع وقال لها لكني احبه انه ليس غريب انا اعرفه اسمه غيث شدت على كتفه بقوه وقالت اياك ان تخرج قامت الى الصاله واغلقت باب الغرفه شمت ذالك العطر الفاخر الذي ياسر القلوب رات فارس والعجوز جالسان اشارت لفارس بدخول الغرفه  التفتت فاذا به يخرج من المطبخ بيده ابريق من العصير الطبيعي صنعه بنفسه وقفت امامه كاد ان يخرس لسانها فلم تره اوسم منه واشيك نضرت اليه برهه ثم تحولت عينيها الى نضره جامده قالت له لاتفكر للحضه ان تحتل مكان زوجي وتكون ابا لابنائي نضر اليها وكانه يعرف ما تريد قوله وضع العصير على المنضده قالت له اتعرف ماذا تمثل لي ولاولادي الجحيم بذاته ان ارتبط اولادي بك سيكون مصيرهم رؤساء عصابه او مقتولين وانا ما عانيت كل هذا المرار الى لانقذهم من سطوتك ان كنت تحبنا ارجو ان لاتضهر في حياتنا نضر اليها وكان عينيه تنفث النار اقترب منها حتى كادت انفاسه تحرق وجنتيها وقال احمدي الله ان لك طفلا احبه قلبي والى لجعلتك احدى مومساتي الواتي اعاملهن كالكلاب توجه الى غرفتها حيث جلس اوس يبكي جلس امامه وقال له ساكون موجود حيث تريدني اعطاه قلاده البسه اياها وقال كلما احتجتني كلمها فقلبي يسمعك وليكن سر بيننا ضحك اوس وقال نعم انه سر للرجال فقط مسد راسه وخرج حمل سترته وقال للعجوز ساراك لاحقا لم يلتفت اليها خرج بينما هي جلست ووضعت راسها بين كفيها اقترب العجوز منها بنيتي لاترهقي نفسك اكثر فبالكاد نجوت صحتك اهم شيئ نضرت ايه وقالت ابي انا لم اطلب من الدنيا غير ان اعيش بهدوء واربي اولادي في اليوم الثاني ارسلت اولادها لمدارسهم وعاد العجوز لبلدته حيث يعمل بينما هي لبست وتوجهت للشركه فهي مجازه منذ اربعة ايام