الارمله الشابه

رحيل حنين

سكون مهيب لايكسره غير شهقات خافته من قلب سلمى  هذه المره يغمر قلبها احساس غريب يكاد يحبس انفاسها جلس الرجل العجوز واسند راسها الى كتفه وهو يقول اهدئي يابنتي انا ما عهدتك بهذا الياس خرج الدكتور من صالة العمليات ركض الجميع اليه ساله غيث مالامر يا دكتور اطرق بالم مما زاد في.  قلق سلمى اجاب اجرينا العمليه وسيبقى الامر لله في كل الاحوال احست سلمى بجزع  وخفق قلبها بشدة نضرت الى الرجل العجوز امسكت بياقة سترته عمي  !ساموت ان حدث مكروه لابنتي ارجوك افعل شيئ احتضنها وهو يقول اهدئي يابنتي احست بعدم مقدرته على فعل شيئ نضرت الى غيث الذي ينضر اليها باسى ركضت اليه احتضنت يديه ارجوك افعل شيئا الم تقل لي لا اريدك ان تذرفي الدموع انا ابكي الى ترحم دموعي سافعل كل ما تريد فقط اريد ابنتي   احتضنها ولاول مره في حياته تخونه عينأه حيث ملات الدموع عينيه فلم يكن يعرف ما ي يفعل ليخفف عن حبيبته اجلسها الى المقعد وقال لها دموعك تؤذيني فقط اهدائي وسافعل ما تريدين تركها وركض الى مدير المشفى ليجد حلا دخل الى المدير الذي وقف امامه مذهولا مابك سيد غيث قال جد لي حلا والى احرق المشفى،،،اجاب مدير المشفى    ياسيد غيث فعلنا مافي وسعنا،،،،،،اتصل. غيث على احد موضفيه ليحجز طائره بينما هوه يقوم بذالك كانت سلمى تنضر الى حنين من نافذة الغرفه وهيه تضع يدها على فمها لتحبس شهقاتها العاليه وهي تتمتم ارجوكم انقذو ابنتي كل من في المشفى  حاولو المساعده وكانها اسست لترعى حنين  بدات حالة حنين تسوء فعل الكادر الطبي ما بوسعه لاكن يد القدر كانت اقوى من الجميع احست سلمى بجمرات الاسى تستعر بقلبها ركضت الى ابنتها موقف لاتستطيع العيون حبس الدموع فيه صرخت سلمى باسم حنين سمع غيث صراخها ركض اليها لوكانت غير ارادة الله لفعل المستحيل لاكنه الموت هازم الجبابره لايقف في وجهه احد ركض غيث ليجد سلمى في حالة هستيريه يرثى لها القلب بينما العجوز يحاول تهدئتها ولاكن دون جدوى ركضت الى غيث!!!!  ارجوك الم تقل انك تحبني سوف اعشقك فقط اعد لي ابنتي احس غيث لاول مره في حياته بالعجز حاول تهدئتها قال لها سوف نطير الى بلد ثاني لعلاجها اعدك لن يصيبها مكروه فقط اهدئي التفتت الى ابنتها وقالت  قلبي يؤلمني نضر اليها غيث وقلبه يكاد يتقطع فهو لايحتمل ان تنزل دمعه من عينيها جلست سلمى على السريز احتضنت طفلتها التي بالكاد تفتح عينيها!! ابنتي حبيبتي ستكونين بخير كلميني فتحت حنين عينيها وقالت بصوت خافت امي ضميني الى صدرك  احتضنتها وهي تحاو ل ان تحبس دموعها قالت حنين امي احبك لاكني متعبه قالت تلك الكلمإت واغمضت عينيها الى الابد فعل القدر بسلمى ما اراد لما كل من احبتهم رحلو؟ حنين ذالك الملاك النقي اعلنت عن رحيلها عن هذه الدنيا بكى الجميع لحالة سلمى التفت غيث الى مدير المشفى وقال له اعجزت مستشفاكم عن علاج تلك الطفله. سوف احرق المشفى بمن فيه سمع العجوز كلام غيث فاسرع الليه يابني اهدا فان سلمى بحاجتنا توجه غيث الى سلمى التي نضرت اليه وقالت انك وعدتي بان تنقذ ابنتي لن اثق بك بعد الان ارحل واتركني لابنتي نضر غيث اليهاا وكاد قلبه يتفطر لحالها خرج من الغرفه جلس على احد الكراسي يستمع الى نحيب سلمى ولا يعرف مايفعل تذكر ان اولادها في المدرسه نضرت الؤه سلمى وهو يخرج من المشفى مسرعا ثم عادت لحزنها ارسل غيث سياره تصطحب الاولاد الى البيت وارسل اليهم جليسة اطفال وعاد الى سلمى بعد ان اطمان تمت مراسيم الدفن وهدات سلمى قليلا كان العجوز اقرب انسان لديها فهو سندها الذي ارسله الله لها مرت الاشهر وغيث منهمك بصفقاته واعماله حيث سافر الى عدة بلدان كانت صورة سلمى وهي تبكي بمراره لا تفارقه مما تزيد من احساسه بالعجز  !!خاف الرجل على سلمى فلم تعد تلك الشابه البشوشه ولم تعد تعتني باولادها كالسابق دائما ما تنزوي عن الجميع،قرر الرجل ان ياخذهم في سفره لتغير الجو فرح الاولاد بينما سلمى واجمه جلس على الكرسي المقابل لها ثم قال،بنيتي خلقنا الله في رحلة تحدي ورحلة الحياة تلك تجعل من البعض اقوياء وبعضهم ضعفاء للغايه ومن يكون ضعيفا تنهكه صعاب الحيات فلا يستطيع تقديم شيا لمن حوله فيكون عبئا على من حوله وانتي اجتزتي الجزء الاصعب من حياتك اكملي الطريك فلديك انا والاولاد ومن احبك لتقدمي  لنا ابتسامتك القويه الله خلق النسيان دواء لمثل تلك الضروف لا تكوني ضعيفه نحن بحاجتك احست سلمى بنسيم يدخل رئتيها مع كلمات الرجل  سحبت نفسا عميقا نضرت الى اولادها وهم يحاولون حل واجباتهم ولاكنهم بحاجتها ابتسمت وقامت لتكمل تدريس اولادها فرح العم بابتسامة سلمى واعد لهم وجبه الشاي والبسكوت  بدات سلمى تتاقلم مع الوضع الجديد دن وجود حنين لاكنها تحن اليها فتذهب الى قبرها گل يوم لتضع الورود والهدايا عليه