1- سعادتي الناقصة

19.7K 479 74
                                    

مرحبا أنا رجعت بجزء جديد، نفس الأبطال بس بقصة حب جديدة و مختلفة، بتمنى تعجبكم
Enjoy
Start
Writer. Pov

Kanada

تبدأ قصتنا في كندا بأحد المنازل الراقية و بالتحديد في غرفة بطلتنا الجميلة، أشعة الشمس تداعب وجهها و زقزقة العصافير تطرب أذانها أميرات ديزني يحببن ذلك لكن مع بطلتي كل شيئ مختلف
فتحت عيناها بالإنزعاج لتبدأ سلسلة اللعن
"اللعنة على الشمس الحارقة و تلك الطيور اللعينة بصوتها المقرف، تبا ألن أحظى بنوم هانئ"،صرخت بها بكل عصبية
نهضت من سريرها لتدخل للحمام لأخذ حمام منعش
إستحمت ثم إرتدت ملابسها

رشت القليل من عطرها ثم حملت حقيبتها لتذهب للعنة المسماة الثانوية
نزلت للأسفل وجدت والدتها، قبلت جبينها
"صباح الخير يا أحلى أم "
إبتسمت تريشا في وجهها لترد عليها بحنان
"صباح الخير صغيرتي"
بدأت بطلتنا بإلتهام طعامها

لنتحدث قليلا عن بطلتنا
إسمها إنجل تبلغ 18 سنة، إنفصل والداها منذ كانت بعمر الثامنة ،سافرت مع والدتها لكندا  ،و بقي أخاها زين مع والدها في لندن،منذ ذلك الحين لم ترى والدها أو أخاها و لم يسأل عنها أحد ،كانت مدللة والدها و صغيرة أخاها
لكنها الآن تكرههم لإستغنائهم و عدم رؤيتها بكل هذه السنوات
لديها صذيقة مقربة إيلينا هي أختها التي لم تلدها والدتها
هي شخصية جريئة ،عنيدة ،تكره الخسارة،هوايتها الغناء لديها صوت رائغ و تحب سباق السيارات
تعيش بسعادة مع والدتها لكن سعادتها ناقصة
أكملت طعامها لتركب سيارتها و تذهب للثانوية
صفت سيارتها و نزلت لتجد إيلينا تنتظرها
عانقوا بعضهم و دخلوا للثانوية
فتحت إنجل باب القسم لينظر لها الأستاذ بغضب
"أووو آنسة مالك لما التأخر"
قلبت إنجل عيناها بملل من هاذا السخيف
"إن لم ترد سأخرج"
نظر لها بنظرات قاتلة
أمسكتها إيلينا لتقول للأستاذ
"آسفة أستاذ لن نعيدها"
قالتها بأدب مصطنع ليسمح لهم بالدخول
جلست إنجل بملل تنظر للنافذة وتفكر بحياتها
توالت الحصص لينتهي اليوم الدراسي
رجعت إنجل للمنزل بعد أن إتفقت مع إيلينا على الخروج لاحقا

London

في أحد القاعات الكبيرة المختصة بالمجتمع الراقي
يقف هناك  بهيبته و رجولته المعتادة يمسك في يده كأس النبيذ و ينظر للجميع ببرود
تقف بجانبه أخته الجميلة إيميلي و الجهة الأخرى صديقه و شريكه دايمون
"ماهذه الحفلة المملة يا صاح"،قالها دايمون بملل
ضحكت إيميلي بخفة
نظرت بالأرجاء لتجد حبيبها الوسيم إتجهت له بخطى سريعة تعانقه بشوق ليبادلها بشوق أكبر، كيف لا و هي لم تره منذ شهر لأنه كان في إيطاليا
"كيف حالك فاتنتي "،قالها زين بحب
إبتسمت إيميلي بحب
"أنا بخير حبيبي كيف كانت سفرتك"
"جيدة عزيزتي"

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن