6- إختفاء

10.1K 409 40
                                    

مرحبا كيف الحال إن شاء الله تكون الرواية عجبتكم،، إستمتعوا بالبارت و علقوا على الروايات
Start

وصل كريس و إيميلي للمستشفى، سألوا عن مكانها و ذهبوا لهناك
وجدوا زين يجلس على المقعد يضع يديه على رأسه، جلست إيميلي بجانبه ليحضنها فورا بادلته الحضن بحب
جلس كريس أمامهم ينتظر أن يهدئ زين قليلا ليسأله
"مالذي حيث زين كانت بخير لما فعلت هاذا فجأة"،سألته إيميلي بالإستغراب
نظر زين لها و قال بصوت مبحوح
"أبي السبب، كنا نتعشى بهدوء، و إنجل تتصرف ببرود كعادتها حاولت خالتي صونيا التقرب منها لكنها صدتها و قالت لها أنها لن تأخذ مكان أمي أبذا، لذلك أبي قام بصفعها بعدها صعدت لغرفتها و أغلقت الباب على نفسها و كسرت كل شيئ بالغرفة، حاولت أن أجعلها تهدئ، و بعد مدة هدأت لذلك كسرت الباب لأجدها مرمية على الأرض و تنزف بشدة من يديها، إيم أختي قطعت شريانها و نزفت كثيرا، إن حدث لها شيئ لن أسامح تفسي أبدا"
في كل كلمة قالها كان غضب كريس يتصاعد، كيف لأب أن يصفع إبنته من أجل زوجته، لا يعلم لما تؤثر عليه هكذا لكنه متأكد أنها تعني له الكثير
خرجت الممرضة تركض من غرفة العمليات، توجهوا تحوها سريعا
"مالأمر هل إنجل بخير"،سألها زين بلهفة و خوف على أخته الصغيرة
"حالتها للأسف حرجة، المريضة خسرت الكثير من الدماء لذلك يجب أن تتبرعوا لها بالدم"
نظر لها زين بألم و قال
"أنا سأتبرع لها، زمرة دمي مثلها"
ذهب زين و تبرع لها بالدماء ثم رجع يجلس مكانه
بعد ساعة خرج الطبيب
"لا تقلق زين، أختك بخير جسديا لكن نفسيا لا أظن لذلك يجب أن يزاها طبيب نفسي ربما تحاول أن تنتحر مرة أخرى"
أومأ زين لصديقه الطبيب، يعلم أنه محق نفسية إنجل مدمرة
أخذوها لغرفة عادية، دخلوا عليها في الغرفة كان وجهها شاحب و جسمها ضعيف لكنها كانت فائقة الجمال مثل الملاك
جلس زين بجانبها و أمسك بيدها و قبلها برقة
مرت دقائق قليلة لتتحرك إنجل بإنزعاج في مكانها
نظر لها زين بلهفة ينتظر أن تستيقظ
فتحت عيناها و أغلقتهم سريعا من الضوء القوي، نظرت لهم ثم للغرفة بعدها نظرت ليداها الملفوفة بضمادة
نظرت لزين و قالت بصوت مبحوح و تعب
"لما أنقذتني ها لِمُ لم تتركني أموت و أرتاح من هذه الحياة"
إقترب منها و قبلها بجبينها
نظرت لكريس و إيميلي لتجد نظرة الشفقة التي تكرهها
"لا تنظروا لي بهذه النظرة المقززة، لست بحاجة لشفقتكم أخرجوا من هنا"،صرخت في وجههم ليتفاجأوا من ردة فعلها
أمسكها زين يحاول تهدئتها لتهدئ و تنام فورا، غطاها فورا ثم خرجوا ليتركوها ترتاح

.
.
.
.
.in the next morning
إستيقظت إنجل ووجدت نفسها بالغرفة نفسها، دخلت الممرضة و نظفت لها الجرح ثم ضمدت يديها
دخل زين لتنظر له ببرود
"أريد أن أخرج"
"حسنا، هناك ثياب في الخزانة إرتديهم و سأذهب لإنهاء الإجراءات"
لم ترد عليه إكتفت بإخراج الثياب و دخلت تغيرهم في الحمام

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن