15-سر ياسر

8.3K 350 36
                                    

هاي جايز كيف الحال، إن شاء الله ماكون طولت كتييير هالمرة
شو رأيكم في الكوفر شكرا للحلوة bahir bahir
ليكو خلوني نتفاهم على شي، كلما خلصتوا الشرط أسرع كلما نزلت بسرعة، في ناس عم ينزعجوا لإني عم طول بالتنزيل بس حاولوا تفهموني أنا عم إتعب بالكتابة و بالأخير مابلاقي تفاعل، في أكتر من 500 قارئ و الفوت مابيتعدئ 60 حرام هيك
مارح طول عليكم بارت حماسي و سر كبير رح ينكشف و مابظن إنو في حدمتوقعوا
قبل ماتقروا البارت حزروا شو هو السر يلي مخبيه ياسر و إكتبوه هون، رح كون نبسوطة بقرائة تعليقاتكم
إستمتعوا بالبارت، إنتو ماخلصتوا الشرط بس رح إتساهل هاي المرة كمان لأني كتييير بحبكم
Start
Engel. Pov
إستيقظت لأجد نفسي في أحضان كريس نظرت لوجهه لأجد علامات القلق بادية عليه
نظر لي و قال بصوت حنون "حبيبتي إستيقظتي كيف تشعرين"
إبتسمت بخفة ثم قفزت بفزع حالما تذكرت كل شيئ، الأخبار، والدي، المستشفى
"كريس أبي دعنا نذهب"،قلتها بسرعة لينظر لي قليلا ثم أومأ، خرجنا من الشركة و ركبت مع كريس في سيارته متوجهين للمستشفى
إتصلت بزين لأسئله عن والدي بالطبع عرف لأنه في نفس المستشفى
رنة، رنتين، ثلاث ليأتيني صوته المتعب و المبحوح لأعرف أنه كان يبكي
"نعم صغيرتي"،قالها لأحس أنني على حافة البكاء
"أخي، أبي هل هو بخير"،سألته بهدوء محاولة عدم فقدان صوابي
"إنه في غرفة العمليات، إنجل تعالي بسرعة أنا بحاجتك"،قالها بضعف لأطلق العنان لدموعي التي إنسابت على خداي بصمت
"مسافة الطريق"،قلتها و أغلقت الخط لأنظر لكريس الذي بادلني النظرات ثم إبتسم بخفة محاولا طمئنتي بنظراته ثم أمسك يدي و قبلها و قال
"لا تقلقي ملاكي كل شيى سيكون بخير حسنا"،قالها بصوته الحنون لأهز رأسي موافقة لكلامه كالطفلة الصغيرة
وصلنا للمستشفى بعد مدة لأخرج من السيارة و أركض للداخل بسرعة
"مرحبا ياسر مالك في أي غرفة"،قلتها لموظفة الإستقبال لتنظر للحاسوب قليلا ثم قالت"الطابق الرابع في غرفة العمليات في الجهة اليمنى"
(آسفة على الوصف المعوق)
دخلت أنا و كريس للمصعد لأحس بالتوتر و الخوف كلما إقتربنا، خائفة من خسارته هو الآخر، فقدت أمي و لكن لست مستعدة لفقدان آبي بعد كل شيئ فعله يظل والدي الذي لن أنساه
وصلنا للطابق المنشود لأخرج و كريس بجانبي يمسك يدي و يضغظ عليها ليخبرني أنه معي و بجانبي

تقدمت ناحية اليمين لأجد صونيا و زين جالسين في المقاعد، تركت يد كريس و توجهت لزين، حالما رآني نهض و أدخلني في حضنه الدافئ
،بادلته بقوة أبكي و أشهق أشعر بالخوف الشديد، شدد على عناقي أكثر
"شششش إهدئي صغيرتي، سيكون بخير"،ظل يطبطب على ظهري، جلست بجانبه واضعة رأسي على صدره متجاهلة وجود صونيا، لا أريد النظر لها لأنني إن فعلت لن أتمالك أعصابي. و أتشاجر معها فورا
ضللنا على تلك الوضعية حتى أتت إيلينا و دايمون و إيميلي، عانق زين إيميلي لتبادله، إبتعدت عنهم قليلا ثم نظرت لإيلينا لتعانقني فورا تربت على ظهري، لطالما كانت إيلينا كأختي الكبرى تعتني بي و تكون معي في أوقاتي الحزينة و السعيدة أيضا
"لا تقلقي عزيزتي، عمي ياسر سيتحسن"،نظرت لها ثم مسحت دموعي و أومأت بصمت لا أتحمل التكلم، أحتاج حضن دافئ، أحتاجه كريس
بحثت عنه بعيناي لأجده يتكلم مع دايمون، وقفت من مكاني و مشيت ناحيته، نظر لي حالما وقفت أمامه لينظر لي بإستغراب
نظرت له ببراءة و فتحت ذراعاي كالطفلة و قلت "أريد حضنك الدافئ كريسي"
أبتسم بخفة ثم لف يداه حولي يضمني له لأحس بالدفئ و الأمان، دفنت رأسي في عنقه أشتم رائحته ثم لففت يداي حول عنقه أبادله العناق
بعد نصف ساعة تقريبا خرج الطبيب لنهرع له أنا و زين و صونيا و البقية خلفنا"كيف هو زوجي حضرة الطبيب"،قالتها صونيا بقلق لأنظر للطبيب منتظرة إجابته نظر لنا ثم قال
"تعرض المريض لذبحة قلبية حادة كانت على وشك إفقاده حياته لكننا أنقذناه في اللحظة الأخيرة، و المريض لم يكن يأخذ دوائه كان يهمل صحته لذلك حالته كانت حرجة و للأسف لازالت"،أكمل كلامه لأشعر بقلبي ينقبض من الخوف
"ماذا تقصد بلازال"،قلتها بسرعة لينظر لي ثم قال
"المريض لم يتجاوز الخطر لذلك سنضعه في العناية المشددة و ممنوع الزيارة"،ذهب ليتركنا في حالة ضياع، إستندت على كريس لأنني سأقع في أي لحظة
بعد ثواني أخرجوا أبي من غرفة العمليات في ذلك السرير، وجهه شاحب و جهاز التنفس على فمه
نظرت لزين لأجده ينظر لأبي بألم و دمعة نزلت من وجنته لتمسحها إيميلي و تعانقه فورا ليبادلها فورا
أغمضت عيناي بتعب ثم أخذني كريس و جلست و هو بجانبي يواسيني و يخبرني أنه بجانبي و كل شيئ سيكون بخير، أتمنى ذلك حقا، أريد أن يرجع أبي و يبقى بخير، و سأحاول أن أسامحه رغم أن ذلك صعب لكنني سأحاول
ONE WEEK LATER
مر أسبوع جحيمي، لم يستيفظ والدي و عندما سألنا الطبيب عن ذلك أخبرنا أن في هذه الحالات يكون المريض رافضا العلاج و كأنه مستسلم للموت، كأنه في غيبوبة و لا نعلم متى سيسيقظ في هذه المدة أحضرت أنجيلا للبيت معي أنا و زين لأن صونيا مقيمة من المستشفى لا تتركه أبدا، و لم أرد لأختي أن تبقى وحيدة

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن