25- كلام جارح

7.3K 331 36
                                    

مرحبا جميعا كيف الحال، أنا جبت معي بارت  شو مبسوطين
بتمنى يعجبكم البارت، علقوا على الفقرات
Start

بعد كلام الطبيب جلست أليسيا على المقاعد تبكي بحرقة، خائفة من فقدان شقيقتها الصغيرة، أمانة والداها لها
"أرجوكي لاتموتي لاتذهبي، أنت آخر ماتبقى لي"،قالتها بألم و هي تمسح دموعها التي تجري كالشلالات
مسحت دموعها و زيفت إبتسامة لتدخل للغرفة، وجدت أختها مستيقظة، إقتربت منها و طبعت قبلة حانية على جبينها، إبتسمت لارا بتعب و قالت بصوت ضعيف
"أتيت أليس إشتقت إليك أختي"،تمزق قلبها من نبرتها الضعيفة تلك، تعلم أنها تتألم
إبتسمت أليسيا و قالت
"أنا أيضا أميرتي إشتقت لك كثيرا"،قالتها ثم جلست بجانبها على السرير و بدأت تلعب بشعرها و تحكي لها قصص عن أميرات ديزني لتنسيها المكوث في المستشفى الذي تكرهه لارا و بشدة

و في لندن في البيت الجبلي الخاص بالعشاق كانت تجلس في الحديقة الخلفية للمنزل، فوق المرجوحة، تضع رأسها فوق صدره لتستمع لدقات قلبه السريعة كخاصتها، يلف يداه حولها بتملك و خوف كأنها ستختفي بعد قليل
طبع قبلة على رأسها لتبتسم بخفة ليقطع لحظتهم رنين الهاتف، لعن كريس تحت أنفاسه لتخريب لحظته مع ملاكه
إبتعدت عنه إنجل و فتحت حقيبتها لتخرج الهاتف، كان نيكولاس المتصل، إبتسمت بخفة ثم أجابت بصوت مرح
"نيكولاس لقد إشتقت إليك يارجل"،ليضحك الآخر بخفة عليها
"أنا أيضا فاتنتي إشتقت إليك، متى ستأتي كندا مملة بدونك"،قالها بدرامية لتنفجر بالضحك
"فاتنتك لن تأتي، أتصدق لقد رجعت أنا و كريس و لا أعلم ماذا سأفعل بخصوص العمل"،كانت تتحدث معه بكل أريحية و قد نست ذلك الغيور المتملك الذي سينفجر بأي ثانية
"حسنا نيك إلى اللقاء نتحدث لاحقا"،قالتها ثم أغلقت الهاتف إستدارت لتشهق بصدمة
كان يقف وراءها و علامات الغضب بادية على وجهه
"من كان هاذا اللعين"،قالها بسرعة لتنظر له برهبة قليلا
إستجمعت شجاعتها و قالت
"إنه نيكولاس صديقي و شريكي في العمل"،نظر لها بشك و قال
"و لما يناديكي بفاتنتي، ياء التملك تخصني وحدي أنا فقط من عليه فعل ذلك"،قالها ثم إنقض على شفتيها يقبلها بقسوة و غضب
أحبت غيرته و تملكه كثيرا، رفعت نفسها و بادلته القبلة بقوة ليبتسم وسط القبلة، رفعها لتحاوط رجليها خصره
صعد بها للأعلى و لم يفصل القبلة، وضعها في السرير برقة و إعتلاها مكمل سلسلة قبلاته الحارة
إبتعد عنها لتقول
"سأغير ملابسي"،قالتها بسرعة ثم دخلت الحمام، نظر قليلا ثم ضحك بخفة عندما علم بتوترها

كانت إنجل في الحمام تأكل أظافرها من التوتر، نظرت لنفسها في المرآة و قالت
"إهدئي إنجل إنه شيئ عادي يحصل بين الحبيبان، لاداعي للتوتر"،قالتها نشجعة نفسها بإبتسامة كبيرة
ثواني حتى إختفت تلك الإبتسامة و قالت بصوت باكي مضحك
"تبا سأموت من كثرة التوتر، مالذي عليّ فعله الآن"
نظرت لملابسها لتضرب جبهتها بخفة
"حمقاء، غبية لم تحضري ملابس ماذا سأرتدي الآن"،قالتها بتفكير ثم نظرت لأرجاء الحمام لتجد قميص كريس معلق
كان باللون الأسود، أمسكته لنرتديه بدون تردد
أخذت نفس عميق ثم خرجت

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن