مرحبا جميعا كيف الحال، أنا ماطولت هاي المرة مهيك ورح حاول نزل كل يوم بس بالمقابل بدي دعمكم
عطوني رأيكم بالقصة، بتسليل الأحداث، الأحداث عجبتكم و لا لاء
الشخصيات الجديدة نيكولاس و أليسيا شو رأيكم فيها
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقراتStart
Kanadaتدخل تلك الفاتنة للشركة تحت أنظار الجميع، منها المعجبة و منها الحقودة
كانت أليسيا رغم ملابسها البسيطة لكن في نفس الوقت أنيقة تسلب جميع العقول
جمالها كان رقيق و ذات وجه بريئ و تلك العيون الزمردية التي يقع لها أي رجل و لكن هل نيكولاس سيكون من أولئك الرجال؟ من يعلم؟دخلت أليسيا للمصعد و ضغطت على الرقم 30 الخاص بمكتب مديرها،
بعد لحظات وصلت للطابق لتخرج من المصعد، توجهت لمكتب ذلك البربري كما تناديه
أخذت نفس عميق و تحدث نفسها
"إهدئي أليسيا، تذكري لما أنت هنا، ذلك البربري الأحمق كيف سأتحمله"،قالتها بغيض طفولي ثم دقت الباب ليأتيها صوته الرجولي
"أدخل"،أحست بقلبها ينبض بقوة لتلك البحة الرجولية في صوته لكنها طردت تلك الأفكار السخيفة
فتحت الباب ثم أغلقته، نظرت له لتجده يجلس بوقار كالإمبراطور، كان يرتدي بذلة سوداء لكن نزع سترته ووضعها وراء الكرسي، قميصه الأبيض الذي فتح أزراره العلوية لتظهر تلك البشرة البرونزية، شعره المصفف للأعلى بمهارة
أحست على نفسها بأنها نظرت له كثيرا لتحمحم لكي تلفت إنتباهه
رفع رأسه ليجدها تقف بتلك الملابس التي زادتها أنوثة على أنوثتها الطاغية، شعرها المصفف بعناية، ووجهها الخالي من مستحضرات التجميل فقط ماسكرا و مرطب شفاه باللون الوردي
كانت في غاية الرقة و اللطافةأحس بدقات قلبه تنبض بسرعة، لما دائما يشعر هكذا كلما رآها أمامه، يريد أن يدخلها لأحضانه و أن لا يراها أي شخص آخر
غضب من نفسه لتفكيره بكل هاذا التملك ناحيتها
أشار لها بالجلوس لتنفذ فورا
نظر لتلك السيقان الممشوقة ليلعن في سره، كيف تثيره بدون أدنى محاولة
"إحم، مرحبا بك معنا مرة أخرى، مكتبك جاهز هو بجانب مكتبي و يفصلنا تلك النافذة هناك، تستطعين رؤيتي و أنا أيضا، عملك سيكون التالي:
1-ستأتين لمنزلي تعدين لي الإفطار
2-أول ماتأتي للشركة تدخلين لمكتبي و تخبريني بجدولي اليومي، و في أي تغيير يحدث ستعلمينني بالأمر
3-ستأتين معي لجميع إجتماعاتي و أحيانا سنسافر معا
أظن إنتهينا
و نعم ستجدين في طاولة مكتبك بعض الملفات أريدك أن تنسخيها على الحاسوب جميعها و أريدها أن تكون جاهزة في المساء"
قال كلامه بكل جدية لتومأ له بتفهم لكلامه، نظرت له ثم قالت
"حسنا، هل يمكنني الذهاب لبدأ عملي"،قالتها بصوتها الرقيق ليبدأ عقله المنحرف بتخيلها و هي تأن تحته
"ححسنا يمكنك المغادرة"،إبتسمت بخفة ثم غادرت لمكتبها
نهض نيكولاس من مقعده ليدور حول نفسه كالمجنون، يحس بحرارة تشعل جسده
"تبا لك يارجل تمالك نفسك، لأول مرة أفقد السيطرة على نفسي هكذا"
حاول شغل نفسه بالأوراق التي أمامه
أنت تقرأ
My Engele2
Romanceكريس و إنجل الثنائي المميز الذي عاش قصة حب مليئة بالمشاكل، الحزن، العشق، الهوس يعود من جديد في قصة حب مختلفة عن سابقتها قصة حب تجمع بين الجريئة و الرجل الحديدي عندما تجتمع النار و الماء يحدث خليط رائع لمعرفة المزيد تابعوا روايتي My Engele في جزئه...