11- قبلة مجنونة

11K 402 62
                                    

مرحبا ياجماعة كيف الحال أنا كتييير إشتقت إلكم و إنتو، آسفة على التأخير بس كنت عم آخذ إستراحة من الكتابة شوي، بتمنى يعجبكم البارت و بليييز إذا عنجد بتحبو الرواية تفاعلوا حبايبي، علقوا على الفقرات طلب و ليس أمر
Start
سكتت إنجل عندما إستوعبت شيئ مهم، إنها لا تشعر برجليها أو بالمعنى الأدق لاتشعر بنصفها السفلي كأنها مشلولة
نظرت لأخيها و قالت "لما لا أشعر برجلاي"،نظروا لها بصدمة، أغمض كريس عيناه بألم لما تعانيه حبيبة قلبه
نظر لها زين لايعلم كيف سيخبرها بالأمر
فتح فمه ليتكلم لكن قاطعه فتح باب الغرفة ليدخل صديقه
نظر له زين بالإستغراب ليشير له أن يخرج
نظر لإنجل التي تنتظر إجابة على سؤالها، طبع قبلة على جبينها ثم قال "سأعود "،ثم خرج
نظرت لهم إنجل لتجد نظرة الحزن بادية على وجوههم، تشعر بالضياع خائفة من تلك الفكرة التي تطرأ لها في عقلها، أبعدت الغطاء عنها لمست رجليها لا تشعر بأي شيئ، بدأت بضرب رجليها لكنها لا تشعر بأي شيئ، تقدم لها كريس عندما رآها على وشك الإنهيار
"لما لا أحس بشيئ لما "،صرخت بها و إستمرت بالضرب على رجليها، حاولت النهوض لكنها لم تستطع، أمسكها كريس لتدفعه عنها ،نظر لها بحزن، تقدمت منها إيلينا لتصدها أيضا
"فل يخبرني أحد لما لا أشعر بساقاي هل أصبحت مشلولة"،قالتها بصراخ حتى أصبح وجهها أحمر
إقترب منها كريس مرة أخرى و عانقها بقوة لتبادله فورا لأنها بحاجة لحضنه الدافئ، إنفجرت بالبكاء كالطفلة الصغيرة شد على عناقها يجذبها له، لايريد رؤيتها بهذه الحالة، يكره رؤيتها تبكي و تتألم
في تلك الأثناء دخل زين مبتسم لكن إختفت إبتسامته عن رأى أخته منهارة في حضن كريس
إقترب منهم بسرعة "إنجل "،نظرت له بأعين دامعة و قوست شفتيها في عبوس لينظر لها كريس و يرمش بسرعة من كتلة اللطافة التي في حظنه
جلس زين بجانبها و أمسك يديها ثم قال بالإبتسامة
"لا داعي لكل هاذا البكاء، أخبرني صديقي أن عدم شعورك برجليك بسبب المخدر القوي الدي وضعناه لك بالعملية خلال يوم ستبدئين الشعور بها مجددا حسنا"،نظرت له بسعادة لتقول "حقا "،أومأ لها لتصرخ بسعادة "ياهوووووو. مرحا"،إنفجروا بالضحك عليها لتضحك معهم أيضا
أحس كريس بالسعادة لأنها بخير ورؤية سعادتها و ضحكتها
فتح الباب مرة أخرى لتدحل أنجيلا بالإبتسامة كبيرة
نظرت لها إنجل لها بسعادة ثم فتحت ذراعيها و قالت"تعالي أميرتي الجميلة"،ركضت أنجيلا لها ساعدها زين و أجلسها في حضن إنجل التي عانقتها بقوة بادلتها أنجيلا الحضن بسعادة، إبتعدت عنها ثم قالت "لما أنت هنا هل أنت مريضة أختي"،وضعت إنجل يدها في وجنتها ثم قالت "قليلا لكنني بخير. الآن أليس كذلك دكتور زين "نظرت أنجيلا لزين ببراءة تنتظر إجابته ليضحك بخفة ثم قال "نعم أختك محقة"
ظلت أنجيلا معم وقت طويل ثم ذهب زين ليرجعها، بعدها ذهب الجميع لكن بقي كريس لأنه لايريد تركها وحدها
تمددت إنجل على السرير و نظرت لكريس الجالس في الكرسي بجانبها و قالت "إذن راي أخبرني عن نفسك قليلا"ضحك بخفة عليها ليقول "إسمي كريستيان يا صغيرة "
نظرت له بملل ثم قالت "إسمك طويل و ممل لذلك سأناديك كريس أوك"،أعجبه إختصارها لإسمه
"حسنا إسمي تعرفينه بدأت العمل بعد أن تخرجت من الجامعة، علمني والدي العمل و أتقنته بعدها أصبحت مسؤول على الشركة، توفي والدي منذ 4سنوات كانت صدمة لي و لإيميلي التي كانت متعلقة به كثيرا، أمي توفت عند ولادة إيميلي، بعدها أصبحت مسؤول عن كل الشركات و حاولت أن أجعلها في القمة و نجحت في دلك"قالها بغرور
لتنظر له و تقول "مغرور"،بعدها أكملوا الحديث عن أنفسهم و تقريبا تعرفوا على بعضهم أكثر و علموا أشياء كانوا يجهلونها عن بعضهم
ONE WEEK LATER
مر أسبوع  على بقاء إنجل في المستشفى تحسنت حالتها، جروحها شفيت قليلا لكن بقي بعض الخدوش على وجهها، تحسنت حالة رجليها زال مفعول المخدر و رجعت تتمشى مثل السابق، لم يتركها الجميع في هاذا الأسبوع، كريس كل يوم هناك، إيميلي و إيلينا يأتون بعد إنتهاء دوام الجامعة مع جيرمي، دايمون يأتي أحيانا و ينتهي به بشجار مع إنجل الذي تظل تستفزه، زين لايتركها أبدا كل دقيقة يأتي يفحصها و يسألها إذا  تشعر بأي ألم حتى ضجرت من أسئلته
اليوم ستخرج من المستشفى بعد أن خضعت لتحاليل نهائية للإطمئنان عن حالتها
إرتدت ملابسها عبارة عن سروال أسود ضيق و تيشرت أبيض و حذاء رياضي أبيض، تركت شعرها منسدلا ،دخل زين ليجدها جاهزة إبتسمت في وجهه، إقترب منها لتعانقه فورا، إستغرب من فعلتها، نظرت له و قالت "شكرا لأنك أخي"، شعر زين بالسعادة لأن علاقته مع إنجل تحسنت و أصبحت أكثر من جيدة، قرص وجنتها بخفة ليقول "شكرا لأنك أعطيتني فرصة لأكون أخاك مجددا"
بعدها خرجوا من المستشفى و دهبوا لمنزلهم الخاص 
مرت الأيام بسرعة و عادت إنجل للجامعة مرة أخرى، حاول والدها رؤيتها لكنها رفضت رؤيته لاتريد جرحه بالكلام لذلك تجنبت ذلك ، تذهب لرؤية أنجيلا في المدرسة أو في المنزل عندما يخرج والدها و زوجته
إستيقظت إنجل بكسل كعادتها، مددت جسمها ثم نهضت و إستحمت ثم إرتدت ملابسها

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن