كريس و إنجل الثنائي المميز الذي عاش قصة حب مليئة بالمشاكل، الحزن، العشق، الهوس
يعود من جديد في قصة حب مختلفة عن سابقتها
قصة حب تجمع بين الجريئة و الرجل الحديدي
عندما تجتمع النار و الماء يحدث خليط رائع
لمعرفة المزيد تابعوا روايتي My Engele في جزئه...
مرحبا حبايبي أنا إجيت و جبت معي بارت حماس و كتييير حزين 😈😈😈😈😈 هيهيه طلعت شخصيتي الشريرة لأنو مافي تفاعل على الرواية قررت إكتب هاد البارت رح يكون صدمة للجميع إنتو ماحزرتو مين يلي رح يموت حطو أغنية حزينة لأنو البارت كتييير حزين إكتبوا هون توقعاتكم قبل ماتقرؤوا البارت
Start
كانت إنجل تجلس في غرفتها تسمع الأغاني و ترقص كالمجنونة، تشعر بالسعادة لأن جميع الأمور عادت لمجاريها زين يحاول أن يسامح والدها و يتقرب منه لكن لازالت معاملته له حذرة بعض الشيئ علاقتها مع حبيبها ممتازة تتمنى أن تبقى سعيدة هكذا للأبد لكنها لاتعلم أن القدر يخبئ لها شيئ آخر توقفت عن الرقص لتجد نفسها تقطر من العرق لذلك قررت أخذ حمام بارد في هاذا الجو الحار لتنعش نفسها فتحت الرشاشة ووقفت تحتها تستمع ببرودة الماء الذي تنزل على جسمها، غسلت شعرها جيدا ثم غسلت جسدها بالصابون بعد إنتهائها لفت المنشفة حول جسمها، خرجت من الحمام و في يدها منشفة صغيرة تجفف بها شعرها الأسود الذي طال كثيرا و هي تفكر بقصه غيرت ملابسها لأخرى مريحة بالنسبة لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تركت شعرها منسدلا بحرية، ليقاطع تأملها لنفسها رنين هاتفها ،نظرت للشاشة لتجده رقم مجهول فتحت الخط ليأتيها خبر وقع عليها كالصاعقة، حملت حقيبتها و ركضت بسرعة ركبت سيارتها تقودها كالمجنونة و بعد دقائق قصيرة وصلت للمستشفى بعد أن كادت تفتعل حادث في العديد من المرات
ركضت لموظفة الإستقبال و سألتها ثم صعدت المصعد الذي أوصلها للطابق المنشود لتجد الجميع هناك نظرت لكريس الذي حالته سيئة بمعنى الكلمة، عانقته بكل قوتها ليبادلها بقوة يدفن رأسه في عنقها يبكي بصمت و هي أيضا هناك في الداخل شخصان عزيزان على قلبان إنجل و كريس لا يتحملون فكرة أنهم سيفقدوهم، الحياة ليست قاسية لهذه الدرجة التي تجعلهم يخسروهم أليس كذلك؟؟!!
بعد أربع ساعات من الإنتظار و القلق و التوتر خرج الطبيب الذي كانت ملامحه مليئة بالحزن و الأسى لا يعلم كيف يخبرهم بهاذا الأمر ركض له الجميع ينظرون له بلهفة ينتظرون أن يطمئنهم و يريح بالهم، لكن بدل ذلك أعطاهم خبر كان كالقنبلة "آسف لم أستطع إنقاذهم، أعتذر لقد خسرناهم"ًقالها بحزن لتسقط إنجل على ركبيتها و تبكي بحرقة نظر له كريس بصدمة ثم أمسكه من ياقة قميصه "مالذي تتفوه به أيها الأحمق، ماذا يعني أننا خسرناهم ها"،صرخ بها بغضب ليرتجف الطبيب خوفا منه من لايعرف كريستيان راي الرجل الحديدي الذي يقتل بلا رحمة إمتلئت عينا كريس بالدموع لتسقط على وجنته، يحس بألم يحرقه من الداخل لا يصدق الأمر، الأمر أشبه بكابوس يتمنى أن يستيقظ منه نظر لإنجل التي تبكي بحرقة و تصرخ لينزل لمستواها و يدخلها أحضانه، تشبتت به كأنه طوق نجاتها تحس بالألم و هاذا الألم شعرت به عند وفاة والدتها و ها هي تعيشه مرة أخرى على أعز الناس لقلبها
