7/انجل العنيدة

10.1K 407 42
                                    

استمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات 

Start

مر يوم على مجيئ  إنجل لكندا نهضت في الصباح استحمت ثم ارتدت ملابسها تناولت فطورها بعدها خرجت من المنزل تمشت قليلا ثم ذهبت للمقبرة جلست بجانب قبر والدتها نظرت للحجر المحفور عليه اسم تريشا كارتر ابتسمت بالم وقالت" امي الحبيبة كيف حالك اليوم انا بخير او احاول ان اكون كذلك، لقد عدت لهنا مرة اخرى و لن اعود للندن لقد تعبت كثيرا أنا فقط أريد عائلة تحبني و نعيش بسعادة هل أطلب الكثير أريد والد يدعمني و يعطيني نصائح استفيد منها و أخ يدافع عني و يكون بئر  اسراري هاذا فقط ماأريد هل هاذا صعب لقد تعبت من الحياة أمي لما لم تأخذيني معك أعلم لقد وعدتك أن أصبح ناجحة و سأفي بوعدي لا تقلقي عزيزتي سأذهب الآن " نهضت و رجعت للمنزل 

في لندن تحديدا في الجامعة وصل دايمون و نزل من سيارته  ينتظر حبيبة قلبه رآها تخرج نظرت له بصدمة ليذهب بإتجاهها، تجاهلته و حاولت العبور ليمسكها من يدها  يقربها منه، نظرت له بحدة ليقابلها بإبتسامة باردة
"ماذا تريد مني إبتعد و دعني أذهب"،قربها أكثر ليهمس في أذنها"إبتعدنا كثيرا عن بعضنا، و الآن لا نية لي بتركك مجددا"،صدمت من كلامه لتنظر له بصمت، جرها معه للسيارة، ركبت دون إعتراض بعد مدة وصلوا للميناء، أمسك يدها و ساعدها في الركوب
نظرت بصدمة للأجواء هناك طاولة لشخصين مزينة بطريقة جميلة و رومانسية، أكلها المفضل موجود، الورود متناثرة على للأرض و في الطاولة أيضا، إستدارت له لتجده راكع على قدمه ينظر له بحب و صدق "حبيبتي إيلينا أحضرتك لهنا كي أعتذر منك، كنت أحمق لأنني لعبت بمشاعرك بهذه الطريقة، سأخبرك الحقيقة كاملة، عندما رأيتك أول مرة أعجبت بك حقا معك أحسست بمشاعر لم أشعر بها مطلقا، حقا وقعت في حبك، لكن لم أرد الإعتراف بذلك، سألتني ذات مرة عن عائلتي و أخبرتك أنهم ماتوا، كذبت عليك والدتي خانت والدي مع صديقه المقرب  و هربت، ووالدي أصبح زير نساء كل يوم مع فتاة، كنت صغير حينها عشت طفولة قاسية كرهت الحب و عاهدت نفسي أن لا أقع فيه، أصبحت زير نساء أتسلى بهم فقط لكن عندما قابلتك تغير كل شيئ، تركتك لأنني ظننت أنه سيحدث لي ماحدث مع أهلي لذلك إبتعدت و تعمدت أن أترك تلك الرسالة لكي تكرهينني، تعذبت كثيرا بعيدا عنك، و لكن عندما رأيتك مرة أخرى أقسمت على أن أجعلك ملكي مجددا، لذلك إيلينا غيلبرت هل ستسامحينني"،شهقت إيلينا ببكاء نزلت لمستواه و عانقته بشدة ليبادلها فورا، دفن رأسه يتنفس رائحتة شعرها، إبتعد عنها لتنظر له و تقول "بالطبع أسامحك لأنني أحبك دايمون" ،نظر لها بسعادة ليقول بحب "و أنا أعشقك حبيبتي"ثم جلسوا على الطاولة يأكلون و تحدثوا في مواضيع كثيرة و هكذا قضوا وقت رائع معا، رجعوا لبعض أخيرا من كان يتوقع أن دايمون يخفي هاذا السر

رجع زين للمنزل لكي يجهز حقيبته للسفر، وجد والده و صونيا يجلسون و يضحكون  تملكه الغضب من تصرف والده المستهتر، إبنته مفقودة و هو هنا يضحك كأن لا شيئ حدث، نظر له ياسر و قال"إبني زين تعال إجلس"
صرخ به زين بغضب
"أجلس أختي مفقودة و تقول إجلس، لا أفهمك حقا لما لاتهتم لها إنها إبنتك بحق السماء ،صدقني أنت تسقط من عيني كثيرا لما  تعاملها كغريبة، لما لا تحاول أن تقترب منها و تجعلها تسامحك، بأفعالك الباردة إتجاهها تجعلها تنفر و تبتعد منا كلنا"،صرخ ثم توجه لغرفته وضع ملابس قليلة ثم نزل و ركب سيارته متوجه للمطار، صعد للطائرة الخاصة متوجه لكندا

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن