عهد بخوف : انت
اغمضت عيناها وأجمعت شجاعتها وقالت له
سيبنى أنت اتجننتيوسف : ياريتنى كنت سبتك تتكسرى أوعى تكونى فاكرانى نسيت اللى عاملتيه معايا واللى عملتيه جوه حسابك تقل اوى
عهد : ده المتوقع منى مع أشكالكم
أراد يوسف أن يصفعها فامسكت يده وحاولت ضربه فتلافاها بمهاره حاولت مره اخرى فاوقعته ارضاً وأصبحت فوقه تضع يدها حول رقبته
عهد : اتكلم على قدك انا مفيش حد يقدر يكسرنى ولا يمد ايده عليا وابعد عنى عشان انت مش قدىيوسف بتحدى وبخفة جعلها أسفله وهو فوقها : غبية أنتى فاكرة نفسك مين ده انا ظابط ومش أى ظابط يعنى اتعاملت مع أشكالك كتير أنا ممكن أدفنك فى مكانك لو عايز ومحدش هيسألنى
ثم سرح فى عينيها يالله كيف لتلك العيون التى تمتلك حزناً كثيراً أن تكون بتلك القوة وبقدر عالى من الشجاعة من هى تلك وما حكايتهاأستغلت عهد أنشغاله وقامت بضربه فى رأسه فتألم وأبتعد عنها وقامت مسرعة وذهبت
كانت تسير خائفة فى الشارع نعم تلك الشجاعة أمام الناس فقط فهى تفتقد الأمان تشعر بالخوف أكثر من أى إنسان فهى أنثى لكنها تظهر الشجاعة دائما لحماية نفسها وأهلها واثناهء سيرها ظهرت أمامها سيارة
مريم : عهد تعالى
ركبت عهد مع مريم وهى تشعر بالخجل منها
عهد : أنا آسفة مكنش قصدى ابوظ شكلك قدامهم
مريم : ههههههه لا عادى خدى راحتك انا بحب أشوف الحاجات دى انا كنت جوه الفيلا مع جومانة بنرغى ومعرفتش باللى حصل غير لما مشيتى انتى كويسه
عهد : اه كويسه انا مش حابة الشغلانه بتاعتك دى بس مجبرة لانى محتاجة للفلوس
مريم : ماشى ياستى وادى مرتب مقدم ولو عوزتى أى حاجة كلمينى متتكسفيش انتى زى اختى
عهد : أنتى طيبه اووى شكرا ممكن تنزلينى على جنب هنا انا ساكنه هنا
مريم : أوك باى
عهد : باى
*************عند يوسف عندما دخل إلى اهله وكانت الحفلة قد انتهت
كريمه : مين البت البيئه دى وازاى تسيبها تمشى ومتحبسهاش
يوسف : متخافيش هدفعها حق اللى حصل غالى
معز : انا عمرى مشوفت فى حياتى كده اه لو قدرت اوقعها فى حبى هاخد جايزة اوسكار
يوسف : انت اهبل يابنى دى كانت هتصربك
معز: امممم لا متقولش كانت هتضربنى ، انا محدش يقدر يضربنى تيجى بت تضربنى بس بصراحه عجبتنى حاجة مختلفة كده هتسلينى الفتره الجايه
جومانة : شو ياللى عجبك فيها هاى بنت لا تعرف التربايه ومش جميله الجمال الواو انا كنت بفكرها الخدامه
أنت تقرأ
فتاة بثوب الشجاعة
Roman d'amourشجاعة وقوة تصنعتها ، صراخ في وجه من يقترب ورصاصة قاتلة لمن يتحدى تلك الشرسة فقدان أمل يذهب وريثما يعود إليها بالقوة ، قوة الحب . لم تكن الأول ولكنك أصبحت بإصرارك الأول والأخير وأمامك أستكانت قوتي وكُسرت مخالبي ... وصارت شجاعة التصنع شجاعة حب ..