الجزء الثانى عشر

4.6K 150 2
                                    

اسند ميشيل عهد واحاط ذراعيه على جسدها وسارت معه وهى تتضاحك بصوت عالٍ

وصل ميشيل إلى سيارته وقام بفتح الباب وأدخل فريسته بها وأغلق الباب
وجلس هو فى الأمام وقاد السيارة وهو يشعر بالنصر

عهد ضاحكة:
على فكرة انا عارفة أنت عايز إيه مني بس ياميشيل انا مش هسمحلك انا هههههه
انا قوية ومحدش يقدر هههههه يمتلكني

كان يبتسم هو داخل نفسه ويهتف بنصر
- خلاص ياساندى انتى مش هتقدري  تمنعيني

عهد بضحك حتى ادمعت :
بس بس هو قالي أنه مش هيسيبني معقول يكون سابني زى ما الأول سابني ههههههه كلهم واحد ههههههه كلكم واحد ياميشيل تعرف ده ؟

وصل ميشيل إلى الفندق وترجلت عهد من السيارة وهى غير متزنة الحركو

وراح يتحدث إليها أثناء صعودهم السلم

- انتى بتتكلمي عن مين

عهد وهى مازالت تضحك :
بتكلم عن يوسف الظاااا...ولم تكمل عبارتها فهناك صوت قاطعهم

-  ساندى انتى رجعتي تشربي تاني مش معقول كدة .

وأسرع بالوصول إليها يمسك بها ويسندها

لتهتف هى بضحك متزايد
أهو ياميشيل ده يوسف ال ههههههه

حاول يوسف إنقاذ الموقف بأردف
-  معلش أنا لازم اخدها عند الدكتور حالاً بعد إذنك

ولم يتمهل يوسف ليسمع جواب ميشيل الغاضب والذي هتف في ضيق

المرة الجاية مش هتفلتي ، وأنت هدفعك تمن الليلة اللي بوظتها  غالي أوى

أستمر يوسف بحمل عهد بين يديه حتى أبتعد عن الفندق مسافة كبيرة ثم أنزلها أرضاً

- عهد متخافيش أنا وعدتك إني عمري ما هسمح إن يجرالك حاجة

لكنها كانت تهتف بهمس ونعاس
- كلهم واحد ...

وغفت عهد بين يدي يوسف والذى كان يشعر بوخذ فى قلبه عندما جاء بمخيلته ما كان سيحدث لها إن تأخر قليلاً

-سامحينى أرجوكى

                     **********

كانت تجلس بغرفتها تذاكر دروسها بجد تتمنى أن تصبح مثل معز طالبة فى كلية الهندسة

وأثناء إنشغالها بالمذاكرة سمعت رنين هاتفها يعلن عن وصول رسالة كانت من معز فقامت بفتحها على الفور

« بصي من البلكونة دلوقتي »

فركضت نحو الشرفة وهتفت بفرح

- أنت فكيت الجبس ؟!

ليردف بفرحة
- ايوة  ، وبالمناسبة السعيدة دى
أنا عازمك أنتى ولؤى هوديكم النادي وأهو فرصة تاخدي بريك من المذاكرة

فتاة بثوب الشجاعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن