انتفض جسده وهو بين ذراعيها ممسكة به بقوه تخشى فقدانه مازالت تحبه برغم ما فعله لم تنس ما فعله من اجلها هو أحبها حقاً كان يعشقها ولم يخدعها كانت خطيئته الوحيدة غيابه عنها حتى وإن كان يزعم المرض ولن تنس ماعاشته معه ربما قسوت بالحكم عليه لكن هى ذاقت مراراً من فقدانه
جاءت سيارة الأسعاف لتنقله إلى المشفى قبل ان يلفظ أنفاسه الاخيره
كانت تبكى بحرقة من أجله كانت بجانبه فى سيارة الإسعاف لم تتركه
قام طاقم الاطباء والممرضين بإدخاله إلى غرفة العمليات مسرعين لانه فقد دماً كثيراً كانت هى بالخارج تدعو الله ان ينجيه فهى لن تتحمل عذاب الضمير فهو أنقذها من المجهول فلا يمكن ان يموت أحد بسببها بهذه السهولة
بعد غضون اكثر من ساعتين خرج الطبيب الجراح من العمليات اسرعت إليه
عهد : طمنى عليه يادكتور عامل ايه دلوقتى
الدكتور : مخبيش عليكى الخبطه كانت جامده وأدت لحدوث ارتجاج بالمخ ده غير النزيف اللى حصل فى الاوعية الدموية الموجوده تحت عظام الجمجمه فلو النزيف ده كان استمر يتزايد فى الحجم كان هيبعد المخ عن مكانه الطبيعى وده كان هيشكل خطر كبير على حياته بس الحمدلله احنا عملناله عملية وان شاء الله يفوق لانه لو مفاقش يبقى ربنا يتولاه وقتها
ها هى تلقت الصدمه الحقيقية ذهب تفكيرها بها إلى توقع حدوث لا تتمنى ان تعيشها
عهد : بس بس حرام هيعيش بس اسكتى انتى
الدكتور : نعم
عهد : ولا حاجه ممكن ادخله لو سمحت
الدكتور : للاسف لا هو هيتنقل على العناية المركزه وبعد مرور 24 ساعه هنشوف حالته الصحيه هتوصل لفين
عهد : اوك شكرا يادكتور كتر خيرك
......................
كانت مُمسكة بالقلم وتجلس فى وضع المذاكرة لكنها شاردة تفكر به تفكر بالحال الذى وصل إليه هو لم يكن يوماً هكذا انه يسهر ويشرب ما حرمه الله فقد حلف لها من قبل انه لم يفعل هذه الأشياء فى الماضى كان يخاف الله كان مثالياً واكبر خطيئة يفعلها هى جلوسه مع الفتيات بعض الوقت يتسامرن واحياناً يرقصون هل هى السبب لما وصل عليع الآن
دينا بحزن : مش هسمح لنفسى انى افكر فيك خلاص باقيلى ايام قليله واوريك مين هى دينا يامعز قبل اليوم ده مش هسمح ولو ثانيه تخطر ببالى انا هوريك المسترجله دى هتعمل ايه بس كله بوقته
اما مريم فكانت تدرس للؤى وتراجع دروسه
لؤى : مريم هى ماما مش هتيجى البيت تانى
مريم : لا ياحبيبى هتيجى طبعاً بس لازم تذاكر وتنجح عشان لما تيجى تبقى مبسوطه بيك صح
لؤى : انا والله هعمل اى حاجه عشان هى ترجع هى وحشتنى اوى كانت كل يوم قبل ما انام تحكيلى حدوته
مريم : ياحييبى تحب احكيلك انا حدوته
لؤى : هتعرفى
مريم : نجرب
لؤى : ماشى
دينا : انا كنت معديه سمعت كلمة حدوتة جيت جرى على هنا الله من زمان اوى محدش حكالى حدوتة يلا يامريم والنبى
مريم : حاضر
كان ياما كان فى يوم صعب يتنسى حلم جميل اى انسان بيتمنى يحلم بيه حتى مش يتحقق بس نحلم بيه نشوف حورية موجوده فى البحر عايشة وسط أهلها ومبسوطة كانت جميلة اوى فى صورة حلوه اوى للإنسان وفى نفس الوقت سمكه خرجت مره تشم هوا،بالليل على سطح البحر شافت من بعيد شاب قاعد حزين وبيعيط وبيشكى للبحر همومه صعب عليها راحت تشوفه وتحاول تخفف عنه وتشيل،شويه من همه قالته انا فاهماك وحساك من غير ماتتكلم قالها كان نفسى من زمان اوى حد يسمعنى من غير متكلم فعلا حست بيه وفضلت تضحكه وتعمل حاجات كتير تفرحه وهو قالها انه بيحبها رسملها الدنيا ألوان فى ألوان وقالها انا مش هقدر اعيش من غيرك مش هقدر اكمل من غيرك كانت فرحانه اوى بكلامه وطايره من الفرحه راحت لملكة البحر وطلبت منها انها تكون بنى آدمه زينا واديتلها مشروب سحرى يخلى جزء السمكه اللى فيها يجف ويتشقق وبعدها هيكون عندها رجلين زينا بس قالتلها كل خطوه هتخطيها على الارض هتكون زى النار بالنسبالك ولو فى يوم رجعتى البحر مره تانيه هتنتهى وتموتى ضحكتلها بعفوية وقالتلها كله يهون المهم انى هكون معاه هو بيحبنى اوى ومش هيسيبنى اتألم او اتعذب فى يوم وقربى منه دوا لأى ألم او وجع وفعلا شربت المشروب ده وبقت زينا وراحت لحبيبها
دينا مكمله بحزن : دورت عليه كتير وملقتهوش كانت خايفه من جنس البشر من غيره خايفه تواجه العالم ده وهى لوحدها وفضلت تدور عليه ولما شافها باعها وكأنه ميعرفهاش خان وعده ليها وباعها بس عشان كانت طيبه قالت تعيش على الارض وقابلت ناس وحبتهم وعاشت معاهم مبسوطه جت واحده تعرفها من اللى كانت زيها حوريه وقالتلها ياترجعى البحر زى ماكنتى ياهقتلك صحابك
ومن طيبة قلبها خافت على صحابها ورمت نفسها فى البحر وروحها اتبخرت
مريم : وتوته توته خلصت الحدوتة
دينا : ولؤى نام يلا نخرج برا ونسيبه يكمل نومه
مريم : عهد لسه مجتش من برا
دينا : لا انا خايفه عليها اوى اليومين دول مش عارفه ايه اللى بيحصلها هى كويسه
مريم : اه كويسة بس بعتتلى رساله انها هتبات عند واحده صحبتها عشان تذاكرلها المحاضرات وقالتلى اقولك انك تذاكرى كويس
دينا : على الله . تصبحى على خير
......................
دخل عليه ميشيل وسكب عليه ماء مثلج ليوقظه
ميشيل : معلش ازعجنا جنابك ياترى أحلامك سعيده هنا ولا بتشوف اللى انت مقبل عليه وهو الكوابيس
يوسف : احلامى كلها جميله حتى أخر حلم حلمته هو انى حطيت حبل المشنقة عليك بإيديا
ميشيل : اه وماله ربنا معاك بس للاسف مش هيكون باقيلك عمر عشان تعمل كده فين المستندات
يوسف : فى أمن الدوله
ميشيل : تؤتؤ انا عارف أنها مش هناك هى لسه معاك ليه بقى لأن انت عملت فيها ناصح وقال ايه عايز تمسكنا متلبسين يوم العمليه هو انت فاكر نفسك ذكى ؟
يوسف : مانا فعلا ذكى والدليل على كده انى غفلتك واخدت ووصلت للى انا عاوزه
ميشيل : اااه ياجو فكرتنى بساندى يووه بنسى قصدى عهد بصراحه يازين ما اخترت بس تعرف كان كل مره أجى اقرب منها انت تيجى وتنقذها من تحت ايدى بصراحه البت دخلت دماغى جامد وانا حالف ان المرات اللى فاتت هتتعوض وقدامك وهاتيجى برجليها لحد عندى وترقعلى وتفضل تترجانى انى ألمسها هههههه متخافش انا مش انانى هسيبك تتفرح
يوسف بغضب : حيوان وكلب انت لو راجل تفكنى وأوريك انت زباله ورحمة ابويا لأنسفك من وش الدنيا إياك تجيب سيرتها مره تانيه ياوسخ
ميشيل : فعلا ومن الحب ماقتل مش عاوز اطول عليك عشان تلحق اخر حلم ليك انا بس حبيت اقدملك خدمة وهى انى هجيبلك حبيبة القلب ترقد جنبك هنا
يوسف : مش هتقدر لانى وقتها هقتلك
ميشيل : اه صح نسيت انا فعلا مقدرتش المره دى لان حبيب القلب الاولانى ظهر فجأه وحاماها مننا بس هو اخد جزاءه اعتقد انه مات اهى خدمه تانيه اهى قدمتهالك فضيت الجو عليك ولو انى أشك انى اخليك عايش انت كمان عشان تتهنى بوجودها هههههه
خرج ليدع نيران الحزن والندم تملأ قلب يوسف فهو من فعل بها هذا ووضعها فى مهب الريح
.........................
كانت تصرخ فى القصر بصوت عالى تنادى على أبنائها
كريمه : معاذ يامعاذ
معاذ : فى ايه ياماما خير
كريمه : فين اخوك يوسف
معاذ : معرفش ياماما محدش فينا يعرف خط سيره لان اغلب الوقت فى الشغل
كريمه : ازاى مش حاسين بغياب اخوكم انا اللى لسه راجعه من السفر وحسيت بغيابه انتوا ازاى عايشين معاه ومتعرفوش عنه اى حاجه فين اخوك التانى
ألتزم معاذ الصمت ولم يتفوه بأى كلمه
كريمه : اه طبعا مش عارف كمان اخوك التاني فى انهى نصيبه اتصل بيه حالاً وخليه ييجى
معاذ : حاضر
ابتعد عنها قليلا واتصل بأخيه معز
معاذ : معز ماما رجعت من السفر وعلى شوية وتنفجر تعالى بسرعه وتيجى فايق الله يخليك
معز : طيب جاى
معاذ : قال انه هييجى
وبعد ربع ساعة وصل معز
معز : ازيك ياماما وحشتينى والله
كريمة : مال شكلك كده كأنك خارج من السجن
معز : معلش من المذاكره نسيت أحلق دقنى المهم مالك متعصبة كده ليه
كريمة : اخوك يوسف بقاله يومين بتصل بيه موبايله مغلق مش من عادته يقفله كل ده انا مش مطمنه
معز : اه صح انا بقالى يومين مشفتوش يمكن عنده شغل
كريمه :-يابرودكم يابرودكم انزلوا حالاً اسألوا عليه ولا اقولك اتصل بمحمد صحبه
معز : حاضر
محمد : ازيك يامعز
معز : تمام ياباشا يوسف معاك لو سمحت امى حابه تطمن عليه لو معاك خليه يكلمنا
محمد : هو مش معايا بس انا قريب منكم شويه وهجيلكم واقولكم هو فين
معز : اوك . قال شويه وهييجى ويقولنا يوسف فين
كريمة :ربنا يستر
.........................
كانت تجلس بالخارج ينتفض جسدها من البرد ونائمة استيقظت بسبب صوت الحركة المستمره بالمشفى
دخلت غرفة العناية المركزه دون أن يراها أحد فالزياره ممنوعة ولكنها لم تستطع ان تطيل الإنتظار بالخارج
امسكت بيديه متأمله المحبس الذى يرتديه فى إصبعه والمحفور عليه اسمها
عهد : فى بعادك وفى قربك بتوجع قلبى وبعدين معاك حرام عليك كفاية بقى قوم انا مش متحملة اشوفك كده قوم وانا هحضر كل السكاشن بتاعتك وهعاملك كويس وهسامحك ومش هقولك كلام يزعل تانى وهكون جنبك بس انت تقوم
تعرف قبل ما تدخل المحاضرة بتاعتى كان فى مجموعة من البنات بيمدحوا فيك وفى وسامتك كانوا بيعاكسوك مين قدك ياعم مسميينك دنجوان الجامعة انا لو كنت زعلتك ف ده كان من الجرح اللى حصلى بسببك انا حبيتك اوى كنت بفرح اوى لما اشوفك فى الحلم حتى لو كان وحش كان كفايه عليا اشوف صورتك قدامى وانك تكون قصادى متحملتش بعادك عنى وقلبى وجعنى ومقدرتش اكرهك لان انا مبعرفش أكره وحاولت اعيش من بعدك لحد ما قبلت يوسف عملى حاجات كتير حلوه حسسنى بالأمان اللى فقدته كان راجل اوى معايا وكنت بدأت أحبه بس كنت خايفة وكنت بهرب لحد ماانت ظهرت من تانى وكدبت وقلت انه خطيبى عشان اغيظك واحسسك انى فى بعدك عشت ومبسوطه معقول مش حاسس بيا دلوقتى مش حاسس بوجودى ولا سامع كلامى ولا حاسس بدموعى فوق عشان خاطرى وانهى العذاب ده
رأته يحرك جفنيه فى محاولة لفتح عينيه واخيراً أحس بها وسمعها وفتح عينيه
عهد بفرح : يااااه اخيراً الحمدلله يارب ألف حمد وشكر ليك يارب حمدالله على سلامتك انت حاسس ب ايه تعبان اندهلك الدكتور
احمد بتعب : انا فين وايه اللى حصل وانتى مين
عهد : انت مش فاكرنى
أحمد : لا مش فاكر اى حاجه حاسس بصداع فظيع اه انا تعبان اوى ااااه
عهد : انا هندهلك الدكتور حالاً
...........................
دخل محمد القصر ورحب به الجميع
كريمة : فين يوسف ومش بيرد علينا ليه وليه تليفونه مقفول ارجوك طمنى
محمد : يوسف كويس اطمنوا
كريمة : طب مش بيرد ليه علينا
محمد : بصراحه
كريمة : ايه ابنى جراله حاجه انطق
محمد : هو ملوش أثر من ساعة اخر عملية طلعناها
كريمه بصراخ : يالهوى ابنى ابنى رجعولى ابنى قتلوه لالااااا
معز : اهدى ياماما خلينا نفهم ازاى هو كويس وإزاى ملوش اثر فهمنا
محمد : هو مخطوف وبما ان اللى خاطفينه مش قتلوه يبقى اكيد هو كويس وهو مهم بالنسبالهم ولسه عايش بس احنا هنستنى يتصلوا بينا عشان نعرف طلباتهم
كريمة : ياحبيبى يابنى انا كان قلبى حاسس كان ايه عليك بالشعلانه دى ما معانا فلوس كتير كنت اشتغلت اى حاجه تانيه يارب رجعهولى بالسلامه يارب
محمد : ان شاء الله هيرجع بالسلامه واحنا بندور عليه ومش هيجيلنا نفس ننام إلا لما نعرف مكانه
معاذ : انا ظابط برضو اينعم بحرى بس يمشى الحال ارجوك خلينى ادور معاك
محمد : ملوش لزوم انا اى معلومه هوصلها هقولهالكم اول بأول اطمنول انتوا بس
كريمه : يارب يارب
...............................
دخل الطبيب الى عرفة احمد وقام بقياس نبضه ورؤية بؤرة عينيه
الدكتور : حاسس بإيه
احمد : حاسس انى تعبان وعندى صداع رهيب مش قادر استحمله
عهد : يادكتور بيقول انه مش فاكر حاجه خالص
الدكتور : معقول مش فاكر اى حاجه
احمد : لا مش فاكر حاجه خالص حتى مش فاكر انا مين واسمى ايه
دكتور : ومش فاكر مراتك اللى كانت واقفه طول اليوم تدعيلك وخايفه عليك
وهو يشير تجاه عهد
ألجمت الصدمه لسان عهد ولم تستطع ان تتحدث
أحمد : ايه مراتى هو انا متجوز
الدكتور : الدبله فى ايدك اهو ورينى كده دى مكتوب عليها اسم عهد
مش انتى اسمك عهد يامدام
عهد بتوتر : ااااا اه
الدكتور : متقلقش مع مرور الايام هتفتكر كل حاجه بس بلاش تضغط على نفسك الحمدلله انك عديت المرحله دى على خير انت كنت على وشك الموت لولا فضل ربنا ودعوات مراتك خلى بالك منها شكلها بتحبك اوى عن اذنكم
عهد : لو سمحت هو هيخرج امتى
الدكتور : لسه بدرى هيفضل كام يوم كده تحت الملاحظه لحد مانطمن عليه عن اذنك
عهد : اتفضل
نظرت إليه فى توتر لاتعلم ماتقوله تحاول ان تتفادى النظر فى عينيه
احمد : مالك متوتره وخايفه كده ليه
عهد : لا عادى
احمد : هو انا اسمى ايه احكيلى عنى وايه اللى حصلى
عهد : اسمك احمد معيد فى كلية التجارة مجنون بس طيب متهور احيانا البنات بتحبك عشان وسامتك يعنى وووو وبس
أحمد : طب وانتى مين واتعرفت عليكى ازاى وازاى اتجوزنا وهل اتجوزنا عن قصة حب ولا جواز تقليدى وعندنا ولاد ولالا
عهد : ارتاح دلوقتى وكله بأوانه بعدين هحكيلك على كل حاجه
احمد : هو انتى بجد كنتى خايفه عليا وبتعيطى معقول بتحبينى اوى كده
عهد : معلش انا هروح الحمام بسرعه واجى وانت ارتاح شويه انت لسه تعبان
خرجت من غرفته وهى لا تستوعب ما حدت وما سيحدث واسرعت الى مكان الطبيب المسئول عن حالته لتستفسر اكثر عن صحته
عهد : لو سمحت يادكتور انت فهمت غلط انا مش مراته والدبله اللى فى ايده دى هو كان لابسها عشان كنا زى المخطوبين وكده ومحصلش نصيب انا عايزه اوضحله سوء التفاهم ده
الدكتور :-منصحكيش اوعى تعملى كده حالة المريض مش هيستحمل وممكن يدخل فى حاله نفسيه صعبه وهى انه يفقد الثقه ف كل اللى حواليه وهيحس انك كدبتى عليه واستغليتى عدم وعيه ومعرفته وده ممكن يضره اكتر واكتر
عهد : طب والعمل
الدكتور : تكملى تمثيل انك مراته لحد ما يخف ويرجع يفتكر كل حاجه لوحده وانتى لازم تساعديه عشان يفتكر مش انتى قريبته
عهد : اه
الدكتور : تمام خليكى جمبه وعيدى معاه كل ذكرياتكم اللى حصلت بينكم فى يوم
عهد : كل حاجه كل حاجه
الدكتور : كل موقف وكل كلمه وكل مكان لازم تفكريه بيهم وتخليه يعيشهم من تانى
عهد : لا مش هينفع لا يمكن ده يحصل،تانى مش هقدر ده مستحيل . مستحيل الماضى يرجع من تانى
الدكتور : افندم
عهد :......ّ..........
أنت تقرأ
فتاة بثوب الشجاعة
Romanceشجاعة وقوة تصنعتها ، صراخ في وجه من يقترب ورصاصة قاتلة لمن يتحدى تلك الشرسة فقدان أمل يذهب وريثما يعود إليها بالقوة ، قوة الحب . لم تكن الأول ولكنك أصبحت بإصرارك الأول والأخير وأمامك أستكانت قوتي وكُسرت مخالبي ... وصارت شجاعة التصنع شجاعة حب ..